مغرم ليالى [ نور مجتهد ]
عدد الرسائل : 934 نقاط : 14652 تاريخ التسجيل : 09/02/2010
| موضوع: فيلم سعودي باكستاني - الجزء الثاني الأربعاء 17 فبراير 2010 - 10:27 | |
| الفتاة زري تتحدث للصحفية
في مفاجأة جديدة قد تغير مسار التحقيق الذي يجريه الأمن السعودي ، قالت الفتاة الباكستانية زري محمد التي تتهم والدها بالأعتداء الجنسي عليها ، إن أمها أخبرتها قبل أيام قليلة بأنها ليست ابنتها. وكانت زري قد تقدمت بدعوى ضد والدها لدى جمعية حقوق الإنسان في محافظة جدة.
في الوقت نفسه ، قال مدير العلاقات والتوجيه في شرطة محافظة جدة مسفر الجعيد، أن التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية كشفت براءة الأب من التهم الموجهة إليه كافة. وأكد الجعيد أن الزوجة كانت على خلاف مع زوجها، واستطاعت أن تستميل الابنة زري إلى جانبها لتدعي تلك الجريمة الشنيعة وتتهم بها والدها
وقالت زري البالغة من العمر(20 عاماً) ، إن والدتها اعترفت لها بعد زيارتها في (دار الحماية) خلال الأيام القليلة الماضية بأنها ليست ابنتها، وإنما أتت بها من باكستان إلى السعودية وهي لم تتجاوز العامـين من عمرها، بحسب ما ذكرته الطبعة السعودية لصحيفة الحياة اللندنية السبت 24-6-2006 .
وتضيف الفتاة التي تم ترحيلها خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى سجن بريمان لاستكمال التحقيقات معها أن والدتها (صغرى عثمان) أخبرتها بأن هذا الاعتراف مقابل التنازل عن القضية المرفوعة ضد زوجها بتهمة الاعتداء الجنسي، وتغيير أقوالها، حتى لايتعرض للعقاب، وتقول:"توقعت أنني لست ابنتهما منذ بداية هذه الأزمة، إلا أن والدتي لم تخبرني من أهلي، ولم أنا في السعودية؟".
العشيق يتحدث
في المقابل ، قال كاشف رضا (باكستاني الجنسية) البالغ من العمر 35 عاماً الذي وصفته والدة الفتاة بـ«العشيق» من داخل سجن بريمان، أن حكايته مع الفتاة (زري) بدأت عندما استقبلها في منزله وهي ملطخة بالدماء في إحدى محاولاتها الانتحار.
ويشير كاشف (وهو رهن التحقيق حالياً) إلى أنه استطاع تهدئة الفتاة والاستماع إلى قصتها المتمثلة في معاناتها جراء اعتداء والدها عليها جنسياً من دون أن تستطيع أن توقفه أو أن يصدقها أحد.
وقال: «الفتاة تريد من يساعدها في أزمتها وشاءت الصدف أن تطرق باب منزلي لاصطحبها إلى قسم الشرطة لتسجيل بلاغ بالحادثة، إلا أنني رفضت هذه الفكرة وأبلغت والدها بضرورة التوقف عن إيذائها». ويوضح كاشف أنه تقدم إلى خطبة الفتاة أكثر من مرة إلا أن أهلها رفضوا تزويجه، مضيفاً أنه التقى بالفتاة مرة أخرى وأخبرته أنها ستنتحر بالفعل إذا لم يساعدها أحد، في ظل موقف والدتها «الصامت» بشأن هذه الحادثة.
وأكد في حديثه لصحيفة الحياة أنه أقنع الفتاة الباكستانية بتصوير والدها أثناء عملية الاعتداء من طريق كاميرا فيديو لتكون حجة لها أمام الأجهزة الأمنية يمكن من خلالها فتح ملف للقضية والتحقيق فيها، «أخبرتها أن تضع الكاميرا في مكان غير مكشوف في الغرفة وتبدأ في التسجيل إذا مادخل الأب للاعتداء عليها مجدداً».
ويشير إلى أن الخطة نجحت، إذ تم تسجيل مقطع مدته ثماني دقائق لعملية الاعتداء الجنسي، ونصحتها بالتوجه إلى جمعية حقوق الإنسان في المحافظة وتقديم شكوى رسمية بهذه الحادثة من أجل تأمين الحماية لها من ناحية، وفتح ملف للقضية من جانب الأجهزة الأمنية التي لاتزال تحقق في هذه القضية.
الاب ينفي
وبدوره أكد (محمد.ي) وهو رهن التحقيق حالياً ومتحفظ عليه في سجن بريمان في محافظة جدة أن الفتاة زري ابنته، ولا صحة لاعتراف زوجته بأنها ليست ابنتهما، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يسعى حالياً إلى إثبات براءته أمام الجهات المختصة.
| |
|