البلوي" أبو دجانة الخرساني، شبح المنتديات الذي سهلت الـ CIA مهمته الإنتحارية سهوا

"البلوي" أبو دجانة الخرساني، شبح المنتديات الذي سهلت الـ CIA مهمته الإنتحارية سهوا




الرأي نيوز: مكان واحد كان من الممكن أن تجد فيه همام خليل البلوي، أو كما إشتهر بلقب (أبو دجانة الخرساني)، هذا المكان هو المنتديات السلفية الجهادية على شبكة الإنترنت، والتي ذاع صيته فيها بشدة، جعلت منه نموذجا لهؤلاء الذين آمنوا بأفكاره، وبكتاباته التي رأوا فيها أسلوبا مميزا للجهاد الفكري، فكانت أخباره ومقالاته وقودا لهم، تتناقلها المنتديات الإسلامية السلفية، وكأن هناك عالم آخر غير هذا العالم الذي يعرفه الجميع. عشرات المنتديات التي جعلت منه رمزا للفكر الجهادي كانت ترصد أخباره، وتتساءل عن أحواله إذا تغيب، وتتناقل كل كلمة يدونها، أو تكتب عنه، خاصة حين إعتقلته السلطات الأردنية على خلفية أنشطته التدوينية، فإمتلأت المنتديات بالتحليلات والإدانات لإعتقاله، وتناولت حتى الموضوع بشكل ساخر، فقال أحد المنتديات السفلية مثلا (أن مصادر بوزارة الخارجية ألقت القبض على الخرساني بعد أن إعتبرته أخطر الإرهابيين وأنه شارك في التخطيط لعمليات إرهابية على كوكب المريخ)!. هذا هو صلب الموضوع، خاصة وأن القضية لم تنتهي بالإعلان عن كون همام البلوي هو الإرهابي الذي فجر نفسه في القاعدة الأمريكية السرية في خوست شرقي أفغانستان، خاصة إذا تبين أن نفس المنتديات تلقت هذا النبأ بحالة من السعادة البالغة، وبدأت في إسترجاع كتاباته ومقالته، ووضع أحد المنتديات عنوان يقول (إن صح الخبر، فقد حقق المجاهد أبو دجانة أمنيته وشربت كلماته من دمائه). ولأن الموضوع شائك، ولم ينته بنهاية الإرهابي البلوي، فقد كان لابد من الغوص في فكر هذه الشخصية، والتي تركت خلفها الآلاف ممن يؤمنون بما كتب، خاصة وأن مكانته لدى هؤلاء سوف تتضاعف مئات المرات، فهو من وجهة نظرهم يختلف عن الكثير ممن يتحدثون فقط، فهو (تحدث وفعل)، وهنا مكمن الخطورة بالنسبة للأجهزة القائمة على محاربة الإرهاب، خاصة وأن ما قام به أدى إلى تطورات تشبه تلك التي أعقبت تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، والتي أتبعها سياسة أمريكية جديدة ضد العالم الإسلامي والعربي حين كان جورج بوش رئيسا جديدا للولايات المتحده الأمريكية، والآن سيكون على أوباما أن يتبع سياسات جديدة غير تلك التي دخل بها إلى البيت الأبيض العام الماضي، ولتشكل نقطة تحول ربما لن تقل عما حدث في عهد بوش، وهو ما بدأ بالفعل. التناول الإعلامي يركز على أنه كان عميلا مزدوجا: ولد همام خليل البلوي في الكويت في الخامس والعشرين من ديسمبر 1977، ترجع أصوله إلى قبيلة من البدو الرحل في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية، نشأ داخل أسرة متوسطة تضم تسعة أفراد، من بينهم شقيقه التوأم، عاش في الكويت حتى عام 1990، وبعد الغزو العراقي إنتقلت عائلته إلى الأردن. درس الطب في جامعة إستطنبول بتركيا لمدة ست سنوات، وتخرج عام 2002، وعاد إلى الأردن وعمل في المستشفى الجامعي الأردني