ألقى عناصر شرطة العزيزية، في حي الأشرفية بحلب، القبض على المدعوة " شهيناز " لتغيبها عن منزل ذويها، وكان برفقتها لحظة القبض عليها امرأة أردنية الجنسية، تبين فيما بعد أنها والدة شخص أقدم على خطفها. وعلم عكس السير انه بالتحقيق مع " شهيناز" اعترفت أن الرجل الأردني وعدها بالزواج ، فهربت معه إلى دمشق، وهناك ذهب إلى منزل أحد أقاربه لعدم وجود منزل خاص به، وقام بإفقادها عذريتها، ومارس معها الجنس خلافاً للطبيعة.
وبينت التحقيقات " أن شهيناز تعرفت على الرجل الأردني عن طريق ابنة خالتها المتوارية المدعوة " لينا " كون أن لينا تربطها علاقة غرامية مع شاب أردني الجنسية أيضاً". و بالتحقيق مع الإمرأة الأردنية الجنسية التي كانت برفقة "شهيناز" و الرجل الأردني تبيّن أنها والدة الرجل، وحضرت الى سورية بقصد تثبيت زواج شهيناز على ابنها بعد أن أعلمها ولدها بخطف شهيناز ".وبالتحقيق مع صاحب المنزل الذي وجدت فيه شهيناز " أفاد بأن ليس له علم بعملية الخطف، حيث علم أن شهيناز تكون زوجة الرجل الاردني، و طلبوا منه المكوث في منزله ريثما يتم تثبيت زواجهما ". وفي المقابل قالت مصادر خاصة لـ عكس السير : "لا يزال البحث جارٍ عن الخاطف الأردني ، أما شهيناز فقد تبين لدى معاينتها في الطبابة الشرعية أنها غير عذراء، وسيتم تقديم الجميع إلى القضاء المختص أصولاً". وكما يزال البحث جاري عن " لينا " ابنة خالة " شهيناز " ، وعشيقها.
ملاحظة: الصورة للتوضيح فقط!!