نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزائريون خلعوا ملابسهم الداخلية وأظهروا أعضاءهم إهانة لمصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27138
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

الجزائريون خلعوا ملابسهم الداخلية وأظهروا أعضاءهم إهانة لمصر Empty
مُساهمةموضوع: الجزائريون خلعوا ملابسهم الداخلية وأظهروا أعضاءهم إهانة لمصر   الجزائريون خلعوا ملابسهم الداخلية وأظهروا أعضاءهم إهانة لمصر Icon_minitimeالجمعة 20 نوفمبر 2009 - 16:24




"التوك شو".. ما حدث فى الخرطوم خطة سياسية نفذت بأسلوب عسكرى.. والجزائريون خلعوا ملابسهم الداخلية وأظهروا أعضاءهم إهانة لمصر.. وتهديدات بالقتل لزيدان وتريكة وزكى.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




إعداد - محمود المملوك


<FONT color=#000000 size=4>شعور ثلاثى سينتابك ولن تتخلى عن أحد منهم وأنت تتابع برامج "التوك شو" مساء أمس الخميس، فقد سلطت الضوء على "الخزى" و"العار" و"الآسى" الممزوجين بالأسف، بعد أحداث العنف التى شهدتها المباراة الفاصلة فى العاصمة السودانية الخرطوم، حيث قرر الاتحاد المصرى لكرة القدم رفع شكوى لـ"فيفا" وتعليق عضويته فى اتحاد شمال أفريقيا حسبما ذكر "بلدنا"، واللافت للانتباه هو تصريحات المهندس، حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، فى "البيت بيتك" الذى اعترف مؤخراً وبعد فوات الأوان بأن ما حدث كان مخطط له، بعد أن عسكر مجموعة من الجزائريين لمدة 3 أيام أمام الإستاد وبحوزتهم الأسلحة البيضاء، مضيفاً أن السلطات السودانية للأسف لم تستطع إيقافهم، ورغم كل ذلك الحكومة الجزائرية تصف موقف مصر بـ"السلبى" إزاء أحداث 14 نوفمبر السبت الماضى.

الأسف مستمر، خاصة بعدما كشف "48 ساعة" عن تلقى لاعبى المنتخب المصرى لتهديدات بالقتل كانت لمحمد زيدان ومحمد أبو تريكة وعمرو زكى، فى حالة تسجيلهم أى أهداف، ولا تزال أيضاً معاناة الأسرة المصرية بالجزائر وهروبهم من جحيم الاعتداءات مستمر، كل ذلك وسط مطالب بطرد السفير الجزائرى وجميع الجالية الجزائرية الموجودة بمصر، واقتراحات بتقديم شكاوى لمنظمة العمل العربية لحماية استثماراتنا بالجزائر وإرسال فريق من المحامين للتظلم دولياً.

بينما نقل "العاشرة مساء" عن شهود عيان قولهم إن الجزائريين خلعوا ملابسهم الداخلية وأظهروا أعضاءهم الذكورية فى رسالة مهينة للشعب المصرى، وتأكيداتهم بأن ما حدث يعد خطة سياسية محكمة نفذت برئاسة بوتفليقة، وهو الشىء نفسه الذى أشار إليه "الحياة اليوم" حيث حرق الجزائريون العلم المصرى ودهسوه بسياراتهم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


"بلدنا".. الاتحاد المصرى لكرة القدم يرفع شكوى لـ"فيفا" ويقرر تعليق عضويته فى اتحاد شمال أفريقيا.. والجميع يؤكد على ضرورة وقفة جادة للمستقبل البعيد بعد تقصير سفارتنا فى السودان
شاهده أحمد حربى

فقرة أهم الأخبار:
الضيف:
نبيل عبد الفتاح رئيس مركز التاريخ بمؤسسة الأهرام.

- الاعتداءات الوحشية والهمجية على المشجعين المصريين، نبيل عبد الفتاح رئيس مركز التاريخ بمؤسسة الأهرام، يعبر عن استيائه الشديد من غياب دور الأمن السودانى فى حماية الجمهور المصرى من الاعتداءات الشديدة والإصابات التى لحقت بالمشجعين المصريين، منتقدا غياب الترتيبات والتنظيمات الأمنية قبل وأثناء وبعد المباراة، مما يعنى أن الأمن السودانى ليس لديه علم أو دراسات مسبقة عن صعوبة المباراة وعنف الجمهور الجزائرى سواء أكانوا داخل أو خارج ملعب المباراة، لافتا إلى أنه كان يبنغى على السلطات السودانية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين جمهور وبعثة المنتخب المصرى.

وأضاف عبد الفتاح أن تدخل الرئيس مبارك كان حاسما للغاية وأعاد الأمور إلى طبيعتها، ولكن كان على الأمن السودانى التدخل قبل ذلك لحماية أرواح المصريين من خلال التنظيمات الأمنية فى الإستاد، كما انتقد اختيار مصر للسودان للعلب فيها على أساس أنها دولة تفتقد لغياب الأمن بصورة مكثفة، وأعاب أيضا على دور السفارة المصرية فى السودان التى تباطأت فى إبلاغ الخارجية المصرية عن دور الأمن فى السودان من خلال تقارير هامة ترصد كافة الاحتياطيات الأمنية وحجم التعامل مع المباراة.

كما أدان عبد الفتاح موقف قناة الجزيرة القطرية فى تغطيتها للأحداث المباراة، مؤكدا أنه لا توجد معايير مهنية حقيقة، وأن القناة تخدم السياسية الخارجية لدولة قطر، وأن القناة تعمدت عدم التدقيق من خلال التطرق إلى المباراة دون الأحداث المؤسفة ودون المناقشة فى العمق، واصفا إياها بأنها تسكب الزيت على النار، وتتعمد إثارة الأمور أيضا بالنسبة لأى دولة عربية عدا سوريا وقطر وإيران، ولو كانت الإمارات أو السعودية أو الأردن فى موقفنا لقامت القناة بالتغطية المؤسفة نفسها.

وأكد عبد الفتاح أن العلاقات بين الشعب المصرى والسودانى أكبر بكثير مما يقدمه الخطاب الرسمى بين البلدين، وأن النيل ليس هو الرابط الوحيد بين الشعبين إلا أن حجم المحبة بين البلدين كبير جدا، ولا يقدر حيث تربطهم أواصر عميقة مضيفا أن الرياضة ضد التأسيس وهذا هو السائد فى مباريات كرة القدم العالمية على عكس مباراتنا ضد الجزائر، راجعاً العنف الجزائرى إلى وجود انقسامات فى المجتمع الجزائرى، وأنها لم تصل بعد إلى مستوى مجتمع الدولة الأم ولا توجد موحدات لهم سوى كرة القدم، فضلا على وجود عنف زائد لديهم.

فيما أكد محمد هيبة، أمين شباب الحزب الوطنى فى مداخلة هاتفية، استعداد الجمهور الجزائرى بشراء الأسلحة البيضاء قبل المباراة بثلاثة أيام دليل على أن الجمهور مدرب على العنف، وأن صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى كان على اتصال دائم بنا منذ وقوع الاعتداءات، موجها شكره إلى الرئيس باستدعائه للسفير الجزائرى فى مصر واستدعاء نظيره فى الجزائر.

- الاتحاد المصرى لكرة القدم يرفع شكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" متضمنة كافة الأحداث التى واكبت مباراة مصر والجزائر، وقرر تعليق عضويته "انسحابه" من اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، والبرنامج يوجه دعوة إلى جمع توقيعات الجمهور تضامنا مع قرار اتحاد الكرة.
-محكمة جنايات جنوب القاهرة تصدر حكما بحبس هانى سرور عضو مجلس الشعب 3 سنوات فى قضية أكياس الدم الفاسدة والملوثة "هايديلينا" .
- حصاد نزيف الأسفلت من حوادث الطرق 9 أموات و41 مصابا فى 8 حوادث تصادم وانقلاب على الطرق فى المحافظات.

