نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صورة غير مبهجة للمستقبل العربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27136
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

صورة غير مبهجة للمستقبل العربي Empty
مُساهمةموضوع: صورة غير مبهجة للمستقبل العربي   صورة غير مبهجة للمستقبل العربي Icon_minitimeالأربعاء 24 فبراير 2010 - 19:38


صورة غير مبهجة للمستقبل العربي
صورة غير مبهجة للمستقبل العربي Spacer8
صورة غير مبهجة للمستقبل العربي 28178168006711919
صورة غير مبهجة للمستقبل العربي Spacer8
بيروت - خالد غزال: لا يزال المجتمع العربي، بتشكيلاته الاجتماعية وحراكه السياسي، ميدانا لابحاث المستشرقين والباحثين العرب، سعيا لادراك تكويناته وبناه ودورها في توجيه التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري. يثير المجتمع العربي تساؤلات تتصل بوسائل ادراك كيفية ترابط مؤسساته واتصال بعضها ببعض "لتكوين المجتمع الكلي"، كما يطرح تساؤلات حول تعدد الولاءات الاثنية والقبلية والطائفية والاقليمية السائدة فيه، من حيث اصالتها وقدمها، او من حيث انها شيء حديث وطارئ على هذا المجتمع. هذه مسألة تفتح مباشرة على مدى استمرارية المجتمع العربي وتطوره في ظل تعدد الانتماءات وتنوعها. يأتي كتاب خلدون حسن النقيب "في البدء كان الصراع، حول الدين والاثنية، الامة والطبقة عند العرب"، الصادر لدى "دار الساقي"، ليقدم مساهمة ويعطي بعض الاجوبة عن هذه الاسئلة الحارة والمعقدة، والتي يحتاج المواطن العربي الى تلمس اجوبة تتصل بحياته الراهنة منها والمقبلة.
تتجاذب المجتمع العربي منذ عقود وجهات نظر متعددة في قراءة مكوناته، تتلاقى في بعضها كما تختلف في التشخيص المناسب. يحاول النموذج الذي يستلهم الفلسفة الماركسية ان يرى المجتمع العربي تجسيدا للجمود الاسيوي انطلاقا من مفهوم "نمط الانتاج الاسيوي". في المقابل يذهب الانتروبولوجيون الاجانب والعرب الى قراءة المجتمع العربي بما هو "مجتمع مفصلي- رعوي" ، حيث يستعين اصحاب هذا المنهج بآراء ابن خلدون حول التكون القبلي. اما الذين يقرأون المجتمع العربي في سياق تكونه التاريخي، ومنهم مكسيم رودنسون، فينظرون الى اي تكوينة اجتماعية اقتصادية، ومنها المجتمعات الشرقية، في وصفها مجموعة من انماط الانتاج المتداخلة، يهيمن احدها ويجعل الانماط الاخرى انتقالية او ثانوية. في هذا المجال يمكن القول ان السياق التاريخي لتطور المجتمع العربي قام على استخلاص الفائض الاجتماعي المستند الى "الخراج" الذي كانت الدولة المركزية تستولي عليه. ولكون المجتمع العربي يتشكل من بيئات منغلقة نسبيا، فإن الصلات القرابية تبقى الاساس في التشكيلة "بسبب عدم وجود المنظم او الميكانيزم، الذي يعبئ السكان للعمل المشترك، وهكذا يصبح الشيخ او الرئيس وجماعته ملتزمين الترتيبات القرابية".
هناك "منظور دينامي" لقراءة المجتمع العربي، يقول به الكاتب، فيرى فيه تفاعلا مستمرا بين البادية والريف والمدن، يعتمد الامتصاص الجغرافي واستيعاب التداخل الحضاري. فالحركات السكانية ادت الى امتزاج واستيعاب حضاري لفئات مختلفة ومتباينة في المجتمع العربي من قبيل الجماعات الدينية والاثنية والقبلية، فصهرتها في نسيج حضاري متشابه الوجوه. نجمت عن هذا التطور سيادة تشكيلة سياسية – اجتماعية تقوم على ان "القبيلة السياسية تمثل العقلية العامة للمجتمع العربي الاسلامي، حيث يوفر الدين الاسلامي الصياغة الايديولوجية الواضحة والموحدة لهذا التنظيم، بمختلف مستوياته، من الريف الى الحضر، في نظام اخلاقي واحد".
