النظام الايراني يتأكل من داخله- بعد اصابه الصدء- نتيجة للسياسات الخاطئة الاقليمية والدولية- وهو مايحدث في ايران بعد الانتخابات- فالشعوب الايرانية عانت ولاتزال تعاني من التمييز العنصري- بالرغم
من شعار الدولة الديني - الاان الطائفية العنصرية مزقتهم داخليا- فقبل فتره حكم بالاعدام على شباب كردي
وكانت عقويته السجن- واستبدالها بالموت- لاسكات وتكميم الافواه للشعوب المطالبه بقسط من حريتها- التي
حرمت منها بعد انقلاب الملالي- وتصدير الثورة( الطائفية) وكانها سم زعاف ينتشر في كل مكان- وما
حدث في العراق بعد عام 2003 - من جرائم ابادة وتطهير طائفي- وهي سابقة لم تشهد لها المنطقة في
القرون السابقة- بأستثناء جرائم الصفويين بعد احتلالهم لبغداد- في القرن الخامس عشر الميلادي- وكأن
التاريخ يتكرر ويعيد نفسه- وبنفس الوجوه القبيحة- فسيحدث المزيد من الدمار في ايران- اذا استمرت في
غيها وطغيانها- وهذه سنة الحياة التي لايتحكم بها البشر- وانما هي ارادة الله سبحانه وتعالى- نتيجة للظلم
الذي ليس له حدود المتغلغل في عقولهم - وكانه الوباء الاسود- ومن يقرأ تاريخ العراق في خمسة قرون
للونكيرك- سيجد احداث مذهلة- الافي قاموس التتر وقائدهم هولاكو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتم دحر جيوشه على الحدود المصرية- والذي قاتلهم يعرف اسلوب وطرق قتالهم- القائد احمد بيبرس
وان غدا لناظره قريب