قالت ...
إن أعدت إلي بصري ...
سأرضى بك يا قدري ...
وسأقضي معك عمري ...
لكن ..
من يعطيني عينيه ...
وأي ليل يبقى لديه ...
وفي يوم جاءها مسرعا ...
أبشري قد وجدت متبرعا ...
وستبصرين ما خلق الله وأبدعا ...
وستوفين بوعدك لي ...
وتكونين زوجة لي ...
ويوم فتحت أعينها ...
كان واقفا يمسك يدها ...
رأته ...
فدوت صرختها ...
أأنت أيضا أعمى؟!!...
وبكت حظها الشؤم ...
لا تحزني يا حبيبتي ...
ستكونين عيوني و دليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتي ...
قالت ...
أأنا أتزوج ضريرا ...
وقد أصبحت اليوم بصيرا ...
فبكى ...
وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوجيني ...
ولكن ...
قبل أن تتركيني ...
أريد منك أن تعديني ...
أن تعتني جيدا بعيوني ...
[/color][/size][/font]أتمنى أن ينال إختياري رقي إعجابكم
تحياتي و اشواقي[/center][/quote]
سلمت يمناك يا استاذ خالد كلما قرات هذه القصيده ومن سنوات ينتابني ذهول .
وشكرآ استاذ.