الفقرة الرئيسية:
مأساة المباراة الفاصلة فى السودان
الضيوف:
فتحى مبروك مدرب عام منتخب مصر كأس العالم 90.
خالد طلعت ناقد رياضى.
هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة.

أكد فتحى مبروك، مدرب عام منتخب مصر كأس العالم 90، أن هناك شحنا معنويا كبيرا تناقلته وسائل الإعلام الجزائرية قبل المباراة، فضلا على سفر الجمهور الجزائرى إلى السودان قبل المباراة بـ3 أيام، مؤكدا على وجود أجهزة وراءهم تحركهم، كما أن نتيجة المباراة الأولى فى القاهرة أثرت فى شحنهم أيضا، مما أدى إلى وجود صورة عدوانية، وكان اهتمامهم فى توتر العلاقات المصرية السودانية، واصفا اعتداءات الجمهور الجزائرى بمعركة إرهاب، نافيا حدوث مثل هذا الشغب فى مباراة 89.

وأضاف مبروك أن الاتحاد الدولى "الفيفا" لا يهتم بتقرير حكم المباراة، وأن الذى يهم الحكم فى المقام الأول هو الملعب، وأن الاتحاد الدولى لن يقوم بإلغاء المباراة ومن المتوقع أن يقوم بتوقيع عقوبة وغرامة مالية على المنتخب الجزائرى، مؤكدا أن اللاعب المصرى تم إعداده نفسيا ومعنويا بطريقة جيدة، وأنه لا يلتفت إلى ما يدور خارج الملعب، وكل ما يهم اللاعب هو التركيز النفسى والفنى، وقد أشاد بقرار الرئيس مبارك فى استدعاء السفير السودانى لشكره على الجهود الأمنية فى السودان، واصفا إياها بخطوة إيجابية تستحق التقدير.

وقال خالد طلعت الناقد الرياضى، إن طابع الشعب الجزائرى يميل إلى العنف وليست كراهية للمصريين فقط، بل إنهم قاموا بتكسير ملعب باريس فى فرنسا عقب خسارتهم فى مباراة ودية أمام الفرنسيين، كما أن الدورى الجزائرى يشهد مشدات عنيفة وإصابات مختلفة كبيرة، حتى إن معظم المباريات تقام بدون جمهور، لأنه شعب فى منتهى العصبية، مضيفاً أن الجزائر بدأت فى حملة استفزاز للمصريين من خلال وسائل الإعلام والإنترنت، منذ المباراة الأولى فى القاهرة، وأن هذا الشحن تسبب فى العنف الزائد للجمهور قبل وبعد المباراة.

أما الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، فقد أكد على أننا كمصريين مسئولون عن ما حدث لفقدان القدرة على الترتيب والتخطيط العلمى لما حدث، مؤكدا أننا ذهبنا بقلوبنا وليس بالتخطيط العلمى، ولو تم إعادة المباراة بالطريقة نفسها دون استعدادات من الجانب المصرى فسوف نهزم مرة ثانية، مضيفا أنه لا بد من مواجهة تلك الاعتداءات من خلال مواجهة الجزائريين لمعرفة أسباب التطرف والتعصب تجاهنا، ولا بد من وقفة جادة للمستقبل البعيد حتى نعرف كيف نواجه كل تلك الأزمات، مؤكدا تعرض لاعبى المنتخب المصرى لضغوط كبيرة مما ساهم فى هزيمتهم.

واستقبل البرنامج عددا من المداخلات الهاتفية من بعض الفنانين شهود العيان على الحادث، حيث أكد خالد النبوى أن الفنانين ذهبوا لمؤازرة مصر ولم يذهبوا إلى معركة حربية فى بلد آخر، مطالبا بضرورة تدويل القضية أمام الاتحاد الدولى لكرة القدم وتصعيد الأمور إلى ذروتها حتى نضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث، فيما قال محمد رياض إنها ليست مباراة ولكنها معركة حربية، وجمهور الجزائر لا يستحق التواجد فى ملعب المباراة، لأنه عمل على إرهاب أبناء السودان قبل إرهاب المصريين، محملا السلطات المصرية سوء التنظيم والتخطيط والتواجد فى السودان، وأنه تم نقله إلى المطار فى سيارة نصف نقل، وأجبر على خلع قميص منتخب مصر وارتداء جاكيت بدلا منه.

أما سعد الصغير فقد أكد أن المصرين الذين حضروا إلى المباراة من أصحاب "الأيس كريم"، وكان يلزم حضور جمهور من جماهير الأهلى والزمالك والإسماعيلى لمؤازرة المنتخب، ووجه شكر إلى السيد جمال مبارك، وحسن شحاتة وكل لاعبى منتخب مصر على الجهود التى قاموا بها فى ظل وجود أجواء من العنف والشغب.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


"البيت بيتك".. صقر يعترف بعد فوات الأوان: ما حدث كان مخطط له بعد أن عسكر مجموعة من الجزائريين لمدة 3 أيام أمام الإستاد وبحوزتهم الأسلحة البيضاء والسلطات السودانية للأسف لم تستطع إيقافهم.. والجزائر تصف موقف مصر بـ"السلبى" إزاء أحداث 14 نوفمبر
شاهدته دينا الأجهورى

سلط البرنامج فى حلقته الاستثنائية مساء أمس، الضوء على الظروف السيئة التى يمر بها الشعب المصرى، حيث قدم الإعلاميان تامر أمين وخيرى رمضان حلقة تجاوزت مدتها الثلاث ساعات، عبروا فى بدايتها عن استيائهم مما حدث للجماهير المصرية فى السودان، وطالبوا الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بالاعتذار الرسمى.

أهم الأخبار:
- حراسة مكثفة لتأمين السفارة الجزائرية فى مصر.
- وزارة الخارجية تستدعى سفير الجزائر فى القاهرة لإبلاغه بالاستياء التام مما بدر من شعب الجزائر تجاه نظيره المصرى، كما استدعت السفير المصرى فى الجزائر للتشاور والبحث فى الأمر.
- إصدار بيان رئاسى بعد اجتماع الرئيس حسنى مبارك مع رئيس الوزراء ورئيس مجلسى الشعب والشورى ووزير الإعلام يؤكد فيه بسرعة التحرك حيال موقف الشعب الجزائرى من الشعب المصرى فى السودان، كما وجه الرئيس تحية لرئيس السودان البشير على جهود الحكومة والشعب السودانى فى استقبال الحدث.

الفقرة الأولى:
حوار مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة.
الضيف:
المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة.

بدأ المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، حديثه بأن مصر أكبر وأقوى من كل هذه الأزمات، وأن احترام الشعب المصرى هو الشىء الوحيد الذى منعه من الرد على الشعب الجزائرى بأسلوبه الوضيع نفسه، مضيفاً أن المشجعين المصريين الذين سافروا إلى السودان كانوا صفوة المجتمع المصرى وهو من الفنانين والإعلاميين والصحفيين ورجال الأعمال، وهؤلاء مثلوا مصر فى المباراة وعلى النقيض، كان أغلب مشجعى المنتخب الجزائرى مجموعة من البلطجية وقطاع الطرق ورد السجون، وهم أيضا مثلوا بلدهم، ولكن بصورة غير مشرفة.

وفجر صقر مفاجأة، مؤكداً أن ما حدث كان مخطط وتنظيم تم التحضير له من فترة، حيث أوضح أن مجموعة من الجزائريين قاموا بعمل معسكر لمدة 3 أيام أمام الإستاد فى خيم وكان بحوزتهم مجموعة من الأسلحة البيضاء، وقاموا بترهيب الجاليات السودانية هناك، وللأسف لم تستطع الحكومة السودانية إيقافهم، وأضاف: أن الجهاز الفنى المصرى كان حريصا على عدم وصول هذه الصورة السيئة إلى أفراد الفريق، حتى لا يؤثر عليهم نفسيا بالسلب، لذلك قمنا بمنع تواجد هواتفهم المحمولة معهم، كما منعناهم من مشاهدة التليفزيون وسماع الراديو، لذلك فالجهاز الفنى نجح فى عزل الفريق تماما عن ما حدث.

وأشار صقر أن من المقرر عقد اجتماع يوم السبت مع الجهاز الفنى وعضو اتحاد الكرة الأفريقى، لإرسال شكوى مدعمة بالصور والأشرطة إلى "الفيفا"، لإثبات تجاوزات الشعب الجزائرى تجاه الشعب المصرى، حتى نأخذ حقنا، وأضاف لا توجد حاليا كلمة "شقيقة" هذه الكلمة تم محوها تماما، مؤكداً، أنه سيتم إعادة رسم الخريطة الرياضية المصرية مع جميع الدول العربية وعلى رأسها الجزائر، وسنبحث بالأخص فى نقطة تأمين منتخبنا فى حين سفره لأداء أى مباراة بعد ذلك.

وأكد السفير حسام زكى، المتحدث باسم وزارة الخارجية فى مداخلة هاتفية، أن استدعاء الخارجية للسفير الجزائرى فى مصر درجة من درجات التعبير عن الاستياء نتيجة لما حدث، ولتوجيه رسالة تتضمن أننا لن نترك هذه الأزمة تمر مرور الكرام، لأن الشعب المصرى يشعر بحزن داخلى، مضيفاً أن الحكومة الجزائرية أصدرت بيانا منذ ساعات لترد به على بيان أصدرته حكومة مصر تدين الجزائر عما حدث من شعبها، واحتوى البيان الصادر من الجزائر على تحميل الشعب المصرى والحكومة المصرية المسئولية الكاملة تجاه ما حدث للمشجعين الجزائريين فى مصر أثناء تواجدهم بعد مباراة 14 نوفمبر، كما وصف البيان موقف الحكومة المصرية بالموقف السلبى.

الفقرة الثانية:
حوار حول أحوال الصحافة فى الجزائر.
الضيف:
الكاتب الصحفى أشرف العشرى مدير مكتب جريدة الأهرام بالجزائر.

أشار الكاتب الصحفى أشرف العشرى مدير مكتب جريدة الأهرام بالجزائر، أن موقف الصحافة الجزائرية من مباراة مصر والجزائر ليس فقط من 4 أيام، ولكنه بدأ منذ إعلان الفيفا عن تواجد مصر والجزائر فى مجموعة واحدة وهذا كان من عام تقريبا، وبعدها بدأت الحرب الصحفية حيث توعدت الصحافة الجزائرية للشعب المصرى من خلال مانشيتات صحفية أصبحت وجبة يومية على الصحف الجزائرية، حيث لا تخلو صحيفة جزائرية من نشر أخبار بالنيل من المصريين فى المباراة كاريكاتيرات سخيفة وبذيئة.

وأضاف العشرى أن الشعب الجزائرى ملىء بالحقد والغيرة من كل شعوب المشرق العربى، وأصبحت مصر هدفا مرصودا للجزائريين، وذلك لشعورهم بحالة من التشفى الاجتماعى لما يعانوه من نقص من بطالة وإرهاب وتراجع فكرى وثقافى، لذلك قرروا أن يملئوا هذا النقص بفوزهم فى المباراة، خاتماً حديثه بأن الصحافة الجزائرية لعبت دورا سيئا فى تصاعد هذه الأزمة، ورفعت الصحف الجزائرية رصيدها الأيام الماضية على حساب جثث المصريين.