وفي المستشى الإسلامي، تزوج من سيدة تدعى (دافينا بيرك)، وعاشا في عمان. وتقول بعض المصادر أنه على صلة قرابة وثيقة بلواء كبير كان قائدا لأحد الأسلحة الحيوية بالجيش الأردني، ثم دخل السلك الدبلوماسي، وأن هذا اللواء هو من يقف وراء عمله لصالح المخابرات الأردنية بعد توسطه لدى مسئولي الجهاز. وبعد التفجير الإنتحاري الذي أدى إلى مقتل سبعة عناصر من وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، وضابط إستخبارات أردني ينتمي للأسرة المالكة، بدأت وسائل الإعلام الأمريكية تسرب أنباء تتحدث عن هوية منفذ التفجير الإنتحاري، ليس لأنه الحادث الأول من نوعه، ولكن لأن ما حدث أكبر مما يتخيله البعض، ويرسم صورة قاتمة للمستقبل بالنسبة للسياسات التي ستتبعها الإدارة الأمريكية بعد تلك الكارثة. بعض المصادر الأمريكية منها صحيفة (نيويورك تايمز) زعمت أن الإرهابي الذي نفذ العملية الإنتحارية التي أدت إلى مقتل سبعة من عملاء CIA بالإضافة إلى ضابط الإستخبارات الأردني، إنضم إلى القاعدة في أعقاب عملية (الرصاص المسكوب)، ووصفت طريقة تنفيذ العملية فقالت أنها إستهدفت قاعدة (تشابمان) الأمريكية في شرق أفغانستان (قاعدة سوفيتية سابقا)، حين إقترب الإرهابي من غرفة اللياقة البدنية في القاعدة وفجر الحزام الناسف الذي يرتديه حول جسده، مما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر CIA من بينهم قائد القاعدة، بالإضافة إلى ثلاثة من عناصر الحراسات الذين يعملون بالتعاقد مع وكالة الإستخبارات، هذا بخلاف الضابط الأردني الشريف علي بن زيد. وبدأت التسريبات تتحدث عن كون الإرهابي هو همام خليل البلوي، طبيب تم تجنيده بواسطة الإستخبارات الأردنية في إطار حربها ضد تنظيم القاعدة، غير أنه في الحقيقة كان عميلا مزدوجا، وفي العام الماضي، والذي عمل خلاله البلوي مع وكالة الإستخبارات الأمريكية، أصبح من أهم مصادر الأمريكيين في كل ما يتعلق بتنظيم القاعدة. <TABLE id=bigTab style="WIDTH: 100%"> <TR> <td style="TEXT-ALIGN: justify"><TABLE id=tblImage2 align=left> <TR> <td></TD></TR></TABLE>وفي يوم العملية، إتصل بمن يتولون تشغيله داخل وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، وأبلغهم بأنه يملك معلومات هامة جدا حول أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، فتحمست CIA بشدة، بعد أن إعتبرت أنها وضعت يدها على نائب أسامة بن لادن، وتجاهلت جميع إجراءات الأمن وسمحت له بدخول القاعدة. والبلوي هو مواطن من محافظة الزرقاء في الأردن، كان قد تعرض للإعتقال قبل أكثر من عام بواسطة الإستخبارات الأردنية على خلفية ما يكتبه في منتديات الإنترنت، ومنذ تلك الفترة إعتقدت السلطات الأردنية أن الطبيب بدأ في تأييد الجهود الأمريكية والأردنية ضد تنظيم القاعدة، لذا فقد أرسلوه إلى أفغانستان للمساعدة في الحرب على الإرهاب. بدأ بلوي في التفكير في الإنضمام لتنظيم القاعدة في أعقاب عملية (الرصاص المسكوب)، وفكر في الإنضمام للأطباء الاردنيين المتطوعين للعمل في قطاع غزة، وقبل العملية في غزة، كان قد تعرض للإعتقال، ثم أطلق سراحه بعد أن وافق على المساهمة في الحرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان، حيث إعتقدت وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية والإستخبارات الأردنية أن سلوكه اعتدل بعد عشرات الكتابات الجهادية في المنتديات، وأنه إقتنع بما يتم ضد القاعدة، وهو الأمر الذي إكتشفت الإستخبارات الأمريكية والأردنية أنه خطا قاتل بعد الإعتداء الإنتحاري في قاعدة تشابمان. وسائل الإعلام تحدثت أيضا عن أنه عرف بلقب (أبو دجانة الخرساني) واعتبر من الأصوات الجهادية ذات التأثير الكبير خاصة على شبكة الإنترنت، وكثيرا ما كان يستخدم أسلوب الإسقاط والرمز من الآيات التي وردت في القرأن الكريم، على الولايات المتحده الأمريكية، إلى أن قام بنفسه بتطبيق الفكر الذي يروج له طيلة سنوات. الطبيب الأردني (همام خليل البلوي) أو (همام خليل محمد) كان على علاقة وثيقة مع أبي مصعب الزرقاوي، الأردني الذي كان قائدا لتنظيم قاعدة العراق وتم إغتياله عام 2006، كان يعمل في مسشتفى في مخيم لللاجئين الفلسطينيين، و طلب الإنضمام إلى الوفد الطبي المتطوع للعمل في قطاع غزة على خلفية عملية الرصاص المسكوب، وبعد أن تم إعتقاله، نجحت الإستخبارات الأردنية في إقناعه بترك ما كان يقوم به في الماضي، وأن يعمل لصالح الجهاز، وهنا كان الدور الكبير للضابط شريف علي بن زيد، ضابط الإستخبارات الأردني الذي درب وأعد البلوي للعمل ضد تنظيم القاعدة. بعد أن خاض عمليات الإعداد والتدريب، تم إرساله هو والضابط إلى أفغانستان، وانتقل إلى مرحلة أخرى كان لوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية دورا أساسيا فيها، والهدف هو إعداد خطة لزرع البلوي داخل تنظيم القاعدة وطالبان، ومن ثم سيقوم بجمع معلومات حولهم، أما الهدف الذي تم التركيز عليه فقد كان محاولة التقرب من محيط د. أيمن الظواهري، النائب المصري لأسامة بن لادن، فكلاهما أطباء، وهو أمر إعتقدت وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية أنه قد يفيد في الخطة، ويسهل من التقارب بين البلوي والظواهري. نال البلوي ثقة الإستخبارات الأمريكية بشدة، ولكي يرسخ هذه الثقة، زودهم بالكثير من المعلومات، ولكنه في الحقيقة كان عميلا مزدوجا، ولم يتراجع عن أفكاره الماضية، بل أنه نال ثقة تنظيم القاعدة التي زودته بالحزام الناسف والذي إستخدمه داخل القاعدة الأمريكية السرية. ومن بين أسباب نجاحه في تنفيذ الإعتداء، حالة من الإهمال الخطير في إجراءات الأمن الخاصة بوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، حيث دخل دون الخضوع لعمليات فحص، وتكمن خطورة العملية في أن تلك القاعدة تعتبر قاعدة عمل أماميه لإنطلاق عناصر CIA، والذين ينطلقون منها لممارسة أنشطتهم، والتي تشمل جمع المعلومات من المصادر والعملاء المتعاونين، كما أن العملية أضاعت جهود أمريكية طويلة للإيقاع بأيمن الظواهري، وتعتبر ضربة معنوية ونفسية كبيرة للوكالة وللإدارة الأمريكية، كما أنها تشير إلى القدرات التكتيكية لتنظيم القاعدة الإرهابي، والتي تنضم إلى خططهم الإستراتيجية التي لم يتم مواجهتها بحسم حتى الآن سواء من إدارة بوش، أو من إدارة أوباما الذي يواجه مأزق حقيقي، دفعه إلى إتباع طريق جديد. وبالنسبة للجانب الأردني، فقد وقعت الإستخبارات الأردنية في مأزق كبير جدا، ومن الممكن القول ان المخاوف تتركز حاليا في أن العلاقات المكثفة التي تطورت في الأعوام الأخيرة مع وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية قد تضر، فالمخابرات الأردنية هي من زودت الأمريكيين بالمعلومات المطلوبة لإغتيال الزرقاوي في العراق عام 2006، وظلت المخابرات الأردنية طيلة السنوات الماضية هي الحليف الموثق به والهام جدا بالنسبة لـ CIA في الحرب على الإرهاب العالمي. وتعمل الإستخبارات الأردنية ونظيرتها الأمريكية بشكل ميداني وثيق، كما تزود الإستخبارات الأردنية نظيرتها الأمريكية بمحققين على درجة عالية من الكفاءة للتحقيق مع المشتبه بهم في التورط في الإرهاب، كما توجد قيادة أمريكية – أردنية إستخباراتية مشتركة على الأراضي الأردنية. طبيعة المهمة التي كلف بها البلوي: تم تكليف الطبيب الأردني أبو دجانه (البلوي) بمقابلة الشخصية رقم 2 في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بهدف إغتياله بعد المعلومات الوهمية التي زود بها الإستخبارات الأمريكية، والتي بنت خططها على أساسها، ويبدو أن البلوي على أي حال كان من المفترض أن يفجر نفسه أثناء لقائه بالظواهري، وربما تصبح تلك هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحده الأمريكية عميل إنتحاري، قبل أن تكتشف أنها خدعت. وفي يوم الرابع من يناير الجاري نشر في الولايات المتحده الأمريكية أن القتيل الثامن في الإعتداء الإنتحاري في القاعدة الأمريكية لم يكن جنديا أمريكا مثلما قالت بعض التقارير، ولكنه ضابط في الإستخبارات الأردنية، ويدعى شريف علي بن زيد، والذي عمل مع عناصر وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية ضد عناصر القاعدة وطالبان، كما قالت المصادر الأمريكية أن الإنتحاري أردني الجنسية أيضا من مواطني محافظة الزرقاء، وكان من عناصر تنظيم القاعدة. وقد كان دور ضابط الإستخبارات الأردنية شريف علي بن زيد والذي تعرف على البلوي في الأردن، ولعب دور رجل الإتصال مع وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، هو إطلاع الوكالة على تفاصيل لقاءات البلوي مع أيمن الظواهري، وفي النهاية كان من المفترض أن يعطي أوامره الخاصة بالمكان والزمان لإغتيال رجل القاعدة الثاني بواسطة البلوي. غير أن تنظيم القاعدة لم يسقط في الفخ، ونجح في إرسال الطبيب الأردني بشكل عكسي إلى الإستخبارات الأمريكية، وأقنعه بالقيام بعملية إنتحارية في قاعدة وكالة الإستخبارات المركزية في خوست، وبدلا من قتل أيمن الظواهري، كلفه تنظيم القاعدة بإغتيال الضابط الأردني الذي يشغله، شريف علي بن زيد، وهو ما يعني أنه إذا كانت الحرب بين الأردن وبين تنظيم القاعدة حتى الآن سرية، فإن تلك القضية تضع القصر الملكي الأردني في مواجهه علنية مع تنظيم القاعدة، ولا