خالد النور admin
رقم العضوية : 1 عدد الرسائل : 4450 العمر : 23 الموقع : elnor.ahlamontada.com نقاط : 27516 تاريخ التسجيل : 10/03/2009
| موضوع: تاريخ إسرائيل الأسود ضد المسجد الأقصى الخميس 4 فبراير 2010 - 17:28 | |
| [size=21]تاريخ إسرائيل الأسود ضد المسجد الأقصى
مع اقتراب الذكري الخامسة والثلاثون لحرق المسجد الأقصى على يد العصابات الصهيونية في يوم 21/أغسطس 1969، واستمرار التهديدات والمحاولات المتواصلة والمتكررة لانتهاكات "إسرائيل" للحرم القدسي الشريف ابتداء من افتتاح نفق القدس( سبتمر1997) إلي اقتحام ارييل شارون الحرم القدسي(28 سبتمبر2000) إلي دخول الجماعات اليهودية اليمينية المتعصبة لساحات الحرم بين حين وآخر هذه الأيام تحت حماية القوات الإسرائيلية أملا في تنفيذ النماذج المعمارية التي تم, تصميمها لإعادة بناء الهيكل اليهودي الثالث المزعوم, بما يؤكد أن محاولة "إسرائيل" الأولى لإحراق المسجد الأقصى(1969) لم تكن مجرد انتهاك أثر إسلامي مقدس وإنما مقدمة لمخطط تهويد القدس برمتها.
ولم تتوقف الغطرسة الإسرائيلية إلى هذا الحد بل وتزايدت التهديدات الإسرائيلية ومواصلة للمخطط الإسرائيلي لانتهاك حرمة المسجد الأقصى حين خرجت إحدى المنظمات الإسرائيلية المتطرفة وأطلقت تهديها بتفجير المسجد إما عن طريق طائرة ملغمة بالمواد الناسفة أو بزرع ألغام تحت المسجد لتدميره وبناء الهيكل المزعوم، فقد قال المستوطن نوعام فدرمان أحد القيادات البارزة لليمين المتطرف علانية، لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الألكتروني، انه لن يفاجئه حدوث أمر كهذا في ظل سعي الحكومة إلى تنفيذ ما اسماه "الطرد الجماعي لليهود" من المستوطنات.
واعتبر فدرمان انه "يجب ألا يفاجأ احد بقيام اليمين بتجاوز الخطوط الحمراء عندما تقوم الحكومة بتجاوز هذه الخطوط من خلال مخطط طرد اليهود من غوش قطيف".
و شكلت تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بنية مجموعة يهودية متطرفة بالإقدام على تفجير المسجد الأقصى وبناء ما يسمونه بهيكل سليمان المزعوم حيث قال لدينا معلومات مقلقة تفيد أن الأمر ليس مجرد تخريف بل أفكار عملية، زاعماً أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ كافة الإجراءات لمنع حدوث هذا العمل، ولكن سرعان ما تبخرت هذه التصريحات حينما أكد نفس الوزير بأن إسرائيل لا يمكنها أن تمنع مثل إجراء هذا العمل مبرراً ذلك بإمكانية دخول أي متطرف إلى المسجد وتفجيره مثلما فعل المستوطن الإسرائيلي غولد شتاين بدخول الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل حينما أطلق النار على المصلين في صلاة الفجر بشهر رمضان واستشهد حينها العشرات من المواطنين الفلسطينيين.
ولعلنا نتذكر حينما وقفت رئيس الوزراء الإسرائيلي غولد مائير وقالت بعد إحراق المسجد الأقصى عام 1969، بعدما سألها أحد الصحفيين عن ردها على مثل تلك الأعمال فقالت " في اليوم الأول الذي أحرق فيه المسجد بكيت بشدة وفي اليوم التالي ضحكت" فسألها الصحفي لماذا ؟ فردت قائلة بكيت لأنني رأيت نهاية دولة إسرائيل خوفاً من ردة الفعل العربية والإسلامية وضحكت في اليوم التالي لأنني لم أر أي مسلم أو عربي يتحرك"، ولكن هل التاريخ سيعيد نفسه في حال إقدام إسرائيل على تدمير المسجد الأقصى.
والمتابع للأخبار يدرك تماماً أن الأمر يختلف كثيراً عما سبق فلم يكمل الوزير الإسرائيلي من إطلاق تصريحاته حتى بدأت التحذيرات العربية والإسلامية لإسرائيل إذا حاولت المساس بالمسجد الأقصى وخطورة حدوث مثل تلك الأعمال...
محطات عدائية
7/6/1967 - الجنرال موردخاي غور في سيارة نصف مجنزرة يستولى على الحرم الشريف في اليوم الثالث من بداية الحرب.
21/8/1969- اقتحم الإرهابي "دنيس دوهان" ساحات الحرم وتمكن من الوصول إلى المحراب وإضرام النار فيه في محاولة لتدمير المسجد، وقد أتت النيران على مساحة واسعة منه إلا أن المواطنين العرب حالوا دون امتدادها إلى مختلف إنحاء المسجد.
14/8/1979 - حاولت جماعة "غورشون سلمون" المتطرفة اقتحام المسجد، إلا أن المواطنين تصدوا لها وافشلوا المحاولة وعمل المتطرف "مائير كهانا" وجماعته على تكرار المحاولة بدعم من قوات كبيرة من رجال الشرطة، إلا أن أكثر من عشرين ألف مواطن تصدوا لهم وخاضوا مع الجنود مواجهات ضارية للدفاع عن الحرم سقط خلالها العشرات من الجرحى.
