جنون الحرب": أوبريت من لجنة ستوديو الفن في ذكرى الحرب اللبنانية

جنون الحرب": أوبريت من لجنة ستوديو الفن في ذكرى الحرب اللبنانية




بيروت – الرأي نيوز: "كان يا ما كان .... بقديم الزمان، كان لبنان عايش بأمن وسلام وإطمئنان. كان لؤلؤ الشرق، كان ياقوتو، كان سرّو ومجدو. استحلى الذئب كرمو وهاجم نواطيرو وشرّد أهلو وسكانو. اندلعت الحرب وكانت قاسية وعبثية ومجنونة. أهل الكرم ندموا لما قتلوا الوطن وتركوا الذئب... ولما ندموا، غفروا. وكان لبنان الجديد، لبنان الحرية والسيادة والإستقلال، لبنان المقاوم... حيّوا معي لبنان ويلا نشوف لجنة الحكام." هكذا افتتحت الاعلامية سعاد العشي هذه الحلقة من برنامج "ستوديو الفن" في فستان أخضر من تصميم عقل فقيه، وبرمزية إلى أرزة لبنان الخضراء. وقدمت الأوبريت واللوحة الإستعراضية اللتي تحمل عنوان "جنون الحرب". "جنون الحرب" شعر، رودي رحمه- تلحين، توزيع وتسجيل، جان ماري رياشي- غناء، رونزا- تصميم الرقص، نادرة عساف- رقص، نادرة عساف وفرقتها مع إلسا زغيب- تصميم الملابس، عقل فقيه- إخراج، سيمون أسمر – راب، كاشي وإيلي ورد . انطلقت الفكرة من رغبة مشتركة في تقديم اللجنة لهذا العمل المشترك، كل في اختصاصه. فكانت هذه اللفتة الرمزية لرفض الحرب العبثية. وفيها عرض لتاريخ لبنان. نوستالجيا وحنين إلى لبنان الأخضر. مزيج وتموجات موسيقية بين توتر وسلام عمل عليها جان ماري رياشي ليوصل رسالته فنياً في أوبيريت من ثماني دقائق. الكلام الذي كتبه رودي رحمه انسكب لحناً آخر فوق اللحن. وبين تصميم الرقص لنادرة عساف ورقصها مع فرقتها ومع إلسا زغيب التي أثبتت عن امتهان جميل، حركة صورت مراحل حرب وسلام. أما رونزا، بصوتها الثائر الهادئ ، فكانت أجمل من نقل صوتاً هذا اللحن والكلام. وبين "جنون الحرب" و جنون الفنون، وفئات ستوديو الفن، كانت هذه الحلقة مليئة بالتوازنات والتعادل. فبعد مطالبات من اللجنتين الأكاديمية والإعلامية بإعطاء فرص لبعض المشتركين في بعض الفئات وبعدم حسم النتيجة لصالح واحد دون الآخر، قرر سيمون أسمر أن يمنحهم هذه الفرصة. ففي الأغنية الشعبية للشباب، وبين وائل المعلم وتامر نجم، كان شبه إجماع باستبقاء الإثنين مع نقل تامر إلى فئة الأغنية الكلاسيكية. كذلك في الأغنية الطربية للبنات، وعلى رغم فوز أماني النوري، كانت مطالبة باسترجاع ساندري ملحم في التصفيات، لتقارب النتيجة بينهما. أما في فئة الشعر وبعد أن كانت هذه الفئة قد أخذت نصيبها من الإنتقاد لعدم توافر المستوى المطلوب، حسمت النتيجة لصالح راجي الحكيم، ووضع رامي بو علوان في خانة المشتركين الذين يمكن استرجاعهم. والمميز أيضاً كان مع فئة التقليد والمونولوج، وللحلقة الثانية على التوالي، مع مشتركة من الجنس اللطيف. دارين موسى قدمت عرضاً متماسكاً في تقليدها للإعلامي مالك مكتبي، والسيدة فيروز والفنانتين أصالة ونجوى كرم في نص لاقى إعجاب اللجنتين. وفي ختام الحلقة، استضاف ستوديو الفن العازفة على آلة الكمان فانيسا نصار في ميدلي من الألحان الشرقية. الحلقة المقبلة من "ستوديو الفن"، وعلى شاشة ال "أم تي في" ، تبدأ نهائيات الدورة الرابعة والأخيرة. وبعد ثلاثة أسابيع تبدأ نهائيات لبنان حيث سيتبارى كل المشتركون الحائزون على الميداليات الذهبية. 60 شاب وصبية سيتنافسون على جائزة تقدير أو Trophee سيمون أسمر وأيضاً جائزة رعاة البرنامج. اللجنة الأكاديمية الثابتة: رونزا - جان ماري رياشي – سعاد قاروط العشي - رودي رحمة - نادرة عساف - عقل فقيه - سيمون أسمر الرأي العام ممثلاً بزينة الخوري اللجنة الإعلامية للجولة الثالثة(ست حلقات): ميرنا غرزوزي- إيمان ابراهيم- باتريسيا هاشم- دانيال قزح- هادي جبالي إشراف وإعداد - سيمون أسمر إخراج – بشير أسمر تقديم – إلسا زغيب قيادة الأوركسترا – المايسترو إيلي العليا <TABLE id=bigTab style="WIDTH: 100%"> <TR> <td style="TEXT-ALIGN: justify"><TABLE id=tblImage2 cellSpacing=5 cellPadding=5 width=100 align=left> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td align=middle></TD></TR></TABLE> <TABLE id=tblImage3 style="WIDTH: 106px" cellSpacing=5 cellPadding=5 align=right> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td align=middle></TD></TR></TABLE> <TABLE id=tblImage4 cellSpacing=5 cellPadding=5 width=100 align=left> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td align=middle></TD></TR></TABLE> <TABLE id=tblImage5 cellSpacing=5 cellPadding=5 width=100> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td align=middle></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

نايس