نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27124
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة Empty
مُساهمةموضوع: رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة   رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة Icon_minitimeالسبت 30 يناير 2010 - 14:09


رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة
رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة Spacer8
رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة 274283379100053033
رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة Spacer8
<TABLE id=tblBox align=left bgColor=silver>

<TR>
<td style="WIDTH: 120px; HEIGHT: 22px; TEXT-ALIGN: justify">للأسف تُصرف في سوريا ملايين الدولارات على فاعليات لا قيمة لها وعلى مهرجانات هدفها الأول هو الاستعراض فقط، بينما نعجز عن تأمين مبلغ 15 ألف دولار، هي الميزانية السنوية التقريبية لمهرجان السنديان بكل ما فيه!</TD></TR></TABLE>بيروت – حسين بن حمزة: ولدت الشاعرة السورية رشا عمران بين الكتب. كان والدها أحد الأسماء الشعرية في ستينات الشعر السوري، ولكنها لم تجهر بكتابتها للشعر إلا بعد رحيله. ظل اسمها مقروءاً إلى جوار اسمه الكبير في البدايات، إلا أنها ذهبت إلى نبرات وأصوات أخرى. خلطت ما تربت عليه مع ما اكتسبته لاحقاً، ساعيةً إلى اللعب داخل صوتها ومخيلتها ومعجمها وطريقتها في الإصغاء إلى العالم.
نشرت رشا عمران أربع مجموعات شعرية: "وجع له شكل الحياة"، و"كأن منفاي جسدي"، و"ظلك الممتد في أقصى حنيني"، وأخيراً "معطف أحمر فارغ" الذي صدر حديثاً. لعل العناوين نفسها توحي بمفاصل ومنعطفات الرحلة الشعرية التي خاضتها عمران، حيث نلاحظ تدرّج لغة العناوين في التخلص من الصخب والصوت العالي، وهي صفة نلاحظها داخل القصائد أيضاً.
إلى جوار الكتابة، أصدرت رشا عمران "أنطولوجيا الشعر السوري (1980 – 2008) ضمن احتفالية "دمشق عاصمة للثقافة العربية".
"الرأي" سألت الشاعرة عن تجربتها، وعن علاقتها بشهرة والدها، وعن "مهرجان السنديان الشعري" الذي تديره حالياً في قرية "الملاجة":


* لنتحدث أولاً عن البدايات. ماذا عن المؤثرات والقراءات الأولى. وماذا عن تأثير والدك الشاعر محمد عمران؟
- ثمة مصادفات في حياة الكائن البشري قادرة على تحديد مسار حياته بالكامل ، بالنسبة لي كان وجودي في بيت لا تجد فيه حولك غير الكتب من المصادفات الأكثر أهمية في حياتي. كتب في كل مكان حولي، روايات، شعر، مسرح، كتب التراث بما فيها ألف ليلة وليلة بنسختها الأصلية، بما فيها تغريبة بني هلال، و الأغاني، كتب مترجمة، مسرح، سياسة، فكر، نقد، كتب عن الفنون بأنواعها. كنت محاطة بكل هذا الغنى. كنت وسط عالم عجائبي دخلته كما دخلت أليس في عالمها. قرأت الكثير الكثير من كل شيء وأنا في عمر مبكر. قرأت كتبا لا يمكن أن يقرأها من في عمري ذلك الوقت. اكتشفت هذا بعد أن أعدت قراءتها منذ مدة ليست بعيدة. الشعر كان أقل ما أقرأه !! كان المسرح يغويني أكثر. قرأت مئات المسرحيات العربية و المترجمة. كثيرا ما تخيلت نفسي بطلة بعضها. ليس تمثيلا على خشبة المسرح، بل الشخصية نفسها. فتنتني أيضا قصص الأساطير والآلهة الأبطال العظام. كنت مهووسة بها: الالياذة،الأوديسة، الإنيادة، جلجامش. قرأت الكثير من روايات الأدب العالمي و الروايات العربية. لم يكن هناك هدف من القراءة سوى تلك المتعة العظيمة التي كنت أحصل عليها. لم أكن أخطط لشيء في مستقبلي "طالما كنت فاشلة في التخطيط للمستقبل". ولم أكن أفكر أنني سأكتب يوما ما ، لا شعر ولا غيره ، مع أنني كنت بارعة جدا في مادة التعبير والإنشاء في المدرسة الإعدادية !! الآن ، لم أعد أذكر ما اختزنته ذاكرتي من كل تلك القراءات، لكنني متأكدة أنها شكلت تراكما مهما، ودخلت في نسيج شخصيتي، بين اللاوعي و الوعي عندي تمتد تلك الذاكرة ، ما أكتبه حاليا مستمد من هناك ثم من تجارب الحياة الكثيرة. هكذا أقدر أن أخبرك أنه ما من مرجعية محددة لما أكتبه الآن. مرجعيتي هي كل ما قرأته في حياتي وأثر بي وتشبث بمنطقة ما مني. ما من شاعر بعينه مثلا أحببته. لم يكن عندي شاعر مفضل. ربما لأن شعراء تلك المرحلة كنت أعرفهم شخصيا ، بكل ما فيهم. كبرت بينهم ، هذا القرب أسقط عنهم صفة "المثال" عندي، بما فيهم والدي. أحببت شعره لاحقا. بعد مدة طويلة. أحببته في مرحلته الشعرية المتأخرة حين بدأت تخفت في لغته نبرة "الرؤيويين"، حينما أصبح أكثر انحيازا للغة الشعر الصافية ، كما في دواوينه ، "نشيد البنفسج" و "كتاب المائدة" و"مديح من أهوى". "كتاب المائدة" أعتبره من أهم الكتب الشعرية في زمننا الحالي ، لكنه للأسف، لم ينل ما يستحق. تجربة محمد عمران كلها لم تنل ما تستحقه. تجربته الشعرية والصحفية الثقافية. نحن شعب بلا ذاكرة. خلال مسيرة حياته وترؤسه للعديد من الدوريات الثقافية قدم معظم وأهم الأسماء الثقافية السورية الحالية، ثم يصدر كتاب عن مئة شخصية أثرت في الوعي السوري في القرن العشرين ويُقصى عنه محمد عمران!!

