اصدرت مؤسسة الاقصى للتراث الاسلامي بيانا نددت فيه بتعدّي مجموعة من الشبان اليهود على مقبرة مأمن الله في القدس، من خلال ممارسة الجنس داخل المقبرة، اضافة الى تناول الخمور والسجائر.
|
وجدوا في المقبرة مخلفات "الواقي المطاطي"! |
ونشرت المؤسسة الفلسطينية المعنية بالتراث، صورا على موقعها الاكتروني تظهر ما قالت إنه انتهاكات لحرمة المقبرة، التي تقول إنها تحوي قبورا لصحابة وعلماء وفقهاء. وذكرت المؤسسة عن مسؤوليها، بأنهم صعقوا خلال زيارة ميدانية للمقبرة بوجود عدد من زجاجات الخمر ملقاة على بعض القبور.وقال البيان إن مسؤولي المؤسسة وجدوا "مخلفات الواقي المطاطي، وقد وضع بجانب هذه الرجائس والقاذروات وردة توزع لديهم في ما يسمى بعيد الحب."
وكانت إسرائيل استولت على جزء واسع من المقبرة العام الماضي وأقامت عليها حديقة عامة، أطلقت عليها اسم "حديقة التسامح" لكن المؤسسة الفلسطينية قالت إن زوار تلك الحديقة ينتهكون حرمة المقبرة عبر "شرب الخمر وممارسة الفاحشة بين القبور". حمل زكي إغبارية رئيس المؤسسة الحكومة الإسرائيلية "مسؤولية هذه الجريمة وهذا الانتهاك الفظ لحرمة المقبرة التي دفن فيها عدد كبير من الصحابة والعلماء والفقهاء والشهداء على مر مئات السنين".
وقال في البيان الذي أودع على موقع المؤسسة الإلكتروني "نحمل المؤسسة الإسرائيلية لما تتعرض له المقبرة من انتهاكات أخرى مثل السماح ببناء ما يسمى متحف التسامح على الجزء المتبقي من مقبرة مأمن الله، في وقت نُحرم وتوضع العراقيل أمامنا لحفظ حرمتها". الأسبوع الماضي تقدم مركز الحقوق الدستورية بنيويورك، وهو مركز يمثل 15 عائلة من أقدم العائلات المقدسية "بالتماس للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل بتدنيسها لمقبرة مأمن الله الإسلامية المقدسية".