elnor newss اعداد الموقع
عدد الرسائل : 232 نقاط : 11056 تاريخ التسجيل : 07/11/2010
| موضوع: بعد غياب دام 20 عاما.. باكستاني يعود الى بلده ليلتقي باسرته الإثنين 29 أغسطس 2011 - 19:17 | |
| نور منتديات العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اهم واخر الاحداث من كل العالم من فضلك ضع تعقيبك على الخبر ============== كان المواطن الباكستاني فضل الرحمن جان (58 عامًا)، قد اغترب عن اهله جراء عجزه عن توفير نفقات السفر ومتطلبات أبنائه، الا انه اليوم وبعد مرور 20 عامًا من الاغتراب، تمكن المواطن الباكستاني من العودة لبلاده ورؤية أسرته بعد أن تكفل بعض المحسنين بتوفير احتياجاته. وكان جان قد غادر باكستان قبل 25 عامًا، تاركًا أسرته المكونة من زوجته وستة أطفال لتحسين ظروفه المادية، فبدأ العمل في إمارة رأس الخيمة في أحد "جراجات" تصليح المركبات في منطقة النخيل. | الباكستاني جان في طريق عودته للمنزل | وقد سعى بجد طوال تلك السنوات، التي لم يتمكن خلالها من زيارة أسرته إلا مرة واحدة قبل 20 عامًا، إلى تحسين دخله المتواضع للغاية، لكنه لم يتمكن بعدما أُصيب بمرض السكري وأدت مضاعفاته إلى إصابته بضعف ملحوظ في الرؤية. وعلى مدار أكثر من عقدين وجان يعمل في مهن بسيطة ليتمكن من توفير مبلغ بسيط يغطي نفقات أسرته اليومية، ويستكمل بناء المنزل البسيط الذي بدأ بناءه منذ فترة. وعن هذا المنزل يقول: "كان بناء منزل يشكل هاجسًا مزعجًا يقلقني على الدوام، وهو أحد الأسباب التي دفعتني إلى الاغتراب، وقد أخبرتني الأسرة بأنه أوشك على الاكتمال، فصرت متشوقًا لرؤية ذلك البيت الذي أفنيت عمري من أجله، وتنقلت بين الجراجات باحثًا عن الأفضل".لكن خوف جان من أن يُصاب بالعمى الكامل قبل أن يرى أسرته، جعله يطلب المساعدة عبر إحدى الصحف ليتمكن من توفير نفقات السفر واستكمال بناء المنزل. وأكد أنه لم يعد يحتمل الغياب عن أسرته أكثر من ذلك، خصوصًا وأنه تقدم في السن، ولم تحقق له مهنته شيئًا من أحلامه، بل فرضت عليه وضعًا ماليًا سيئًا، وحرمته رؤية أطفاله، وهم يكبرون وينتقلون من مرحلة دراسية إلى أخرى.وبالفعل تقدم كثير من فاعلي الخير لتقديم المساعدة لجان، فتكفلت متبرعة بمصروفات سفره، وقدمت إليه مبلغًا من المال، في حين قدم متبرعون آخرون هدايا عينية إليه، فأجرى جراحة في إحدى عينيه لعلاج مضاعفات ناتجة عن إصابته بالسكري والضغط. وقبل يومين غادر جان مطار الشارقة الدولي، متجهًا إلى باكستان، محملاً بالهدايا، معربًا عن سعادته قائلا: "لا أصدق أن ساعات قليلة تفصلني عن رؤيتهم". | |
|