نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27136
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض Empty
مُساهمةموضوع: مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض   مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض Icon_minitimeالإثنين 18 يناير 2010 - 20:40


مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض
مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض Spacer8
مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض 2704455355135404
عايدة صبرا (الى اليمين) وجوليا قصّار
مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض Spacer8
بيروت – حسين حيدر: لا بد أن أغلب من خرجوا من مسرحية "فيترين" التي بدأت عروضها على "مسرح المدينة" في بيروت، شعروا بمشكلة ما في بنية العرض الذي كتبه وأخرجه نعمة نعمة، وشاركه في كتابة النص بطلتا العرض عايدة صبرا وجوليا قصاّر. المشكلة ليست في التأليف الجماعي للنص، بل هي موجودة قبل ذلك، وبالضبط في الفكرة الجوهرية التي يقوم عليها النص. الفكرة تتمثل في منح البطولة لاثنتين من المانيكانات اللواتي تزدحم بهن فاترينات وواجهات محلات الألبسة الجاهزة. الفكرة تبدو جذابة بالطبع، ولكن ابتكار نص مسرحي كامل يسرد القصص والأفكار التي قد تخطر في بال مانيكان مصنوعة من البلاستيك يحتاج إلى مخيلة خصبة قادرة على إبقاء النص المتولد عن الفكرة جذاباً مثلها.
ما حدث في العرض أن الفكرة الجذابة سرعان ما بدأت تفقد بريقها بالنسبة للجمهور. والسبب أن فضولنا في أن نعرف ماذا يمكن أن يدور في ذهن المانيكانات انكشف في الدقائق الأولى للعرض، ثم بدا أن العرض راح يرواح في مكانه، وما عاد قادراً على التقدم والتطور والانعطاف باتجاه نهاية جذابة ومشوقة تشبه البداية.
تدور المسرحية بين عايدة وجوليا، امرأتان أو دميتان (مانيكان) تعيشان في واجهة أحد المحلات. لدى الاثنين رغبة مزمنة في مغادرة المكان. كل واحدة منهما تتهم الأخرى بعرقلة هذه الرغبة. الحوار يأخذ منحى خاصاً. إنه خليط من الواقعية والعبث والسريالية. تنتقل الدمتيان بين الواجهة الزجاجية المطلة على الشارع، حيث نسمع هدير