يوجد شك أن تنظيم القاعدة سيحاول الإنتقام من الأردن التي حاولت أجهزة إستخباراتها إغتيال أيمن الظواهري. البلوي كداعية تعتبره السلطات متطرف: العديد من المنتديات تحمل أفكار البلوي، أو أبو دجانة الخرساني، كما أنه حظي بالكثير من المؤيدين لأفكاره، وبعضهم جعل من نفسه صديقا له، ربما دون أن يرى صورته، مثل تلك الشخصية التي تحمل إسم (زياد أبو طارق) والذي كتب مخاطبا البلوي تحت عنوان (لحظة من فضلك) وقال "ألم تقل في إحدى مقالاتك الرائعة دجاني أخي – كلماتي تشرب من دمي - حقا يا كاتبنا الكبير فقد صدقت، ها هي كلماتك في طريقها لتشرب من دمك". كما كتب آخر فيه "أبـو دجانة الخرساني هو الأب والإبن, هو الزوج والأخ, هو الكاتب المبدع صاحب القلم الماتع, والفكر الساطع، هو الإرهابي المثقف، هو الموحد المتلهف للجهاد، هو الإستشهادي الذي أرسل ثمانية ضباط السي أي إيه إلى جهنم وبئس الميهاد، كان بطلا من أبطال أشباح الإنترنت"، وأضاف "كان مجاهدا من مجاهدي الكيبورد كما يحلو لبعض المشايخ تسميتهم، كان أبي دجانة من أحب الكتاب إلى قلبي لما يتمتع به من أسلوب قلما تجده عند غيره من الكتاب, برز إسمه بسرعة في منتديات الحسبة الإسلامية وانتشر في باقي المنتديات العربية، إقترحت عليه الإشراف على المنتدى فوافق، فجمع بين الإشراف والكتابة، وكان رحمة الله عليه محل احترام وإجلال جميع الإخوة الأنصار, كما كان محل تقدير واحترام من باقي الكتاب المعنيين بالشأن الإسلامي الجهادي، وكان ممن أثنى عليه الدكتور جون بطرس". أما عن كتباته فقد نجحت في جذب الكثير من المؤيدين، حيث إستخدم أسلوبا إعتبروه مميزا، فهو لم يتردد مثلا في مخاطبة القائمين على السينما في هوليوود، معتبرا أن فيلم يحمل عنوان (إمام الحق) يستحق أن يعرض في أهم المهرجانات العالمية، مشيرا إلى أنه تمنى أن يحمل الفيلم إلى القائمين على جوائز الأوسكار، وأنه كان ليرشح لجائزة أجمل حبكة، أجمل إخراج، أجمل تصوير فني، أفضل بطل، أفضل دور ثانوي، وأن الفيلم ليس باهظ التكاليف المادية، ولكن من صنعوه دفعوا الكثير من الدماء، قبل أن يكتشف القارئ أنه لا يقصد فيلم بالمعنى المعروف، ولكنه يقصد واقع قائم بالفعل. في أحد الحورات التي أجريت معه على أحد المنتديات، يقول الخرساني أنه تربى على حب الجهاد والشهادة، وأنه كان يخشى أن يفقد هذا الحب حين يكبر، وقال أن الحكمة التي تقول (من الحب ما قتل) تنطبق فقط من وجهة نظره على (حب الجهاد)، وتحدث في الحوار أيضا عما يعانيه العالم الإسلامي ضاربا مثال بقطاع غزة، كما قال أنه تأثر بكتابات لويس عطية الله، داعيا إلى الجهاد بالقلم على حد وصفه.</TD></TR></TABLE>

» المنتديات تحتفل بـ"نوال" عروس 2010" ومصر "بطلة إفريقيا"
» محمد صبحي ينسحب من "كليوباترا" الذي بدأ تصويره في قلعة الحصن - سوريا
» شذى حسون لـ"نور منتديات العرب": كليب "وعد العرقوب" رسالة انسانية بمضامين مختلفة
» "كلمني شكرا" يثير ضجة و"الوحش" يدعي على عبد الرزاق بسبب قمصان النوم
» عملاق الانترنت "غوغل" يكشف عن نموذجه من الهواتف الذكية "نيكسوس وان"