اشكرك نوجا وخالد
وبما انك يا خالد كرت نص من القرأن فان جميع الاديان السماوية حستنا على ان فعل الاشياء الصحيحة والبداية بانفسنا انا معاك حتى فى نص النظافة عندنا شوف كدا يحدد الكتاب المقدس اربعة اوجه للنظافة ينبغي ان يجاهد عبّاد الله لبلوغها. فلنتأمل في كلٍّ منها.
روحيا. يمكن اعتبار هذا الوجه اهم وجه لارتباطه بآمال الحياة الابدية. ومع ذلك غالبا ما يكون الوجه المُهمَل اكثر. ببسيط العبارة، تعني الطهارة الروحية ان لا يتخطّى المرء مطلقا الحدود التي رسمها الله بين العبادة الحقة والعبادة الباطلة، لأن الله يعتبر كل اشكال العبادة الباطلة نجسة. كتب الرسول بولس: «‹اخرجوا من بينهم، وافترزوا›، يقول يهوه، ‹ولا تمسوا النجس بعد›؛ ‹وأنا اقبلكم›». (2 كورنثوس 6: 17) وفي هذا الشأن كتب ايضا التلميذ يعقوب بشكل واضح جدا: «الديانة الطاهرة غير المدنسة في نظر الهنا وأبينا هي هذه: . . . حفظ النفس بلا وصمة من العالم». — يعقوب 1: 27.
لقد اظهر الله بوضوح انه يرفض الخلط بين العبادة الباطلة والعبادة الحقة. فغالبا ما تشمل العبادة الباطلة ممارسات نجسة وأصناما وآلهة بغيضة. (ارميا 32: 35) ولذلك يُحَضّ المسيحيون الحقيقيون ان يتجنبوا ايّ تورُّط في العبادة النجسة. — 1 كورنثوس 10: 20، 21؛ كشف 18: 4.
ادبيا. هنا ايضا يميِّز الله بين الطاهر والنجس. لقد اصبح العالم ككل كما هو موصوف في افسس 4: 17-19: «هم في ظلام عقلي، ومبعَدون عن حياة الله . . . فهم، إذ فقدوا كل حسّ ادبي، أسلموا انفسهم الى الانحلال الخلقي ليعملوا كل نوع من النجاسة بجشع». ويتجلى هذا التفكير الفاسد ادبيا بطرائق عديدة، بعضها صريح وبعضها ماكر. ولذلك على المسيحيين ان يلتزموا جانب الحذر.
يدرك محبّو الله ان البغاء، مضاجعة النظير، الجنس قبل الزواج، والفن الاباحي تخالف مقياس يهوه للطهارة الادبية. ولكن الاشارة الى هذه الممارسات امر شائع في عالم التسلية والازياء. فيجب ان يحترس المسيحيون من نزعات كهذه. ان ارتداء ملابس قصيرة كاشفة في الاجتماعات المسيحية او التجمعات الاجتماعية يجذب الانتباه بشكل غير ملائم الى الجسد البشري ويظهِر انحرافا عن الطهارة. كما ان ارتداء ملابس من هذا النوع لا يُدخِل التفكير العالمي النجس الى المعشر المسيحي فحسب، بل يمكن ايضا ان يولِّد افكارا نجسة في الآخرين. وفي هذا المجال، يلزم المسيحيين ان يعملوا بجد لإظهار «الحكمة التي من فوق». — يعقوب 3: 17.
عقليا. لا ينبغي ان يكون باطن عقل المرء مخزنا للأفكار النجسة. لقد حذّر يسوع من التفكير النجس عندما قال: «كل من يداوم على النظر الى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه». (متى 5: 28؛ مرقس 7: 20-23) وهذه الكلمات تنطبق بشكل مساوٍ على مشاهدة الصور والافلام الاباحية، قراءة روايات عن نشاطات جنسية فاسقة، والاستماع الى اغانٍ ذات كلمات بذيئة. فيجب ان يتجنب المسيحيون تدنيس انفسهم بالتأمل في افكار نجسة يمكن ان تنشئ اقوالا وأفعالا نجسة وغير طاهرة. — متى 12: 34؛ 15: 18.
جسديا. في الكتاب المقدس ترتبط القداسة والنظافة الجسدية معا بشكل وثيق. على سبيل المثال، كتب بولس: «ايها الأحباء، فلنطهِّر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح، مكملين القداسة في خوف الله». (2 كورنثوس 7: 1) ولذلك ينبغي ان يجاهد المسيحيون للمحافظة على نظافتهم وترتيبهم، وينطبق الامر نفسه على بيتهم ومحيطهم الى الحد الذي تسمح به الظروف. حتى حيث يصعب الحصول على الماء للغسل والاستحمام، ينبغي ان يحاول المسيحيون بذل قصارى جهدهم للبقاء نظفاء ولائقي المظهر.
كما ان النظافة الجسدية تحول دون استعمال التبغ على انواعه، الافراط في شرب الكحول، وإساءة استعمال المخدِّرات على انواعها. فهي امور تلوِّث وتؤذي الجسد. لقد سُرَّ الراعي الموصوف في سفر نشيد الانشاد بالرائحة الذكية لثياب الفتاة الشولمية. (نشيد الانشاد 4: 11) والاهتمام بعاداتنا الصحية الشخصية امر حبي، اذ لا نريد إزعاج الاشخاص المحيطين بنا بالروائح الكريهة. وقد تكون العطور ذكية، إلا انها ليست بديلا عن الاستحمام بشكل قانوني وارتداء ملابس نظيفة.
كل هذة ايجابيات نطبقها على كل ما تقولة نوجا
بمعنى اصح جميع الاديان السماوية تدعو الى الايجابية واسفة على الاطالة