نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27114
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات Empty
مُساهمةموضوع: العدالة في عالم الحيوان الحياة الأخلاقية للحيوانات   العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات Icon_minitimeالإثنين 12 أبريل 2010 - 18:55


العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات
العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات Spacer8
العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات 296305146197543119
العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات Spacer8
عن دار كلمـة

تأليف: مارك بيكوف وجيسيكا بيرس

ترجمة: فاطمة غنيم



مدخل إلى عالم الحيوان

من المحتمل جدّاً أن يكون هناك عدد كبير من الأشخاص النابهين الذين لا يدركون أن للحيوانات شريعة أخلاقية وأنهم يعيشون بموجبها ويتقيّدون عادة تتقيَّد بها أفضل من تقيّد البشر بشريعتهم.
وليام هورانداي، «عقول وأخلاقيات الحيوانات البرية» (William Hornanday, The Minds and Manners of Wild Animals).
أنثى فيل صغيرة تعتني بجرح أصاب قائمتها بعدما طرحها أرضاً فيل ذكر صعب المراس ومتخم بالهرمونات فتسرع إليها أنثى كبيرة، وتطارد الذكر حتى يفرّ بعيداً عنها، ثم تعود إلى الصغيرة وتربت على قائمتها المصابة بخرطومها. أحد عشر فيلاً ينقذون مجموعة من الظبيان الأسيرة في مقاطعة كوازولو-ناتال بجنوب أفريقيا، زعيمة قطيع الأفيال ترفع مزاليج بوابات الحظيرة بخرطومها وتفتحها على مصراعيها لكي تفرّ الظبيان. جرذ حبيس في قفصه يرفض أن يدفع رافعة جلب الطعام عندما يرى أن جرذاً آخر يتعرض لصدمة كهربية نتيجة لذلك. قرد ذكر تعلَّم كيف يدخل بَدَلَة في فتحة للحصول على الطعام يساعد أنثى لا تستطع تعلم هذه الحيلة، فيدخل البدلة في الفتحة بالنيابة عنها، ويدعها تتناول طعامها في سلام. أنثى خفَّاش الفاكهة تساعد أنثى أخرى لا ترتبط بها بأي صلة في أثناء الولادة بعرض طريقة التعلّق السليمة أمامها. هرة تدعى لِبي تساعد صديقها الكلب العجوز الأصم الكفيف كاشيو في تخطِّي العقبات في الطريق إلى طعامه. مجموعة من قردة الشمبانزي في حديقة حيوان «آرنهيم» بهولندا وقد شوهد بعضها يضرب القردة التي تأخرت على العشاء عقاباً لها؛ لأنه من غير المسموح لأي قرد أن يشرع في الأكل قبل حضور الجميع. كلب ذكر ضخم يود لو أن يعبث مع ذكر آخر أقل منه إذعاناً، فيدعو الكلبُ الكبيرُ الصغيرَ إلى اللعب، ويقلِّل من عنفوانه، فيعض شريكه الصغير بلطف، ويسمح له بمبادلته العضَّ أيضاً. هل تظهر هذه الأمثلة أن لدى الحيوانات شريعتها الأخلاقية، وأن لديها القدرة على إبداء التعاطف، والإيثار، والعدل والإنصاف؟ وهل تتمتع الحيوانات بضرب من الذكاء الأخلاقي؟
إننا نعيش «لحظة الكشف الحيواني». فها هو دومينيك لاكابرا Dominick LaCapra، المؤرِّخ بجامعة كورنيل يزعم أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الكشف الحيواني. فقد بدأت أبحاث الذكاء والمشاعر الحيوانية تحتل مكانة على أجندة عدد من الاختصاصات العلمية، من علم الأحياء التطوُّري وعلم سلوك الحيوان الإدراكي (cognitive ethology)، إلى علم النفس وعلم الإنسان (الأنثروبولوجيا)، والفلسفة، والتاريخ، والدراسات العقائدية. وهناك اهتمام كبير بالحياة الإدراكية والعاطفية للحيوانات، وثمة كشوفات يومية مذهلة، بل لعلنا لا نغالي إذا قلنا إنها تهدم بعض فرضياتنا حول طبيعة الحيوانات. فقد وجد، على سبيل المثال، أن للأسماك القدرة على الاستدلال على مكانتها الاجتماعية النسبية عن طريق ملاحظة تفاعلات السيطرة بين الأسماك الأخرى. ولوحظ أيضاً أن لدى الأسماك شخصيات مميزة. ولقد نما إلى علمنا كذلك أن للطيور قدرة على التخطيط للوجبات التالية، وأن قدراتها على صنع واستخدام أدوات بعينها تفوق قدرة الشمبانزي. وتستطيع القوارض أن تستخدم أداة شبيهة بالمدمّة (مشط التربة) للوصول إلى طعام بعيد عن متناولها. وللكلاب القدرة على تصنيف الصور ووضعها في فئات بالطريقة عينها التي يستخدمها البشر؛ وللشمبانزي القدرة على معرفة ما يراه أقرانها، ولقد ظهر أن لديها ذاكرة أفضل من البشر فيما يتعلق بممارسة ألعاب الكمبيوتر؛ والحيوانات جميعاً من الزاغ إلى ثعالب الماء والفيلة تشعر بالأسى لفقدان صغيرها؛ وللفئران القدرة على التعاطف. ومن الواضح لكل من هو يتابع المواد العلمية أو وسائل الإعلام المشهورة التي تتناول سلوك الحيوان أننا نتعلّم كمّاً هائلاً من المعلومات.
