أسطول" جديد من سفن التضامن سيصل غزة قريباً وتحذيرات من كارثة في القطاع

أسطول" جديد من سفن التضامن سيصل غزة قريباً وتحذيرات من كارثة في القطاع




غزة – الرأي نيوز: قالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة إن أكثر من 500 متضامن من 20 دولة سيكونون على متن نحو عشر سفن، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة، سينطلقون لقطاع غزة المحاصر مطلع الشهر المقبل. وقال رئيس الحملة عرفات ماضي "إن حمولة السفن تضم الإسمنت، وعددا من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، وموادا تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة"، وأكد ضرورة إبقاء الخط البحري مع القطاع مفتوحا، وعدم التسليم بتهديد الاحتلال الإسرائيلي بمنع سفن كسر الحصار من الوصول إلى شواطئ القطاع لتقديم المساعدات الإنسانية له". وأُعلن في العاصمة التركية إسطنبول أمس عن تشكيل ائتلاف يضم العديد من المنظمات والتجمعات الفاعلة لكسر حصار غزة، وقال ماضي إن هذا الائتلاف يتشكّل من: الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، والائتلاف من مؤسسة الإغاثة الإنسانية في تركيا (IHH)، وحملة السفينة اليونانية إلى غزة، وحملة السفينة السويدية إلى غزة، وحركة غزة الحرة، حيث ستقوم مجتمعة بإطلاق أسطول من السفن، يتضمن سفن شحن. وأوضح ماضي أن هدف الائتلاف هو توحيد الجهود من أجل التخفيف عن 1.5 مليون إنسان محاصرين في ظروف صعبة وغير إنسانية، لافتا إلى أن الائتلاف قرر تسيير أسطول سفن من عدة دول لغزة، ولفت إلى وجود تحركات عديدة لتفعيل قضية حصار قطاع غزة على مستوى دول الاتحاد الأوروبي، على الصعيد البرلماني والحقوقي والنيابي والشعبي، موضحا أن اتصالات تجريها الحملة بهدف حشد مشاركة أكبر من البرلمانيين في أسطول السفن. وأشار ماضي إلى أن هناك تحركات عديدة لتفعيل قضية حصار قطاع غزة على مستوى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك على الصعيد البرلماني والحقوقي والنيابي والشعبي، ولفت رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" الانتباه إلى أن هناك قرارا من قبل الائتلاف على إبقاء هذا الخط البحري مفتوحا وإرسال سفن بشكل مستمر. ويعيش قطاع غزة في ظروف قاسية بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي رغم الحديث عن السماح بإدخال كميات محدودة من مواد البناء والوقود، وهي وعود لم تجد طريقها إلى التطبيق، وسط تحذيرات جديدة من حدوث كارثة إنسانية في القطاع إذا لم ترفع إسرائيل حصارها. وفي هذا السياق حذرت جبهة النضال، من مخاطر استمرار تدهور الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية لنحو مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني يعيش في قطاع غزة، وقالت الجبهة إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني من خلال الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني وسياسة العقاب الجماعي وسياسة التجويع والقتل البطيء للمرضى والأطفال والنساء والشيوخ. وعلى صعيد أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وامتناع إسرائيل عن إدخال غاز الطهي لمحافظات قطاع غزة، قالت الجبهة "إن أوضاع المواطنين الحياتية ازدادت سوءاً وصعوبة و خاصة في ظل تفاقم مشكلة نقص المياه وتوقف الأنشطة الاقتصادية بسبب انقطاع الكهرباء. وشددت الجبهة على أن "تصعيد الاحتلال لعدوانه وتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني يتطلب من الكل الفلسطيني تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ونبذ الخلافات الداخلية والشروع الفوري في إنهاء الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية وتوحيد كل الجهود ليتمكن من دحر الاحتلال وفك الحصار وتحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال". ودعت الجبهة حركة حماس إلى التوقيع على الورقة المصرية لفتح الباب أمام الخطوات العملية للمصالحة والتوصل لاتفاق وطني شامل ينهي حالة الانقسام وينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويعيد للقضية الفلسطينية اعتبارها وللنضال الوطني زخمه الجماهيري.