مغرم ليالى [ نور مجتهد ]
عدد الرسائل : 934 نقاط : 14664 تاريخ التسجيل : 09/02/2010
| موضوع: الحكم بالإعدام على قاتل هبة العقاد وصديقتها الخميس 1 يوليو 2010 - 10:27 | |
| قضت محكمة جنايات الجيزة على المتهم بقتل هبة العقاد، إبنة المطربة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال بالإعدام شنقاً وهذا بعد ورود تصديق مفتي الجمهورية على إعدامه بعد ثبوت قتله المجني عليهما داخل شقتهما بحي الندى في الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر/تشرين الثاني، وأحالت المحكمة برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل في جلستها اليوم الأربعاء 30-6-2010 الدعاوى المدنية للمحكمة المختصة. والد هبة: القصاص العادل وأكد إبراهيم العقاد (والد هبة) في حديثه لـ العربية أنه ينتظر تنفيذ حكم الإعدام على القاتل بعد ورود تأييد المفتي بالإعدام شنقاً عليه. وقال "إنه القصاص العادل في الدنيا وينتظره عقاب أشد عند الله في الآخرة، ولا أملك إلا القول حسبي الله ونعم الوكيل".وشدد العقاد على انه راض تماماً عن ما آلت إليه القضية في النهاية وأنه حكم عادل من القضاء ودار الإفتاء، وكنت لا أشك لحظة واحدة في تأييد فضيلة المفتي لرأي القضاة الذين استراحت ضمائرهم إلى هذا الحكم العادل، والذي يقضي بعقوبة الإعدام شنقاً على المتهم. وليس هناك مجال لأي شك في ذلك لأنه لو معه متهم أو محرض آخر على الأقل كان نطق به اليوم، لأنه لا وقت آخر أمامه حتى يدافع فيه على نفسه برغم إعلان محاميه احمد جمعة انه سينقض الحكم مرة أخرى وأنه اتهم القضاة بإتلاف أدلة براءة المتهم في الشنط المحرزة، وهو يعلم تماماً أن مصلحة الطب الشرعي لابد أن تقوم بإتلاف الأحراز وحرقها بعد عام من القضية، لأنها ستفسد وتتلف بفعل عوامل الزمن. وإلى ذلك، قالت المطربة ليلى غفران: اليوم فقط ارتاح قلبي لتأييد حكم الإعدام للمرة الثانية على المتهم بعد أن صدر في المرة الأولى وأيده فضيلة المفتي ثم صدر للمرة الثانية قبل 15 يوماً وأيده أيضاً فضيلة المفتي، ليكون المتهم أخذ نصيبه من القصاص لأنه قتل زهرتين بريئتين من دون أي ذنب ارتكبتاه في حياتهما.وأوضحت غفران أنها قانعة اليوم بهذا الحكم، وأنه كانت تتوقعه وتتمناه ضد القاتل المجرم الذي حرمها من أعز ما تملك في الحياة، وقالت: لا أملك إلا القول حسبي الله ونعم الوكيل فيه، والقضاء الحقيقي هو قضاء الله جل شأنه في خلقه. جمعة يشكك في اعترافات المتهم ومن جانبه شكك المحامي أحمد جمعة في اعترافات موكله المتهم بارتكاب الجريمة، وقال: إن أقواله كاذبة وغير حقيقية بحسب روايات الشهود، وأكد أن الحكم في القضية باطل، وفي انتظار أن يصدر القاضي حيثيات الحكم لنقوم بنقضه مرة أخرى.وشدد المحامي بقوله: أنا واثق ثقة عمياء بإن محمود العيساوي لا يستطيع أن يقوم بهذه المذبحة، ويقوم بذبح الفتاة الثانية وهي أقوى منه ولا يستطيع أن يرتكب جريمة كهذه بمفرده إذا كان مرتكبها، كما أن الطب الشرعي عندما حضر للمعاينة بعد ثلاث ساعات من الجريمة وجد الشقة قد غسلت تماماً من آثار الجريمة. وليس هناك دليل واحد وبصمة واحدة للمتهم في مسرح الجريمة، وهناك استحالة مطلقة بأن يقتل هذا الولد الفتاتين معاً في نفس التوقيت.وهاجم المحامي الطب الشرعي، مؤكداً أنه لا يمكن أن تعدم أحراز الجريمة بعد عام من ارتكابها، والقضية مازالت منظورة أمام القضاء، وإلا لماذا لم تعدم أيضاً أحراز قضية منير محسن السكري وهشام طلعت مصطفى بعد عام أيضاً، أليس القانون واحد الذي يطبق على الجريمتين. | |
|