إن المعلومات الجديدة التي تتراكم يوميّاً تنسف الحدود المدركة بين البشر والحيوانات، وتجبرنا على إعادة النظر في الأفكار النمطية العتيقة والضيقة الأفق حول قدرات الحيوانات الفكرية والأدائية والشعورية. لقد كنا أشحاء، منغلقين على أنفسنا، ولكن ها هي الأبحاث العلمية تجبرنا الآن على توسيع آفاقنا فيما يختص بالقدرات الإدراكية والشعورية للحيوانات الأخرى. وهناك فرضية واحدة تطعن فيها هذه الأبحاث الجديدة تحديداً، ألا وهي أن البشر هم الكائنات الوحيدة التي تتبع شريعة أخلاقية.
إننا في هذا الكتاب، نقدّم الحجة على أن الحيوانات تمارس مجموعة كبيرة من السلوكيات الأخلاقية، وأن حياتها الجماعية تتأثّر بأنماطها السلوكية. ويؤدي ما هو مفترض وما هو واجب فيما يتعلق بالصواب والخطأ دوراً مهماً في تفاعلاتها الاجتماعية، كما هو الحال بالضبط في تفاعلاتنا. وإذا كنت تشعر ببعض الريبة، فإننا ندعوك لأنْ تطلق العنان لعقلك تنظر إلى الحيوانات من منظور مختلف. والحقيقة أننا نأمل أن يشرع حتى أكثر القراء تشكُّكاً في تغيير وجهات نظرهم حول فكرة السلوك الأخلاقي في عالم الحيوان.
إن اصطلاح «العدالة في عالم الحيوان» الذي استقر رأينا على تسمية الكتاب به إنما نقصد منه أن يمثِّل إيجازاً مثيراً. فالحيوانات لا تتمتَّع بإحساس بالعدالة فحسب، بل بأحاسيس التعاطف والغفران والثقة والمعاملة بالمثل، وأكثر من ذلك أيضاً. وفي هذا الكتاب، نقدِّم للقارئ صورة موحَّدة حول الأبحاث الخاصة بالسلوك الأخلاقي عند الحيوانات. ونبيِّن للقارئ أن للحيوانات عوالم داخلية ثريَّة حيث تتمتَّع بمجموعة متنوعة من المشاعر، وبدرجة عالية من الذكاء (فهي ذكية حقّاً وقادرة على التكيف)، وظهر مستوى متقدماً من المرونة السلوكية فيما تقيم علاقات اجتماعية معقَّدة ومتغيِّرة. وتلعب الحيوانات كذلك أدواراً اجتماعية مميَّزة حيث تشكِّل شبكات معقَّدة من العلاقات، وتعيش بحسب قواعد سلوكية تحفظ لها التوازن الاجتماعي، أو ما يعرف علميّاً باسم الاستتباب الاجتماعي.
نتطرق أيضاً في هذا الكتاب إلى تطوُّر السلوك الأخلاقي. فقد سألت إحدى القصص التي احتلت غلاف مجلة «تايم» في ديسمبر/كانون الأول 2007، «ما الذي يجعلنا كائنات أخلاقية؟»، واستعرضت الحالة الراهنة للأبحاث حول تطور النزعة الأخلاقية البشرية. وفي هذا السياق، أتى المقال على ذكر احتمال وجود سلوك أخلاقي لدى الحيوانات. فإذا كنا نعتقد أن المنظومة الأخلاقية قد تطوَّرت لدى البشر، فإن علينا شئنا أم أبينا الاستفسار عن وجودها في عالم الحيوان. هناك اتفاق منذ فترة طويلة على أن البشر والحيوانات الأخرى يشتركون في البنى التشريحية والآليات الفسيولوجية، وتحديداً أن للبشر والثدييات أجهزة عصبية متشابهة جدّاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
حمزه العطيات
[ نور فايف استار]
[ نور فايف استار]
حمزه العطيات


عدد الرسائل : 5123
العمر : 66
الموقع : الاردن*السلط
نقاط : 19109
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات   العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات Icon_minitimeالثلاثاء 13 أبريل 2010 - 13:12

يا ليت (بريجييت باردو) تقراء هذه المقاله يا استاذ خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العدالة في عالم الحيوان\ الحياة الأخلاقية للحيوانات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: ۩ ۞ ۩ ركن صحافة نور منتديات العرب ۩ ۞ ۩ :: ركن اخبار البيئة والصحة والتكنولوجيا
-
انتقل الى: