غضب سوري من قناة "الجزيرة".. ومطالبة بالاعتذار عن إساءة أحمد منصور

غضب سوري من قناة "الجزيرة".. ومطالبة بالاعتذار عن إساءة أحمد منصور


الاعلامي في قناة "الجزيرة" أحمد منصور

دمشق - الرأي نيوز: بدأت أوساط صحفية وإعلامية سورية بحشد الرأي ضد قناة "الجزيرة" القطرية، مطالبة إياها بالاعتذار للشعب السوري، بعد ورود كلمات اعتبرت مسيئة بحق الشعب السوري في حلقة من برنامج (شاهد على العصر) الذي يعده الصحفي المصري احمد منصور، كان يحاور فيها عبد الكريم النحلاوي قائد الانقلاب الذي أطاح بالوحدة بين مصر وسورية، حيث جاء في الحلقة قول منصور بالحرف، وكما هو وارد في النص المنشور على موقع (الجزيرة نت) وبتاريخ 24- 3- 2010: "أنا فوجئت خالد العظمة وأكرم الحوراني في مذكرات كل منهما يقولون "حركة 28 أيلول/ سبتمبر 1961 قوبلت بالتأييد من أكثرية الشعب والجيش ما عدا مجموعات صغيرة خلفتها أجهزة المخابرات المصرية في سوريا"، هو الشعب السوري ده إيه؟ يوم يطلع لعبد الناصر يبوس -لا مؤاخذة- حذاءه ويشيل عربيته من عالأرض وبعد شوية يطلع يؤيد الناس اللي ضد عبد الناصر؟ وحين أجابه عبد الكريم النحلاوي: "الشعب السوري واقعي.."عاد أحمد منصور ليقاطعه قائلاً: "مش واقعي، ده شكله شعب عاطفي وينضحك عليه." الصحفي السوري زياد حيدر كتب في جريدة الوطن قائلاً "لا يتعدى أحمد منصور حدوده في برنامجه شاهد على العصر فقط، بل يطير فوقها بطيش متعجرف وصل جنون العظمة فيه حدا بدأ يأكل فيه ما كانت وضعته فيه الدنيا والدين من أخلاق، لا يكتفي منصور في حواره مع عبد الكريم النحلاوي بشتم الشعب السوري الذي سارع "لتقبيل حذاء عبد الناصر" وهو مشهور بكرهه كإسلامي لعبد الناصر ولا حاجة للدلالة، بل يستمر في تعاليه النبوي المقدس ليحكم أن "الشعب السوري بينضحك عليه" هكذا بكل بساطة فارس الجزيرة البارد، ومن خلفه الطوفان، يطلق حكمه على شعب كامل، ومن على منبر فضائي ويبتسم كمن فتح ثقباً في جدار كتمان أو خطيئة، الكلام الذي لا يرد عليه، يجب أن لا يمر أيضاً. فإذا كان للجزيرة من ميثاق شرف صرعت الدنيا به، فالوقت حان لتطبقه على فرسانها قبل أن تجاهر به على مراسليها الصغار ومشاهديها اللي بينضحك عليهم واللي ما بينضحك عليهم". أما الصحفي والكاتب علي جمالو فقد كتب في موقعه الشهير شام برس مقالة غاضبة أتهم فيها أحمد منصور بالعنصرية قائلاً: " في الأيام الماضية تجاوز احمد منصور كل حد في حقده ليس على النظام في سورية إنما على الشعب السوري بكامله وسقط في امتحان التخفي عندما اظهر عقله الباطني ومكنونات نفسه التي كان يحاول تغليفها بخبث مفضوح عندما يتناول موضوعا يتعلق بسورية , في الأيام الماضية نبش من القبور أحد الموتى من عهد الانفصال ليرمي من خلاله عشرات العصافير بحجر واحدة وفي المقدمة الإساءة المتعمدة لتاريخ زعيم قومي كبير هو الراحل جمال عبد الناصر وهذه كانت فاقعة جداً ثم شتم كل سوري مهما كان موقعه وكيفما كانت توجهاته وقام بتصوير السوريين وكأنهم جماعات من المهابيل والسذج أو كقطيع من الغنم (...( ولم يلاحظ منصور وضيفه كم أضاف هذا الشعب السوري الذي ( بينضحك عليه ) إلى قضايا العرب وكم دفع أثمان باهظة من دم أبنائه ورزقهم في سبيل كرامة العرب إلا إذا كانت هذه من صفات السذاجة عند منصور ومن يمثل ويبدو انه ودميته لا يريدان النظر إلى الكيفية التي يرى فيها العالم السوريين وبراعتهم وصدقهم وأخلاقهم الرفيعة , حتى في التعامل مع من ضل الطريق ولا أريد الشرح أكثر ..! إن ما تفوه به المذيع المومأ إليه لا يشوه صورة سورية والسوريين إنما يعكس الانحطاط الأخلاقي والسياسي عند هذا النوع من العنصريين الذين تسللوا إلى المنابر لتصفية حسابات شخصية تستند إلى أوهام وخزعبلات أكل الدهر عليه وشرب ,,, ولأني اعرف قطر جيداً وأعرف سياسة أميرها المجدد والشجاع واعرف محبته لسورية وشعب سورية انتظر وينتظر معي ملايين السوريين محاسبة هذا المأفون الكريه لأن السلوك العنصري ليس وجهة نظر" وقد جاء تعبير القراء عن موقفهم من إساءة أحمد منصور على طريقتهم حيث بادر البعض منهم إلى تشكيل مجموعة مقاطعة على موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي تحت عنوان "نطالب باعتذار قناة الجزيرة عن إهانة الإعلامي أحمد منصور للشعب السوري العظيم".. و يبدو أن ردود الفعل السورية الغاضبة قد أتت بنتائج سريعة حيث تردد في بعض الأوساط الإعلامية المطلعة أن وزير الإعلام السوري الدكتور محسن بلال اتصل بمسئولين قطريين لوضعهم في أجواء "الإساءة" وأوضحت المصادر أن الوزير بلال تحدث إلى وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري هاتفياً البارحة الاثنين حيث لاقى تجاوباً وتفهماً من الوزير الكواري يفيد بأن أحمد منصور "سيعتذر من الشعب السوري في الحلقة المقبلة من برنامجه (شاهد على العصر) عن تصريحاته التي أعتبرها الإعلاميون خطأً غير مسبوق يستحق أن يتم التوقف عنده..طالما أن القناة / المنبر الذي تحدث من خلاله مازالت ومنذ سنين تروج لميثاق شرف إعلامي يبدو أنه قد وضع على المحك هذه المرة.

رااي احمد منصور وكلامه ليس معناه ان الشعب القطري يوافق على كل مايقال فهذا راي يعبر عن مكنونات قائلة

قناة الجزيره مصدر (فتنه واساءه) للامه العربيه وقناه مأجوره ,,,انا لا اتكلم عن اعلامي معين انا بحكي عن فضائيه بالعموم , وشكرآ

الاعلام اصبح منبر للاساءة بدل من التنوير واصبحت الفضائيات مسيسة