11/11/1979 أطلقت الشرطة الإسرائيلية وابلا كثيفا من الرصاص على المصلين المسلمين مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بجراح.
11 /3/1979 المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يصدر قراراّ يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة الإسرائيلية.
13/1/1981 - اقتحم أفراد حركة أمناء جبل الهيكل الحرم القدسي الشريف يرافقهم الحاخام "موشي شيغل" وبعض قادة حركة هاتحيا، وأرادوا الصلاة وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ويحملون كتب التوراة.
31/8/1981 - استمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك تؤدي إلى تصدع خطير في الأبنية الإسلامية الملاصقة للسور الغربي.
11/4/1982 اعتداء آثم على المسجد الأقصى المبارك يقوم به أحد الجنود الإسرائيليين ويدعى "هاري غولدمان"، إذ قام الجندي المذكور باقتحام المسجد الأقصى، وأخذ يطلق النيران بشكل عشوائي مما أدى إلى استشهاد مواطنين وجرح أكثر من ستين آخرين.وقد أثار هذا الحادث سخط المواطنين، وأدى إلى اضطرابات عنيفة في الضفة الغربية وغزة وردود فعل عالمية غاضبة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
10/8/1990 ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة داخل المسجد، مما أدى إلى استشهاد 22 مصليا وإصابة أكثر من 200 بجراح.
19/9/1990 قامت مجموعة من المتطرفين اليهود بجولة في ساحات المسجد الأقصى وذلك بمناسبة بدء السنة العبرية، وقام احد اليهود بالنفخ في البوق الذي كان بحوزته بالقرب من باب الرحمة.
2/4/1992 تجمع حوالي خمسين عنصرا عند مدخل المسجد الأقصى ورفعوا شعارات تدعو إلى إعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى.
28/1/1997 استمرار الحفريات الإسرائيلية من الجنوب الغربي للمسجد الأقصى باتجاه الغرب بارتفاع 6-9 أمتار.
1/4/1997 استغلال إسرائيل فرصة حفر مجاري من اجل القيام بحفريات جديدة قرب حائط المبكى.
12/4/1997 جماعة يهودية تخطط لإقامة الصلوات في المسجد الأقصى.
24/4/1997 جماعة جبل الهيكل تعتزم الصلاة في محيط الحرم القدسي.
12/7/1998 متطرفون يهود يصلون في الحرم الشريف.
27/9/1998 متطرفون يهود يحاولون دخول ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن سمحت لهم الشرطة الإسرائيلية بذلك.
17/1/1999 القاضي السابق "مناحيم الون" يدعو إلى تقسيم الحرم القدسي، ويعتبر أن المسجد الأقصى هو "الهيكل المزعوم".
24/1/1999 استغلال قبة الصخرة في حملة دعائية للسياحة في إسرائيل في إعلان نشرته وزارة السياحة الإسرائيلية.
27/1/1999 كشف النقاب عن تخطيط أحد ناشطي اليمين الإسرائيلي " دميان فاكوبيتش "المتطرف حسب اعترافاته لتنفيذ عملية تفجير كبيرة تهدف إلى نسف المسجد الأقصى المبارك.
4/4/1999 الشرطة الإسرائيلية تسمح لتسعة عشر متطرفاً يهودياً من جماعة " أمناء جبل الهيكل " بدخول الحرم القدسي الشريف والتجول في ساحاته.
8/6/1999 تسلل أحد المستوطنين لساحة المسجد الأقصى المبارك وقام بتصرفات استفزازية تسيء لقدسية المسجد وذلك على مرأى من الشرطة الإسرائيلية وقد قام حراس الحرم بإخراجه من المسجد
21/7/1999 إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً يسمح إلى ما يسمى "بأمناء جبل الهيكل " الدخول إلى الحرم القدسي الشريف يوم غداً
10/8/1999 قيام سلطات الإحتلال الإسرائيلي بإغلاق نافذة في جدار الأقصى القديم، فتحت لغاية التهوية ومعالجة الرطوبة.
31/8/1999 الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع حائط البراق " المبكى" بقصد تهوية المكان وتخريب المعالم الإسلامية.
13/9/1999 الحكومة الإسرائيلية تبحث خططاً لفرض هيمنتها على الحرم القدسي الشريف مثل استبدال حراسه الشرطة بوضع أبواب الكترونية وسياج مكهرب.
23/9/1999 دعوة ما يسمى "بأمناء جبل الهيكل "لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في عيد المظلة لدى اليهود يوم الاثنين 27/9/1999.
2/10/1999 الكشف عن قيام مجموعات يهودية متطرفة باستئناف محاولات بدأت بها منذ سنوات للاستيلاء على قطعة أرض في الحرم القدسي الشريف علماً بأنها مسجلة كوقف ذري.
3/10/1999 قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي " أيهود باراك" بافتتاح مدرج في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك بهدف قيام المتطرفين اليهود بأداء الطقوس الدينية الخاصة في هذا المكان.
15/2/2000 صحيفة ( كول هعير ) العبرية تكشف النقاب عن قيام وزارة الأديان بحفر نفق جديد تحت ساحة المبكى ( حائط البراق ).
28/9/2000م شارون يدنس ساحة المسجد الأقصى بتجوّله فيه، ما يؤدي إلى اندلاع الانتفاضة المتواصلة حتى اليوم. [/size] | |
|