نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27158
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر Empty
مُساهمةموضوع: قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر   قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر Icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 2:09


قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر
قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر Spacer8
قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر 267682210641654115
قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر Spacer8
بغداد - أحمد فيصل: لربما كان (شارع الرشيد) الشاهد الصامت على أهم أحداث العراق خلال تاريخه الحديث ابتداء من مطلع القرن الماضي الذي شهد الافتتاح الرسمي لهذا الشارع العريق، بعد أن ظل طيلة عقود سابقة مجرد طريق ضيق ومتعرج بين أحياء رصافة بغداد القديمة، يوم لم تكن بغداد بشطريها (الكرخ والرصافة) سوى شريطين من البيوت المتلاصقة على جانبي نهر دجلة، تمتد من باب المعظم حتى الباب الشرقي شرقاً، ومن خضر الياس حتى كرادة مريم غربا، وسط محيط هائل من البساتين ومزارع النخيل والأشجار المثمرة.
بمحاذاة دجلة في جانبها الشرقي امتد شارع الرشيد بين الأحياء القديمة قبل أن يقوم والي بغداد العثماني خليل باشا بتوسيع الطريق وتعديل تعرجاته وانحناءاته قدر المستطاع، حيث كان يدعى (الجادة العمومية) يرتاده القناصل الأجانب من باب الشرقي باتجاه (السرايا) بعرباتهم، فضلا عن كبار القوم من سكنة (باب الشيخ)، وقد اطلق عليه حينها (خليل باشا جادة سي) اي شارع خليل باشا وفق اللوحة المعدنية التي ظلت معلقة على جدار جامع السيد سلطان علي حتى خمسينيات القرن العشرين• ولتعديل الشارع وتنظيمه على الصورة القائمة اليوم حكاية طريفة قد لا تكون دقيقة لكنها تحاول ان تفسر سبب عدم امتداده باستقامة واحدة تقول ان مهندسي الدولة العثمانية مدوا حبلاً طويلاً بين الباب الشرقي وباب المعظم فوق البيوت المنوي ازالتها واستملاكها، غير ان اصحاب البيوت كانوا يحولون الحبل الى البيوت المجاورة مساء ليجتازهم الهدم، فيما يقدم كتاب (بغداد في العشرينات) تفسيرا اكثر معقولية يقول ان امتداد الشارع اصطدم بمعارضة عدد كبير من رجال الدين والمثقفين على تلك الاستقامة التي تشمل عدداً من الجوامع والمباني الاثرية، فضلاً عن عدد من بيوتات المتنفذين والاجانب المشمولين بالحماية وفق امتيازات رعايا الدول الغربية حينذاك، لذا تعرّج الطريق ملتهماً املاك الفقراء والغائبين ومن لا وريث لهم••!