يتوقف الكاتب امام محنة الصراع المتواصل في المجتمع العربي والاسلامي منذ بدايات الدعوة، وهو الصراع المتصل باستخدام الدين في الصراعات السياسية والاجتماعية، وتوظيفه في مواقف كل جهة مذهبية او طائفية، وهو استخدام اجج هذه الصراعات وجعل امكان الوصول الى تسويات في شأنها من اصعب الامور. ان خطورة هذا التوظيف لا تزال قائمة حتى اليوم وخصوصا بعد نشوء التنظيمات الاصولية المتطرفة والمستخدمة للارهاب، والموظفة للنصوص الدينية في تشريع هذا العنف الارهابي وتبريره. يرى النقيب ان هذا الموضوع يأخذ اليوم وجهة الصراع من اجل فصل الدين عن الدولة وتكريس العلمانية، سبيلاً الى نزع فتيل الصراعات الطائفية والمذهبية، وان جذور الصراع نحو العلمانية تجد تجلياتها في التاريخ القديم من خلال الفكر العقلاني الذي مثّله المعتزلة بداية الامر، ثم تبنّاه عدد من المفكرين والفلاسفة العرب من امثال ابن باجه وابن رشد، وفي العصرالحديث علي عبد الرازق وطه حسين وغيرهما من اقطاب عصر النهضة.
في موازاة توظيف الدين في خدمة الصراعات السياسية واعتماد الحاكم العربي على المؤسسة الدينية لتكريس شرعيته المفقودة شعبيا، تتحكم بالمجتمع العربي عقلية التآمر والاستهداف المنتظم من الخارج اساسا ضد ما يمثله العرب، وهي عقلية خطرة في كونها قابلة لرمي مسؤولية تخلف المجتمعات العربية على الآخرين، وانعدام المحاسبة والنقد والتوقف امام عيوب العرب، كوسيلة لتجاوز تخلفهم. فالعقلية التآمرية العربية تنطلق من ان الامة العربية امة متميزة ومختارة ذات رسالة حضارية تهدف المؤامرات الى القضاء عليها ومنع قيامها بدورها الرسولي. نظرية المؤامرة ترى في الغزوات التي اصابت التاريخ العربي الاسلامي القديم وسيلة للقضاء على العرب كجماعة دينية اسلامية، وتذهب الى ان الصراع بين الدولة العثمانية والغرب الاستعماري انما هو صراع بين الصليبية والاسلام. والنظرية نفسها تقرأ الانشقاق ضمن المذاهب الاسلامية وبروز الطوائف الشيعية والسنية، في وصفه تآمراً على العالم العربي. ترى العقلية التآمرية ان الدول الاستعمارية عمدت الى تجزئة العالم العربي من خلال اثارة مسألة الاقليات، والحملات التبشيرية التي هي امتداد للصليبية المسيحية، ترمي من ورائها الى اثارة النعرات الطائفية، وتسعى الى احياء النزعات القومية المحلية طريقا للانفصال عن الدولة العثمانية. التآمر على العربي يشترك فيه اصحاب النزعات القومية والمنادون بالعلمانية وزعماء الحركات الصهيونية والماسونية، هكذا من دون تمييز بين حركة واخرى.
في ظل هذه المكونات المعقدة لطبيعة التشكيلات الاجتماعية العربية، يطرح سؤال حول موقع المثقف العربي والدور المفترض اناطته به. في هذا المجال، لا تزال وجهتا نظر سائدتين ولكل منهما انصارها. تقول الاولى بوجوب "تجسير الفجوة بين المثقف والامير"، وهي التي دعا اليها ودافع عنها الكاتب المصري سعد الدين ابراهيم، في وصفها افضل السبل للتدخل في الحياة السياسية والحد من انحرافات الحاكم. اما الثانية، فهي القائلة بوجوب محافظة المثقف على دوره الريادي في اثارة الوعي ونشره، وهذا يرتبط بمدى الحفاظ على استقلاليته وابتعاده عن موقع السلطة ليتمكن من طرح آرائه بحرية وموضوعية. تتجاذب المثقفين العرب وجهات النظر هذه، فيذهب اكثرها الى عقد الصلة بالحاكم او بالسلطات القائمة على مختلف منوعاتها، سياسية، دينية، قبلية، طائفية، عشائرية، وهو تحول ناجم عن الانهيارات التي تعيشها المجتمعات العربية في مشاريع التحديث والتطور.
يقدم كتاب النقيب صورة غير مبهجة عن حال الصراعات الدائرة في المجتمعات العربية، بما يوحي بأن استمرار هذه الصراعات سيغلب على امكان التواصل السلمي بين مكونات هذه المجتمعات . ما يقدمه المشهد العربي من حروب اهلية ونزاعات بين اقطاره اليوم يؤشر الى صورة للمستقبل القاتم في هذا العالم العربي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
الدهيرة
[ نور نشيط ]
[ نور نشيط ]
الدهيرة


عدد الرسائل : 257
العمر : 44
نقاط : 10955
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

صورة غير مبهجة للمستقبل العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صورة غير مبهجة للمستقبل العربي   صورة غير مبهجة للمستقبل العربي Icon_minitimeالأربعاء 24 فبراير 2010 - 23:43

الله يستر affraid [code]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صورة غير مبهجة للمستقبل العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: ۩ ۞ ۩ ركن صحافة نور منتديات العرب ۩ ۞ ۩ :: ركن اخبار البيئة والصحة والتكنولوجيا
-
انتقل الى: