سؤال من كلمتين لاتسالنى من انا

خواطر قد تشعر بها الكثير من الفتايات
عندما نظرت الى عيون هذة الفتاة وجدت هذة الكلمات وحال حالها يقول وهيا تنحنى للمس طرف فستانها
جاء ذات يوما بجانبى يسألنى سؤال من كلمتين فقط
بالرغم من قصر السؤال الا ان اجابتة بها معانى
كثيرة تحتاج الى صبرة معى كى يتعمق بداخلى
ويعرف من تكون هذة الأنسانة .. قولت له سأجيبك
على سؤالك فدعنى أقول لك من تكون " أنا ":

أنا كطائر النورس المحلق فى السماء يبحث عن حرية
كى يبدع فى سماؤة كى ينشد بأعلى صوتة ويقول ها أنا
هنا بل يريد من حولة هم من يقولون ها هو هناك .

أنا كأمواج بحراً حرة تنطلق وترسم بأمواجها ما تحلم
من حرية تقول أنا ها هنا ليلا ونهارأ على شواطىء البحار
لا امل من البحر.مادامت الحرية شعارى والبحر مراسى.

أنا كنجمة تلمع بسماؤها ليلا وتتألق بجمالها فى عالمها
لكنها!.. تخاف أن تشرق الشمس دون أن تنشر الامل
والبهجهة فى عين وقلب من يراها بل فى قلبها أيضا
فتحول خوفها لحرية تملىء سماؤها كى تحقق ما تريد
فهى نجمة … متألق …حرة .

أنا كسماء الغروب تعشق جمال الغروب لروعة منظرة
لكنها تلوم علية مع كل غروب . فالغروب كالهروب
فهو يأخذها من همومها الى ليلا لا يعرف الهروب
ليلا يقلب الاحزان يصدمنا بالواقع الذى جعلنا الغروب
نتجاهلة من الخوف الذى يحاصرنا لغدا فالليل لا يعرف
الهروب كالغروب وها أنا كالليل لا أعرف الهروب .


أنا كالطفلة الصغيرة عينها تبوح بما تشعر بيه لكنها لا
تعرف أن تعبر . أن تقول محتاجة لحنان لخوف على
محتاجة لحضن يحتوى ضعفى يجعلنى قوية رغم صغرى
محتاجة قلب برىء كبراءة قلبى فتجرى على أقرب حضنا
كى تترجمم أحساسا تفتقدة فلم تجد ألا حضن اما تحتويها .


أنا كعبير قطرات الندى فى السحر له رائحة مميزة
وقت مميز لا يشعرة سوى من يعرف التميز والاختلاف.
فأنا أحب أن اكون قطرة ندى مميزة بعطرى ووجودى يكون
ليس عاديا لا يعرفنى الا من يكون مثلى عاشقا لليل وعاشقا لاسرار.

أنا كالجبل شامخ لا ينهدم ابدأ مهما ألقى علية من صدمات
فيتصدع أحيانا لكنة لا ينكسر ابدا مها حدث فأنا مثلة تماما.

أنا عنيدة … متمردة …….. طيبة …….طموحة ……..عاشقة
متميزة …. مختلفة …. … أعشق التحدى ….. انا إلهام وحقاً
ملهمتاً من ربى .

كلما تبحث عنى ستجد معنى جديداً لها فهى مثل البحر
ليس لها بداية ولا نهاية فهل عرفت من أنا..؟
تحياتى..خالد