اعترفت البريطانية ماري سيمون البالغة من العمر 54 عاما أنها ضاجعت 1500 رجل معظمهم متزوجين أو لديهم علاقات غرامية مع نساء أخريات لمساعدتهم على التغلب على المشاكل التي يواجهونها في العلاقة الزوجية.
|
انا لست مومساً بأي شكل من الأشكال |
وقالت صحيفة الصن إن ماري التي تطلق على نفسها اسم (الجنس البديل) متخصصة بالمعالجة الجنسية و"كرّست وقتها لمساعدة الرجال والنساء والمتزوجين على التغلب على مشاكلهم الجنسية، وأعطت دروساً في الحب لأكثر من 10 آلاف زبون خلال السنوات الثلاث والعشرين الماضية".واعترفت ماري بأنها مارست الجنس مع 1500 رجل من زبائنها، وتصر على أن خدماتها الجنسية "لا تخالف القانون ومشروعة مائة بالمائة".
وقالت: "أنا معالجة جنسية وفخورة بعملي وسعيدة لأني عثرت على العمل الذي حلمت به، وأمارسه منذ عشرين عاماً، وأكسب عيشي من خلال ممارسة الجنس مع أزواج أو عشاق النساء الأخريات، وأنا لست مومساً بأي شكل من الأشكال لأن الجنس البديل مشروع طالما أنه يُمارس لأغراض العلاج".
وأضافت ماري أن زبائنها "من جميع الأعمار والأشكال والأحجام والمهن، ويعانون على الأغلب من مشاكل الانتصاب أو القذف المبكر، وأرسلتهم زوجاتهم للعلاج عندها لأنهم لا يمتعوهن في الفراش".