ذكرت الهيئة الأمريكية للسلامة النووية أن الولايات المتحدة فككت أخر قنبلة من طراز (بي-53) متبقية لديها من الحرب الباردة، وهي واحدة من أقوى الأسلحة التي طورت على الإطلاق. وتحتوي القنبلة التي تزن 10 آلاف رطل ويقارب حجمها حافلة صغيرة، على 300 رطل من المتفجرات عالية التخصيب موضوعة حول قلب من اليورانيوم.
وصممت أحد أقدم وأعلى الأسلحة المعدة للاستخدام حصدا للأرواح على الإطلاق، من أجل إسقاطها من قاذفة القنابل العملاقة (بي-52) وتنتج قوة تفجيرية تفوق بـ 600 ضعف قوة القنبلة التي دمرت مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945. وفككت شركة "بابكوك آند ويلكوكس" للخدمات الفنية، والتي تدير محطة "بانتيكس" التابعة للهيئة في مدينة أماريلو بولاية تكساس، تلك القنبلة.
وقال توماس دي أجوستينو، وكيل وزارة الطاقة لشئون الأمن النووي، إن الخطوة تأتي كجزء من هدف واسع للرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقليل أهمية الأسلحة النووية في الاستراتيجية الأمنية الأمريكية. وتخفض الولايات المتحدة حجم قنابلها النووية المنتشرة الجاهزة للاستخدام، بهدف خفض ترسانة أسلحتها النووية ما بين 1700 و2200 سلاح نووي بحلول عام 2012.