<TABLE id=bigTab style="WIDTH: 100%">

<TR>
<td style="TEXT-ALIGN: justify"><TABLE id=tblImage2 align=left>

<TR>
<td>قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر 267682203862054034</TD></TR></TABLE>
احداث تاريخية في شارع الرشيد
حتى منتصف القرن الماضي لم تكن الاعظمية أو الكاظمية جزءاً من بغداد القديمة مثلما لم تكن الحارثية أو الكرادة الشرقية سوى احياء صغيرة على اطراف بغداد.. وبالتالي لم يكن هناك من شوارع، بالمعنى الحديث للشارع، بل ثمة (دروب) تتفرّع منها ازقة صغيرة ضيقة، بين كرخ المنصور ورصافة المهدي، أو ما تبقى منهما، من هذه الدروب التي كانت تقطع المدينة طولياً، الدرب الذي اصبح في ما بعد (شارع الخلفاء) والدرب الذي سُمى (شارع الملك غازي)، وقد اسميا في عهد الزعيم عبدالكريم قاسم (الجمهورية) و(الكفاح)، وفي جانب الكرخ لم يكن سوى شارع (الشواكة) الذي دعي لاحقاً (شارع حيفا).. مع هذه الشوارع، ومع ما استحدث لاحقاً بالعشرات بل بالمئات في بغداد، يظل شارع الرشيد الابرز والاقدم والاكثر شهرة وحميمية، والاشد حضوراً في الاحداث التي صنعت تاريخ البلد واحداثه البارزة التي شهدها الشارع منذ افتتاحه الرسمي في الثاني والعشرين من رمضان المبارك 1334 للهجرة الموافق للثالث والعشرين من يوليو (تموز) 1916 للميلاد، ليشهد بعد اشهر قليلة (19 مارس 1917) استعراض قوات الاحتلال البريطاني التي انهت الحقبة العثمانية في العراق، بعد نجاحها في دخول بغداد واحتلالها، بعد ثلاث سنوات من احتلالها جنوب العراق بدءاً من الفاو (1914م). ومنذ ذلك الحين لم تقم تظاهرة، او تندلع انتفاضة، ولم يتأسس حزب أو تصدر صحيفة في بغداد، دون ان يكون شارع الرشيد حاضنها ومسرحها الاول، في الاغلب الأعم، ولم يكن مرد ذلك إلى ان الشارع كان الاول والأهم في قلب العاصمة فحسب، بل يعود الامر في كثير من جوانبه الى طبيعة المكان والمنشآت التي يضمها بدءاً من سراي الحكومة واول مقر لقوات الاحتلال، واول مقر لمؤسس (الحكم الاهلي) الملك فيصل الاول العام 1921م، مروراً بالجوامع والمدارس والمقاهي والمكتبات والاسواق وانتهاء بدوائر الحكومة وادارات الصحف والمنتديات الفكرية والسياسية، وغيرها، فحين انطلقت ثورة العشرين من (الرميثة) جنوب بغداد في الثلاثين من مايو (حزيران) 1920، كان احتضانها وتعميدها الرسمي جاهزاً في هذا الشارع، وتحديداً من جامع الحيدرخانة حيث اقيمت المؤتمرات الخطابية وانطلقت جموع المتظاهرين الغاضبين، ومن الجامع ذاته شيّع اهل بغداد اول شهداء المدينة (وكان نجاراً أخرس)، ومن الشارع ذاته انطلقت مظاهرة الطلبة في القضية التي عرفت بقضية (المدرس انيس النصولي) ضد وزارة المعارف (التربية والتعليم)، ثم المظاهرات التي اجتاحت العراق احتجاجاً على زيارة الداعية اليهودي (الفريد موند)، فالمظاهرات المؤيّدة لحركة رشيد عالي الكيلاني (1941) ومظاهرات وثبة كانون (1948م) ووثبة تشرين (1952م) وغيرها من الاحداث التي لعبت دوراً مهماً في حياة البغداديين والعراقيين عموماً، وبخاصة المظاهرات التي قامت احتجاجاً على معاهدة بورتسموث وغيرها من المعاهدات بين الحكومة العراقية والمملكة المتحدة بوصفها جهة الانتداب•

في العام التالي لثورة تموز 1958 شهد شارع الرشيد محاولة اغتيال فاشلة لزعيمها عبد الكريم قاسم، بين محلتي (رأس القرية) و(عقد النصارى)، قام بها عدد من البعثيين كان من ضمنهم صدام حسين وعبدالوهاب الغريري الذي يؤكد كثيرون انه سقط برصاص صاحبه صدام حسين بسبب خوفه وارتباكه، الامر الذي حاول التغطية والتمويه عليه بنصب تمثال له وتسمية الموقع باسمه (ساحة الغريري) والتي اعاد العراقيون تسميتها باسم (ساحة عبد الكريم قاسم) بعد ازاحة تمثال الغريري منها ونصب تمثال لقاسم، اثر سقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان 2003. وطيلة سنوات الخمسينيات والستينيات اللاحقة شهد الشارع العديد من المظاهرات المنددة والرافضة والمحتجة التي تقاسمتها القوى السياسية في الشارع العراقي، مثلما شهد العديد من النزاعات الدامية بين انصار الشيوعيين والبعثيين والقوميين العرب، في انعكاسات للصراع الطاحن واستعراض القوة واقتسام النفوذ والهيمنة على الشارع السياسي.

