الجيش الإسرائيلي يعتقل متضامنين أجانب بالضفة وشهيدان بانفجار غامض في غزة

الجيش الإسرائيلي يعتقل متضامنين أجانب بالضفة وشهيدان بانفجار غامض في غزة




غزة – الرأي نيوز: اعتقل الجيش الإسرائيلي مساء السبت، عشرة متضامنين أجانب في منطقة التوانة جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد فلسطينيين اثنين في انفجار غامض في منطقة جنوب وادي غزة، شرق مخيم البريج دون أن تعرف بعد أسباب الانفجار. وأفادت مصادر فلسطينية في الخليل بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل المتضامنين الأجانب من بين مجموعة كبيرة من المتضامنين كانوا ينوون الوصول للتضامن مع المزارعين في خربة التوانة شرق بلدة يطا، إذ وقعت مشادات اعتقل عقبها المتضامنين العشرة ونقلوا إلى جهة غير معلومة. وجاءت عملية الاعتقال بعد نحو أسبوع من اقرار مشروع إسرائيلي يسمح للجيش باعتقال وطرد أي شخص يقيم في الضفة الغربية وليس من مواليدها، وهو ما يعني ان المئات من المتضامنين سيصبحوا في عداد المطاردين من قبل الجيش الإسرائيلي الذي ضاق ذرعا بتواجدهم ومشاركتهم الدائمة للمزارعين الفلسطينيين بمنع الاعتداءات عليهم من قبل المستوطنين الإسرائيليين. في غضون ذلك، استشهد فلسطينيين اثنين في ساعة متأخرة من مساء السبت اثر انفجار غامض في منطقة جنوب وادي غزة، شرق مخيم البريج، وأفادت مصادر محلية أن الطواقم الطبية لم تستطع التقدم لانتشال أشلاء الشهيدين بسبب منع الجيش الإسرائيلي الذي يسيطر على المنطقة المجاورة لموقع الانفجار. وبالتوازي مع ذلك، شهدت فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني في غزة تقاربا ملحوظا بين حركتي فتح وحماس، إذ دعتا إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني والتوحد لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وقالت الحركتان" آن الأوان لإزاحة كابوس الحقد والكراهية وإتمام المصالحة لحماية القضايا الوطنية التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي يوميا". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الحركتين في خيمة الاعتصام لأهالي الأسرى التي أقامتها اللجنة الوطنية والإسلامية بغزة، للتضامن مع آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ودعوة الأشقاء المنقسمين إلى وحدة الصف لحماية المشروع الوطني. وطالب خليل الحية القيادي في حركة حماس إلى تجسيد الوحدة الوطنية على أرض الواقع عبر توحيد الجهود والأخوّة، قائلا "آن الأوان لإزاحة كابوس الحقد والكراهية لأن القضايا الوطنية تنتهك كل يوم". وأكد الحية أن الوحدة الوطنية مطلب شعبي ووطني، وأنه لا مجال لتحقيق القضايا الوطنية إلا بها. وأشار إلى أن قضية المصالحة الوطنية "عليها فيتو أمريكي"، مطالبا بكسر هذا الفيتو وتجسيد الوحدة على الأرض، وأعرب عن اعتزازه بيوم الأسير الذي وحد الأسرى في السجون الإسرائيلية خلاله الشعب الفلسطيني على مختلف انتماءاتهم. من جانبه، أكد صلاح أبو ختلة القيادي في حركة فتح أن الأسرى وحدوا الشعب خلفهم بوثيقة الوفاق الوطني التي دعا إلى تبنيها لإعادة الوحدة إلى النظام السياسي الفلسطيني، وأكد أبو ختلة على الدور الطليعي للأسرى الفلسطينيين في العطاء و التضحية، وأن الكل الوطني يجب أن يتوحد من أجل تخفيف معاناة الأسرى، وحول موضوع الوحدة، دعا حركة حماس إلى ضرورة التوقيع على الورقة المصرية، وقال:" يجب علينا أن نجاوز شعبنا الفلسطيني المعاناة والانقسام".

حسبى الله ونعم الوكيل

اولاد القرده والخنازير (ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب)سيأتي هذا اليوم عاجلآ ام اجلآ وتنهي هذه المهزله التي نحن شركاء فيها؟؟ واقلها حاليآ حسبي الله ونعم الوكيل