<TABLE id=bigTab style="WIDTH: 100%">

<TR>
<td style="TEXT-ALIGN: justify"><TABLE id=tblImage2 align=left>

<TR>
<td>مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض 2704452525446410Thumb</TD></TR></TABLE>سيارات عابرة، وبين خلفية الواجهة، حيث يبدو المكان أشبه بمستودع أو مخزن موحش ومخيف. المانيكان الأولى (عايدة) تلفت انتباهنا بحركاتها شبه الآلية. نحس أنها قادرة على جعل جسدها يستجيب لآلية أداء يجعله أقرب إلى المانيكان فعلاً. تستفيد عايدة صبرا هنا من خبرتها الطويلة في المسرح الإيمائي، وكذلك من حضورها الجسماني المرن واللـّين، بل إنها برعت حتى في جعل طبقة صوتها ونبرتها شبيهةً بحركتها وإيماءاتها. أما جوليا، فتلعب على الدور نفسه الذي يعطيها مساحة أوسع من اللعب والأنوثة. العرض يكشف عن غيرة متبادلة بين المرأتين. تتذكر الأولى (عايدة) أن شاباً كان يحمل إليها الورود. يقف على الرصيف ويتأملها من خلف الزجاج. الثانية (جوليا) تؤكد لها أنه كان يحبها كأخت، بينما أحبها هي كامرأة. ثمة منافسة خفية وشرسة بينهما. النص قائم على جمل ومواقف متكررة. التكرار مصنوع من الفضاء المغلق الذي تعيش فيه الشخصيتان، ومن الضجر الذي تتقاسمانه وتحولانه إلى مساحة كلامية تتبادلان فيها السيطرة والثقة. الحوار يخلق حساسية إنسانية قادرة على نقل عدواها للجمهور الذي ينسى للحظات أنه أمام دميتين.
عايدة صبرا مدهشة في أدائها القائم على التوتر والوسوسة والهشاشة الداخلية. إنها – كمانيكان – واقعية أكثر من زميلتها اللعوب والمغرورة. يتناهى إلينا من الحوار أنها أقدم من زميلتها في القدوم إلى المحل وأخذ مكانها الأبدي في الواجهة الزجاجية. جوليا تشتكي من الغبار، بينما عايدة تبدو متصالحة أكثر مع المكان. كأنها اكتشفت مبكراً أن لا أمل لأي مانيكان في الخروج من المكان إلا إذا تحطمت بالصدفة ورُميت في القمامة، أو قرر صاحب المحل استبدالها بمانيكان مصنوعة بوضعية مختلفة.
"بدّي فل"، تقول جوليا. "وأنا كمان بدّي فل"، تقول عايدة. تتجادلان حول شالٍ أخضر، ثم حول حقيبة مليئة بالثياب تنفتح وتندلق محتوياتها كل ما حملتها إحداهما. تمشي جوليا حتى الباب ثم تعود. تفعل عايدة الأمر نفسه. تكرران ذلك مراتٍ عديدة. كأن إحداهما هي مرآةٌ للأخرى. العرض الذي يمتد ساعة تقريباً يمكن اختزاله في الحوار المصنوع من التكرار، حيث كل شيئ حقيقي وغير حقيقي في الوقت نفسه. نظن أن المانيكان امرأة من لحم ودم، ثم نتذكر أن الممثلتان حبيستا الواجهة الزجاجية.
الاخراج نفسه يلعب على فكرة جعل ما نراه حقيقياً. كأننا مدعوون إلى معاينة مشاعرنا وأفكارنا ومقارنتها بما نراه، أو أن نتخيل أنفسنا في الموقف نفسه. الوحشة والوحدة والانتظار وفقدان الأمل واللاجدوى .. تلك كانت المفردات الأساسية للعرض.

<TABLE id=tblImage3 style="WIDTH: 106px" align=right>

<TR>
<td>مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض 27044634696954145Thumb</TD></TR></TABLE>كان في الإمكان اللعب أكثر على فكرة الوحدة وانتظار اللاشيئ. كان في الإمكان استثمار فكرة العبث إلى حدودها القصوى، خصوصاً أن ثمة روابط واضحة وقوية بين فكرة العرض ونصوص كثيرة تنتمي إلى ما سُمّي بمسرح العبث واللامعقول.
هذه الملاحظة تعيدنا إلى ما بدأنا به، وهو مراوحة العرض في مكانه وصعوبة تطور فكرته. لعل النص كان أضعف عناصر العرض. القصد هنا أن الفكرة نفسها كانت صعبة ومحدودة الخيارات، إضافة إلى ضآلة الشغل على مناخ العبث واللاجدوى.
الأداء كان الأكثر تميزاً، وخصوصاً عايدة صبرا التي تفاجئنا في كل مرة بقدراتها الهائلة على ترك بصمتها على الأدوار التي تلعبها على المسرح. جوليا قصار كانت حاضرة ومنافسة بقوة في الأداء، ولكن رصيد عايدة من الإيماء والرقص التعبيري جعلها أكثر تألقاً.
الأداء كان أفضل ما في العرض، إن لم نقل أنه أنقذ العرض. ولا ننسى السينوغرافيا المعبرة، والرؤية البصرية التي اشتغل عليها دافيد حبشي، وأزياء: بشارة عطالله، وغرافيك: وليم شقير وحنان القاعي.
أخيراً، لا بد من القول: رغم الملاحظات بخصوص النص والفكرة، إلا أن عرض "فيترين" لنعمة نعمة، بصمة أخرى لهذا المخرج الشغوف بالتفاصيل والجزئيات، ورصيد أدائي إضافي لعايدة صبرا وجوليا قصار.
</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
 
مسرحية "فيترين" للمخرج نعمة نعمة: أداء عايدة صبرا وجوليا قصار يتفوّق على فكرة العرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: ۩ ۞ ۩ ركن صحافة نور منتديات العرب ۩ ۞ ۩ :: ركن الشرق الاوسط
-
انتقل الى: