كسبت الشابة البريطانية الجميلة أميتجو كاجلا البالغة من العمر (22 عامًا) دعوى قضائية رفعتها ضد مصلحة السجون بتهمة فصلها من عملها في أحد السجون البريطانية بذريعة أن جمالها يثير الغرائز الجنسية للسجناء.
|
جمالها يجعلها عرضة للتحرش الجنسي |
وقالت صحيفة "ديلي اكسبرس" إن المحكمة الصناعية قضت بأن كاجلا فُصلت من عملها بصورة تعسفية نتيجة انتقادها من قبل إدارة سجن برينسفورد بمدينة وولفرهامبتون حيث كانت تعمل، بسبب ارتدائها ملابس قصيرة تكشف عن مفاتن جسدها، ووضع الكثير من مساحيق التجميل على وجهها. ورحّبت كاجلا بقرار الحكمة وأكدت أنها التزمت بتنفيذ تعليمات السجون بمعاملة السجناء معاملة إنسانية، لكن الصحيفة أشارت إلى أن مسؤولي السجن وصفوها بالفتاة الصغيرة البلهاء بسبب جلوسها مع السجناء أثناء فترة الاستراحة قبل أن يقرروا فصلها من العمل في نيسان من العام الماضي.
وكانت كاجلا رفعت دعوى قضائية ضد وزارة العدل في تموز للمطالبة بتعويضات على أرضية الفصل التعسفي من العمل، وأبلغت المحكمة الصناعية كيف اشتكى زملاؤها من أن الملابس التي ترتديها أثناء العمل في السجن فاضحة وتخالف معايير الزي المسموح به للنساء العاملات في السجون البريطانية.
وأبلغت كاجلا المحكمة الصناعية أيضاً أن زملاءها اشتكوا من أن مظهرها الفاتن يجعلها عرضة للتحرش الجنسي من قبل السجناء، بعدما تغزل بها أحدهم ووصفها بأنها "جنسية ومثيرة"، وابلغها سجين آخر بأنه "سيستقل من أجل اصطحابها إلى زنزانته".