* هل يمكن القول أن اسم والدك وشهرته كان له جانب سلبي أيضاً على تجربتك؟ هل أعاق ذلك أن يُرى شعركِ وحده، خصوصاً في البداية؟
- أنا لم انشر أي كلمة لا شعر و لا غير شعر إلا بعد وفاة محمد عمران ، لا في الجرائد و لا في الكتب ولا في أي مكان. لم يقرأ لي هو أي حرف. و لا أعرف أساسا إن كان يدرك أنني أكتب أم لا. ديواني الأول "وجع له شكل الحياة" ظهر بعد وفاته بسنة. ما كتب عنه كتب من منطق أنني إبنة محمد عمران ، مدحا و هجاء ، لاحقا مع دواويني الأخرى بدأ هذا يزول و يختفي تدريجيا، مع افتراقي كليا عن شعره و اختلافي عنه شكلا و مضمونا و لغة.

* هل يجد الشاعر لغته وتجده لغته، وما عليه لاحقاً سوى أن يعدِّل فيها أو يحفر حولها أو يطورها. هل تجدين أنك، بطريقة ما، تكتبين بنفس الجملة الشعرية التي بدأت بها؟
- أعتقد أن لغتي اختلفت كثيرا الآن عن بداياتي. أتكلم عني فقط، في ديواني الأول لم تكن لي لغة خاصة. لم يكن لي صوت واضح ، في الثاني أيضا "كأن منفاي جسدي" إلى حد ما. في الثالث "ظلك الممتد في أقصى حنيني" بدأ الأمر يختلف، بدأت أمتلك مفاتيح لغة تشبهني و تخصني وحدي. في الرابع الأخير "معطف أحمر فارغ"، تعززت هذه الخصوصية و تبلورت أكثر في ما أكتبه حاليا، أي في نصوصي الجديدة التي لم تطبع بعد. أقرأ للكثيرين حاليا وأجد أن لغتهم هي نفسها منذ بداياتهم، طرأ عليها بعض التغييرات لكن المفصل اللغوي لجملهم الشعرية لم يتغير!! بما يخصني أنا أدرك تماما كم اختلفت لغتي و جملتي الشعرية وكم طرأ عليها من تغيرات وانقلابات تكاد تكون جذرية أحيانا.

* داخل هذا السياق، ما الذي تغير بين مجموعتك الأولى "وجع له شكل الحياة" ومجموعتك الأخيرة "معطف أحمر فارغ"؟
- الكثير. تغيّر الكثير. فهمي للشعر تغير أولا، ومعه تغيرت لغتي وجملتي ومواضيعي الشعرية. تغيرت رؤيتي للحياة وعلاقتي معها وعلاقتي بنفسي وقدرتي على سبر أغواري واكتشاف حقيقتي وما أنا عليه من الداخل، اكتشاف الثنائيات التي بي، وثقوبي السوداء والعتمة التي تحتل مساحة من روحي وشغلي على كشفه وتغييره. جسدي كأنثى تغير بقدر ما تغير وعيي لأنوثتي و فهمي لها. الشعر يأتي من هذه المناطق فإن لم يتغير بتغيرها لن يكون صادقا ، و الشعر إن لم يصلك صدقه والتصاقه بذات الشاعر يصبح تأليفا ونظما. إن لم يشبهني شعري سيفقد روحه، سيفقد نداوته وطراوته ، سيصبح شعرا مكتوبا بقرار مسبق ، لا يعني هذا طبعا انتظار الوحي والإلهام. هذا نوع من الخزعبلات مناسب للتنجيم لا للشعر. ثمة تلك الطاقة والدفق الشعوري العارم والحميمي يجبرك على الكتابة، وهذه لحظات نادرة وعصية جدا ولا تطال دائما. أستغرب هؤلاء الذين يكتبون كل يوم قصيدة أو نصا ويؤرخونه باليوم والساعة. أنا أعتبر لحظات الكتابة خارجة عن الزمن ولا يمكن حصرها بتوقيت محدد ، لهذا أنا مقلة بكتابة الشعر، مقلة لدرجة الخوف أحيانا كلما انقطعت عن الكتابة فترة طويلة.

* الشائع اليوم هو القصيدة اليومية التي تستثمر نثريات الحياة العادية، بينما يُلاحظ القارئ أن حضور هذه النثريات إلى شعرك محكوم بشروط لغوية أعلى من اللغة اليومية؟
- علاقتي مع كينونتي الداخلية في الشعر أعمق بكثير من علاقتي بتفاصيل الحياة اليومية، صوتي الداخلي أعلى من صوتي الخارجي. أعيش تفاصيل الحياة بكاملها، وأوغل فيها وأمتصها بنهم حتى آخر قطرة. هذا الامتصاص يتخزن في منطقة اللاوعي عندي ثم يمتزج لاحقا بالوعي ليخرج على شكل نص أو على شكل قصيدة. هذا الاختلاط عملية معقدة إلى حد ما ، وما تنتجه يشبهها بحال من الأحوال. أظن أن هذا ما يسبب الاختلاف في لغتي، إضافة إلى أن بداية قراءاتي للشعر، أقصد في مرحلة التلقي الأحادي للقراءة ، كانت أغلبها لشعر ستينيات القرن الماضي، واللغة السائدة تلك الفترة كانت بعيدة كليا عن اللغة اليومية. بعضٌ من أثر تلك المرحلة بقي في داخلي وظهر في لغتي.

* هل تشعرين أنك تنتمين إلى جيل ما في الشعر السوري؟ ما هي خصوصية هذا الجيل إن وُجد؟ وهل كان إنجازك لأنطولوجيا الشعر السوري بين عامي 1980 و2008 نوعاً من تبني طموحات هذه الحقبة والدفاع عنها؟
- تحديد الانطولوجيا بتلك المرحلة كان تصنيفا زمنيا فقط ضمن مرحلة الشعر السوري منذ بداية القرن الماضي، ومع ذلك أعتقد أن ذلك التصنيف الزمني له سماته المحددة ، إن شئت يمكنني القول أنني انتمي إلى جيل الحساسية الجديدة في الشعر السوري، الحساسية التي بدأت ملامحها تظهر مع شعراء السبعينيات، نزيه أبو عفش، سليم بركات، منذر مصري، سنية صالح، عادل محمود، بندر عبد الحميد، دعد حداد و آخرين . هؤلاء استطاعوا الافتراق عن تجربة الجيل السابق لهم، أزالوا عن الشعر خاصية الرؤيوية والنبوءة، أبعدوه قليلا عن القضايا الكبرى والشعارات، أخذوه نحو الذات أكثر ونحو تفاصيل الحياة الصغيرة ، هذا الانقلاب توضح أكثر مع شعراء الثمانينيات ثم التسعينيات وحتى الآن. اختلفت تلك المعادلة التي تشكل كيمياء الشعر، صار الشعر أكثر التصاقا بالحياة، لم يعد منحازا للفحولة والبطولات الشعرية، تحالفت لغته مع الضعف البشري ومع الخوف والهشاشة والانكسار، ودخلت عليه مؤثرات جديدة كثيرة لم تكن متاحة سابقا. أعتقد أن الانقلاب حدث في الذهنية الشعرية قبل أن يحدث في الشعر نفسه ، وهذا ما أتاح لي شغلي على الانطولوجيا الاطلاع عليه في الشعر السوري عبر ثلاثين عاما.

* تديرين "مهرجان السنديان الشعري" منذ سنوات. ماذا عن هذه التجربة؟
- فكرة مهرجان السنديان هي لمحمد عمران أولاً. انطلقت دورته الأولى سنة 1996 بحضوره وبمبادرة منه. بعد شهرين من انطلاقة الدورة الأولى رحل محمد عمران عن عالم الحياة، و كان علينا نحن، عائلته وأبناء قريته وأصدقائه ، أن نكمل ما حلم به دائما. لم يكن الأمر سهلا أبدا، خصوصا في تلك الفترة من تاريخ سوريا حيث لم تكن توجد مشاريع للثقافة الأهلية. كان مهرجان السنديان هو المهرجان الثقافي السوري الأول الذي يقوم به تجمع أهلي أو مدني. بعد رحيل محمد عمران كانت الطريقة لاستمرار المهرجان هي أن يقام سنويا تخليدا لذكراه، لكنني، مع لجنة المهرجان، وجدت أنه من الأنسب والأجدى أن يبتعد المهرجان عن كونه مخصصا لذكرى محمد عمران، خشية أن يفقد ألقه بعد عامين أو ثلاثة لا أكثر. ارتأيت أن يبقى تحت يافطة "أصدقاء الشاعر محمد عمران" و بالاسم الذي اختاره هو بنفسه "السنديان"، وأن يصبح تظاهرة للاحتفاء بالشعر والفنون والحياة. تماما كما أراده محمد عمران. مع الوقت، تحول من مهرجان ثقافي سوري إلى عربي ثم إلى دولي، وتطورت فعالياته وازداد جمهوره وتكرس حضوره في المشهد الثقافي العربي، بل أصبح بشهادة معظم المشاركين في دوراته أهم مهرجان ثقافي عربي ويفوق بالأهمية العديد من المهرجانات العالمية. في رأيي، أهمية مهرجان السنديان تكمن في الحميمية الفائقة التي يحاط بها المشاركون والضيوف من قبل أهل "الملاجة"، وفي جمال الطبيعة الخارق حيث تقام فعاليات المهرجان، إضافة إلى تنوع فعالياته وعدم تكرار الأسماء الشعرية ،لا السورية ولا غيرها، وانفتاحه على كافة الأجيال، مع الحرص على الانحياز للحداثة في الشعر و الفنون. ثمة عائق سنوي يصادفنا ويكاد يوقفنا، وهو عدم وجود تمويل يكفي لسد نفقات المهرجان. نقع في عجز مالي كل سنة ويؤجل للسنة اللاحقة وهكذا. للأسف تُصرف في سوريا ملايين الدولارات على فاعليات لا قيمة لها وعلى مهرجانات هدفها الأول هو الاستعراض فقط، بينما نعجز عن تأمين مبلغ 15 ألف دولار أي ما يعادل 700 ألف ليرة سورية، هي الميزانية السنوية التقريبية للمهرجان بكل ما فيه!!!

* أخيراً، ماذا يعني أن تكوني شاعرة؟ وما هو الشعر برأيكِ؟
- كثيرا ما استغربت شكوى الشعراء و"نقّهم" و نقمتهم على الحياة التي لم تنصفهم، وكثيرا ما تساءلت: من فضله أكثر على الآخر، فضل الشاعر على الحياة أم فضل الحياة على الشاعر. بالنسبة لي أنا ممتنة دائما للحياة لأنها جعلتني شاعرة، ممتنة أنها أعطتني الشعر لأفهم ذاتي أكثر، لأكتشف معنى الجمال الحقيقي في كل ما يخص الحياة، لأبقى أمتلك القدرة على الدهشة والاكتشاف والاختبار، القدرة على المجاهرة بضعفي وهشاشتي، القدرة على الحزن والبكاء والفرح والمتعة والحب وارتكاب الأخطاء دون ندم، امتناني للحياة كبير وامتناني للشعر أكبر. أحترم الاثنين، الشعر والحياة، بقدر ما أحبهما. احترام يجعلني أتمسك بهما لأن كل واحد منهما هو غاية نفسه، وقيمته بما هو فيه، قيمة الحياة بكونها حياة، وقيمة الشعر بصفته شعراً فقط، ولا شيء آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
 
رشا عمران: أنا ممتنّة للحياة لأنها جعلتني شاعرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: ۩ ۞ ۩ ركن صحافة نور منتديات العرب ۩ ۞ ۩ :: ركن اخبار العالم
-
انتقل الى: