العراق ستحاسب إسرائيل

بعد 29 عاما: العراق ستحاسب إسرائيل على قصف مفاعل تموز النووي، وتهديد جاد بإغتيال وزير الدفاع إيهود باراك


صورة أرشيفية لموقع المفاعل العراقي

بعد 29 عاما: العراق ستطالب إسرائيل بتعويضات عن ضرب مفاعل تموز النووي تقرير: روعي نحمياس – يديعوت أحرونوت هل تعتزم العراق بعد 29 عاما محاسبة إسرائيل على قصف مفاعلها النووي؟ فقد قال عضو برلماني عراقي الثلاثاء أن رئيس الحكومة نوري المالكي أمر وزارة الخارجية في بغداد ببدء خطوات إستيضاح في الأمم المتحده ومجلس الأمن، بناء على النوايا لمطالبة إسرائيل بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالعراق، في أعقاب تدمير المفاعل النووي (تموز)، والذي قصفته مقاتلات سلاح الجو عام 1981. مصادر عراقية قالت أن عضو البرلمان محمد ناجي، قال أن مطالبة إسرائيل بتعويضات أمر يتناغم مع قرار الأمم المتحده رقم (487) والذي تم إصداره في أعقاب القصف الإسرائيلي للمفاعل عام 1981 "يأتي طلب المالكي في أعقاب رد الأمانة العامة للأمم المتحده على الحكومة العراقية في الخامس والعشرين من نوفمبر 2008، وهو الرد الذي تضمن موافقة على حق العراق في مطالبة إسرائيل بتعويضات حول الأضرار التي لحقت بالعراق، في أعقاب قصف المفاعل، من خلال تشكيل لجنة محايدة لتقدير حجم التعويضات بناء على حجم الأضرار". ويقدر ناجي أن بغداد سوف تقوم في الفترة القريبة القادمة بأنشطة مكثفة كي تستكمل إجراءات المطالبة بالتعويضات، وفي حوار أدلى به لصحيفة الصباح العراقية، نوه عضو البرلمان إلى أن هذه الخطوة هي ثمرة مبادرة يقودها عدد من أعضاء البرلمان في بغداد، والذين يحاولون تنفيذ القرارات الدولية في هذا الصدد على حد قوله. ___________________________________________________________________________ تجميد البناء: خطاب لوزير الدفاع "سنقتلك إذا أخليت المستوطنات" تقرير: عاموس هارئيل – هأرتس تلقى وزير الدفاع إيهود باراك خطابا، يحمل تهديدا على حياته، حيث هدده من أرسل الخطاب بالقتل، إنتقاما لتجميد البناء في المستوطنات، وهو الأمر الذي كشف النقاب عنه مساء الثلاثاء في القناة العاشرة، "إذا كنت تفكر في هدم المستوطنات، فإنك مخطئ، سوف أقتلك" وهو ما جاء في الخطاب، الذي تم إرساله لمكتب وزير الدفاع إيهود باراك في تل أبيب. كما جاء في الخطاب أيضا "سوف أضربك أو أضرب أبنائك، أحذرك، إذا لم يكن الآن، سأستهدفك حين تصبح بدون حراسة، بعد أن تفقد لقب وزير"، وقد أرسل مكتب وزير الدفاع إيهود باراك الخطاب إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) من أجل فحصه. يذكر أن عمليات الحراسة حول وزير الدفاع كانت قد دعمت قبل بضعة أسابيع على خلفية التقديرات التي أصدرتها شعبة الحراسة الخاصة، والتي تميل إلى وجود تهديد على حياة وزير الدفاع، بسبب دوره في بلورة خطة تجميد البناء في المستوطنات. وكان الأسبوع الماضي قد شهد تعزيز الحراسة أيضا حول قائد الشرطة دافيدي كوهين، بعد أن تلقى تهديدات على حياته، كما تلقى كوهين خطاب تهديد، ويبدو أيضا أنه أرسل بواسطة عناصر من اليمين "تم إختيارك للعالم الآخر، لقد إقترب يوم حسابك" وهو ما ورد في الخطاب الذي أرسل إلى دافيدي كوهين، على خلفية تصريحاته حول تجميد البناء في المستوطنات. ___________________________________________________________________________ مصدر أمني: التهديد بإستهداف باراك "جاد جدا" تقرير: أمير بوحبوت – معاريف بعد أسبوع واحد من إعلان مصادر في المؤسسة العسكرية عن تعزيز الحراسة الخاصة حول وزير الدفاع إيهود باراك، على خلفية وجود تهديدات على حياته، قال مصدر عسكري مساء الثلاثاء أن الوزير تلقى خطابا يحمل تهديدات بقتله، وطبقا لتقرير المصدر الأمني، فإن التهديد الذي ورد في الخطاب جاد جدا، وهناك مخاوف حقيقية من إستهداف وزير الدفاع. وبعد أن كشف أمر الخطاب، تم إرساله إلى الأمن العام والجهات الأمنية المتخصصة لدراسته. "إذا كنت تفكر في هدم المستوطنات، فأنت مخطئ، سوف أقتلك"، وهو التهديد الذي كشفت القناة العاشرة تفاصيله، كما جاء فيه "سوف أضربك أو أضرب أبنائك، أحذرك، إذا لم يكن الآن، سأستهدفك حين تصبح بدون حراسة، بعد أن تفقد لقب وزير". يذكر أن الأسبوع الماضي كان قد شهد تعزيز الحراسة حول وزير الدفاع على خلفية وجود تهديدات على حياته، وتقوم وحدة الحراسات الخاصة بتأمين باراك بشكل ثابت، لكونه رئيس الحكومة السابق ولكونه وزير الدفاع الحالي، ومع ذلك، وفي أعقاب الإنذار من وجود تهديدات للمساس بحياته، قررت مصادر في المؤسسة العسكرية تعزيز الحراسة من حوله. لكن باراك ليس وحده، ففي الأسبوع الماضي تلقى قائد الشرطة دافيدي كوهين خطابا وصل إلى مكتبه "قريبا سوف تنتقل إلى العالم الآخر" وهو ما ورد في الخطاب، وتقدر الشرطة والمؤسسة العسكرية أن من كتب هذا الخطاب هم عناصر يمينية متطرفة، والتي أردات أن تبدي إحتجاجا على تصريحاته قبل أسبوع ونصف من إرسال الخطاب، والذي جاءت ضد تصعيد اليمين لأعماله الإحتجاجيه ضد أوامر تجميد البناء. وفي أعقاب إرسال الخطاب إلى قائد الشرطة، وهو الخطاب الذي كشفت القناة الثانية تفاصيله، تم إتخاذ قرار بتعزيز مستوى الحراسة حوله، ويحظي كوهين بحراسة خاصة طيلة أيام العام، بواسطة حراس مسلحين ينتمون للوحده الشرطية الخاصة (وحدة مكافحة الإرهاب). وقبل شهر أجري نقاش أمني حول موضوع المخاوف من الإعتداء على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، لذا فقد تأهبت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والجيش والشرطة والشباباك، بشكل مسبق، لإمكانية إعلان نتنياهو تجميد البناء في المستوطنات، على أساس أنها ستؤدي إلى موجه من الإحتجاجات من قبل المستوطنين ورؤسائهم، وهو ما حدث.