خالد النور admin
رقم العضوية : 1 عدد الرسائل : 4450 العمر : 23 الموقع : elnor.ahlamontada.com نقاط : 27516 تاريخ التسجيل : 10/03/2009
| موضوع: Yas الى العالمية الخميس 14 يناير 2010 - 16:16 | |
| Yas الى العالمية | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | | | بيروت – الرأي: بعدما اشتهرت المغنية الشابة ياسمين حمدان في فرقة "سوب كيلز"(الصابون يقتل) مع اللبناني زيد حمدان، اختارت قبل أشهر أن تنطلق باسم جديد هو "ياس" yas، وتخطت مرحلة "سوب كيلز" التي أطلقتها لبنانيا، ومهّدت لها الطريق إلى الشراكة العالمية مع المنتج الموسيقي الايطالي الأفغاني الأصل ميروايز أحمدزاي. فرقة "سوب كيلز" التي أطلقتها ياسمين مع زيد حمدان، مثّلت حالة استثنائية في بيروت التسعينيات، وصدر لها 3 أسطوانات. ولقيت هذه التجربة رواجاً في صفوف الشباب اللبناني. لكن الفرقة قوطعت حينها من قبل الإذاعات والتلفزيونات اللبنانية باعتبارها خارج السائد والغرائزي. انتهت رحلة "سوب كيلز"، بعدما انفصلت ياسمين عن شريكها، وفي العام 2001 ذهبت الى باريس لتستقرّ في هذه المدينة، لأنها اعتبرت لبنان ليس مكان حلمها بل يمكنها أن تنطلق من اوروبا، عام 2005 حين كانت تسعى الى تطوير مهنتها، عرّفها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان(الذي تعاونت معه في اكثر من عمل) الى الموسيقي الافغاني ميروايز خلال حفلة لمادونا هناك. وكان سليمان اختار سابقاً موسيقى ميروايز في فيلمه الذي شاركت فيه "يد إلهية". أحب ميروايز صوت ياسمين وطريقة عملها على الأغنيات. أخبرته أنها تريد إصدار ألبوم "الكترو- بوب عربي". أراد خوض تجربة العمل في الثقافة العربية التي بدت له غريبة من ناحية، ومادة تجريبية أخرى. فانطلقا في المشروع بعد جلسات مطوّلة. تعاونا ورأت معه طريقاً ممكناً إلى العالمية والنجومية. لكن زيد حمدان في حديث خاص يعتبر أن ياسمين لا تعرف ماذا تريد، برغم أهمية صوتها ولوكها الجميل. قبل أشهر اطلقت ياسمين حمدان ألبومها الجديد Ar?bology الذي تضمن أغنيات، معظمها بالعربية وبعض الكلمات الإنكليزية. اغنيات استهجن الكثير من اللبنانيين مضمونها في اعتبار انها مغايرة للسائد ومختلفة عن الأغنيات النمطية، وهي اكثر ميلا الى السخرية والتجريب. ولقيت ياسمين نقدا لاذعا في الشارع اللبناني لكنها حظيت باهتمام هواة التجريب والتغريب. ثمة فكاهة في اغنيات ياسمين هي اشبه بما يسمى القرادة لو لعب الاطفال، وتغني "قلو الأول للتاني في دبانة بشنتاني"، فإذا بالنتيجة أغنية "ياس بوب" التي جاء فيها "قلو الأول للتاني، في أميركاني ببستاني"، منتقدة التدخلات الأجنبية في لبنان، بدءاً من أميركا وصولاً إلى أفغانستان (في أفغاني بجزداني) وإيطاليا (في طلياني بفستاني) مروراً بسوريا (في سوري بالخزانة). تكتب ياسمين كلمات أغنيات تعبّر عن عالمها وشرق أوسطيتها. مثلاً أغنية "عزيزة" هي عن كل فتاة تربّت في مجتمع منغلق وتريد الحرية وترفض العادات والتقاليد وتحاول محاربتها. وفي أغنية "بَنَدورة، بَنْدورة" التي تشير إلى اختلاف اللهجات بين اللبناني والفلسطيني، فهي جزء من ذاكرة المغنية، هذا الاختلاف كلّف دماً أيام الحرب اللبنانية. فالأغنية التي استلهمتها من دويو "يو ساي تومايتو/ أي ساي توماتو" غنّته إيلا فيتزجيرالد ولويس أرمسترونغ، هي عبارة عن حوار بين صديقين أو جارين، لكن لها دلالات عميقة. تأتي أفكار ياسمين من يومياتها ومن أسئلة سياسية واجتماعية، وهي المتأثرة بثقافة الستينات والسبعينات والثمانينات العربية بأفلامها وأغنياتها وكل ما فيها، إضافة الى أنها تسجل دائماً عبارات وكلمات شعبية قد توحي لي بأغنية ما. تغني ياسمين باللبناني والمصري. وتستند إلى أنغام مصرية أو عربية شعبية (كلمات أغان قديمة، جمل من أفلام مصرية، مفاتيح كلام فلسطينية، أحداث من الحرب الأهلية اللبنانية، أمثال شعبية)، على إيقاع الموسيقى الالكترونية المعاصرة، ابتداءً من "السح الدح نبو الواد طالع لأبو"، و"متعودة"، و"عزيزة"، "الود جميل ليه حبّك مش جميل؟" وكانت ياسمين عادت الى بيروت هذه السنة لتحلّ ضيفة على مهرجانات جبيل في لبنان، وحين أطلت على شاشة التلفزيون استغرب الكثير من الجمهور اللبناني كلمات أغنياتها ربما بسبب أنهم لم يعتادوا على هذا النمط من ألأغنيات، الاستغراب نفسه حصل مع أغنيات فيروز التي كتبها زياد الرحباني. |
| |
|