نور منتديات العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اهم واخر االاخبار الفنية من كل العالم
من فضلك ضع تعقيبك على الخبر
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفنانة اللبنانية التي رفعت العلم الاسرائيلي ضمن مهرجان فرنسي تتلقى تهديدات بالقتل.
لقد اثيرت زوبعة كبرى خلال الآونة الأخيرة بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن هذا اللقاء المثير للجدل الذي جمع بين مطربة لبنانية تدعى جوانا فخري وفرقة إسرائيلية متخصصة في موسيقى "الهيفي ميتال" (نوع موسيقى "الروك") تعرف بـ "Orphaned Land" خلال مهرجان "هيلفست" للموسيقى الذي أقيم الشهر الماضي بفرنسا.
فأن تعزف فرقة موسيقى "هيفي ميتال" مع راقصة شرقية فهذا حقا من العروض المذهلة. وإذا كانت الفرقة إسرائيلية والراقصة لبنانية فهذا ما يزيد من بهارات "الخلطة". وتكتمل عناصر الوصفة عندما يرفع كل منهما علم بلده، وهنا مكمن الجدل.
ففي 19 حزيران/يونيو الماضي وبمناسبة مهرجان "ميتال هلفست" المنظم في "كلينسون" غربي فرنسا، عزفت فرقة "أورفن لاند" الاسرائيلية ورقصت اللبنانية جوانا فخري.
ثم أظهر مقطع الفيديو أحد أعضاء الفرقة الإسرائيلية وهو يغني بالعبرية، بينما كانت جوانا تقوم بالرقص وتحمل بيدها علم لبنان ثم اقتربت من المغني الإسرائيلي وساعدته للإمساك بعلم كبير لإسرائيل، قبل أن تمسك بعلم بلادها وتلوح به إلى جانب العلم الإسرائيلي أمام الجمهور.
وسرعان ما ساور الكثيرين جدل سياسي واسع وأبعاد وشكوك بعد هذا اللقاء المثير للجدل الذي تم بثه على موقع “يوتيوب” .
وأثارت الفقرة قدراً كبيراً من الجدل وردود أفعال متباينة ظهرت في التعليقات التي تراوحت بين الإعجاب إلى الصدمة والغضب والتي تم رفعها على موقع يوتيوب أسفل الفيديو، فمنها من تبرأ من كونها لبنانية وأكد أنها لابد أن تكون يهودية وربما عضو في الموساد بينما انتقدها آخرون قائلين: “عار عليها، فقد وضعت علمنا اللبناني إلى جانب العلم الإسرائيلي. وهو ما يعتبر عاراً بالفعل”.
وفي المقابل، عبَّر تعليق آخر عن موافقته واستحسانه لذلك التصرف الذي بدر من جوانا فخري قائلاً: “إنها حقاً شُجَاعة لأنها تريد السلام”.
وأكد المغني كوبي فهري، أحد أعضاء الفرقة لصحيفة يدعوت أحرونوت “أن جوانا فخري هي التي أصرت على جمع العلمين على خشبة المسرح على الرغم من مخاوفها من التعرض للانتقاد في وطنها لبنان”.
وجدير بالذكر أنه لاتزال لبنان وإسرائيل في حالة حرب مع بعضهما بعضاً، ولا يُسمَح من الناحية القانونية بموجب القانون اللبناني لأي مواطن بأن يقوم بأي تعاملات علنية مع الإسرائيليين الأمر الذي يضع الراقصة جوانا فخري تحت طائلة القانون بتهمة إشهار التعاون مع العدو.
هذا وتعرف الفرقة المذكورة بأنها توجه رسائل سلام من خلال موسيقاها إلى إسرائيل والبلدان العربية وتقدم عروضا مع راقصات شرقيات منذ مدة طويلة. لكن هذه أول مرة تقدم الفرقة عرضا مع فنانة لبنانية.