الفقرة الثالثة:
حوار مع إعلاميين وفنانين حول رأيهم فى الأحداث الشغب الأخيرة فى السودان.
الضيوف:
الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية.
الكاتب الصحفى حمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصور.

لم يستطع الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، التماسك أمام كاميرا البرنامج، وبدأت الفقرة بدموعه التى كشفت مدى تأثره بتجربة سفره إلى السودان وعلق بجملة واحدة "يا ريت مصر تعرف إحنا بنحبها أد آيه"، وآن الأوان أن يظهر أبناء مصر حبهم لها، وذلك من خلال رد كرامة شعبها.

كما روى أشرف ما حدث معه أثناء تواجده هو والفنانين فى السودان، حيث تعرضوا لمهانة وظلم لم يتحمله أحد، والأصعب أن القلم قادم من دولة عربية فماذا لو كانت الضربة من عدو.

ووجه أنس الفقى، وزير الإعلام، فى بمداخلة هاتفية حديثه لزكى، قالاً له "لا تبك فموقفك تجاه المباراة أنت والنخبة الكبيرة من الفنانين التى سافرت إلى السودان موقف وطنى وواجب أيضا لرفع اسم مصر، وعبرت عن وطنك من خلال مشاركتك كنقيب فى هذا الحدث، وعلى النقيض مثّل المشجعين الجزائريين وطنهم، ولكن على طريقة الغوغاء وغير المتحضرين، مضيفاً: "نحن هزمنا الجزائريين فى القيمة والسلوك والحضارة وهذا ما لا يحسب بالأهداف".

ومن جانبه، أكد حمدى رزق، رئيس تحرير جريدة المصور، أنه لابد من عدم الحكم على الموقف من خلال قلة قليلة من الشعب الجزائرى فليس كل الشعب الجزائرى يحمل كل هذا الحقد الذى رأيناه للشعب المصرى، وأضاف الشعوب تواريخ وتاريخ مصر والجزائر يجب ألا يتأثر بهذه الأزمة، كما أشار أنه ليس ضد التعبير عن الألم، ولكن يجب أن يكون بطريقة حضارية كما بدأنا معهم ننهى الموقف بالأسلوب نفسه.

ولكن زكى انفعل، وأكد أنه سيعقد اجتماعا طارئا مع اتحاد الفنانين العرب، السبت المقبل يطلب فيه قطع العلاقات الفنية والثقافية بالجزائر، وإن لم يحدث ستنسحب مصر من الاتحاد، وقام ممدوح الليثى نقيب السينمائيين بالإمضاء على هذا البيان، كما ناشد زكى كل فنانين مصر للتواجد فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى غدا من الساعة السادسة مساء حتى السادسة والنصف للوقوف أمام كاميرات القنوات الفضائية لفضح ما حدث من الشعب الجزائرى أمام العالم كله.

فيما نفى الدكتور عوت أبو عوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، فى مداخلة هاتفية خبر تكريم السينما الجزائرية غدا فى ختام المهرجان، قائلاً: "لا أعلم من قام بترويج هذه الشائعة السخيفة"، مؤكداً أنه ليس لهذا الخبر أى أساس من الصحة، كما ضم أبو عوف صوته لصوت زكى حول تواجد الفنانين غداً، فى الختام للحديث أمام الكاميرات عما فعله الشعب الجزائرى فى الشعب المصرى ووجه الدعوة لجميع فنانى مصر.

<div align=center>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
 
الجزائريون خلعوا ملابسهم الداخلية وأظهروا أعضاءهم إهانة لمصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: ۩ ۞ ۩ ركن صحافة نور منتديات العرب ۩ ۞ ۩ :: ركن اخبار الرياضة الـعـربـية والـعـالـمـيـة
-
انتقل الى: