كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها صحيفة "صن" أن أكثر من ثلث المراهقين البريطانيين يستخدمون هواتفهم المحمولة لإرسال لقطات جنسية فاضحة لأنفسهم.
وقالت الدراسة إن هؤلاء المراهقين يرسلون صورهم الخليعة لعشيقاتهم أو عشيقاتهن عبر هواتفهم المحمولة، رغم معرفتهم بإمكانية تقاسم هذه الصور مع الآخرين.ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة بليموث أن 40% من المراهقات لا يجدن أي حرج أو خطأ في إرسال صورهن وهن عاريات الصدر عبر هواتفهن المحمولة، فيما ترى 15% منهن أن إرسال صور عارية لهن ممارسة غير مؤذية.
وأضافت الدراسة أن 39% من المراهقين اعترفوا بأنهم تقاسموا صورهم الحميمة مع آخرين، محذرة من أن هذه الممارسة يمكن أن تؤدي إلى التقليل من حساسية تعامل الشباب مع القضايا ذات الجوانب الحميمة، وتنتهي الصور الخليعة بين أيدي المعتدين جنسياً على الأطفال.