<TABLE id=tblImage3 style="WIDTH: 106px" align=right>

<TR>
<td>قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر 267512232135513362Thumb</TD></TR></TABLE>وما ان جاء البعثيون الى السلطة بانقلاب 1968 حتى احتكروا المظاهرات (المؤيدة) وبالتالي احتكروا الشارع مع استثناءات بسيطة للقوى الاخرى، ومنها مظاهرات (الجبهة الوطنية) وتحالفها الهش الذي سرعان ما تحطم اثر انقلاب (الحليف القائد) كما كان يدعو حزب البعث حليفه (الحزب الشيوعي) وشن حملة تصفية دموية ضده ابتداء من العام 1978، حيث لم يشهد الشارع بعد ذاك سوى مظاهرات (التأييد والولاء للقيادة التاريخية والقائد الرمز) التي كانت اجهزة الدولة والحزب تحشد لها جموع العمال والموظفين والطلاب تحت طائلة العقاب للمتخلفين عنها، وهي (تظاهرات) محددة بمناسبات السلطة و(القائد) بدءاً من ذكرى الاستيلاء على السلطة، مروراً بذكرى تأسيس الحزب القائد، و(الميلاد الميمون) لـ (بطل التحرير القومي) فضلاً عن معاركه التي تبدأ بـ (قادسية صدام المجيدة) و(ام المعارك الخالدة) وتختتم بـ (الحواسم) التي انتهت بسقوط تمثاله المقام في ساحة الفردوس، المكان الذي سرق الضوء من شارع الرشيد وجعل من (ساحة الجندي المجهول) القديمة مركزاً اساسياً للتظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات تحت انظار الجنود الاميركيين وعدسات تصوير مراسلي القنوات الفضائية العربية والعالمية، وبذلك كنا نظن ان عهداً جديداً من الهدوء سيبدأ في شارع الرشيد، لينعم هذا الشارع العتيد بشىء من الصمت والاسترخاء، بعيداً عن ضجيج الشعارات وصدى الاطلاقات النارية ومرأى الدماء والاجساد النازفة التي لطالما كتبت تاريخ (الرشيد) الصاخب العنيف، وبعيداً عن دوي الهتافات المترددة بين جنبات مبانيه العتيقة المتهالكة التي آن لها ان تستمتع بتقاعد مريح من (النضال والكفاح) والشعارات الثورية الرنانة، التي ترددت طوال عقود شهدت احداثاً تراجيدية مريرة في وجدان الشعب العراقي وذاكرته الصامتة. غير ان تقلبات أحوال الوطن وتردي أوضاعة ألقت بظلالها القاتمة على شارع البغدايين وبهجتهم الغاربة منذ عقود طويلة، فاذا بالناس تستبدل في الألفية الثالثة، كافتيريا اوروزدي باك أربعينيات القرن الماضي بكراجات تصليح السيارات، وعطور حسناوات بغداد بروائح دهون وشحوم التزييت، ووقع اقدام الصبايا على أرصفة الشارع بأصوات المولدات ولا عجب.. ألم يستبدل الناس الموسيقى والأغنيات بالهاونات والعبوات الناسفة، والعطور بروائح البارود...</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
 
قصة شارع الرشيد الطويلة، من الانتداب حتى احتفالات "القائد" وانتهاء بسقوط التمثال في شارع آخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: ۩ ۞ ۩ ركن صحافة نور منتديات العرب ۩ ۞ ۩ :: ركن الشرق الاوسط
-
انتقل الى: