ستار اكاديمي 7 "... أكاديمية أم مكان للبكائيات؟!

"ستار اكاديمي 7 "... أكاديمية أم مكان للبكائيات؟!




بيروت – فرح جبر: حدث أن شاهدت مقتطفات من برنامج "ستار اكاديمي 7" على شاشة "المؤسسة اللبنانية للارسال" اثناء اعلان اسماء نومينية الأسبوع الأول، لفتني خلال الدقائق التي تابعتها مشهد الشبان والشابات في "القفص التلفزيوني"، اذ كيف يحتمل هؤلاء، وبهدف الشهرة العيش تحت رحمة الكاميرا لأشهر. لا شك أن التلفزيون يغوي، ولكنه في الوقت نفسه يجعل من يقع في غوايته مثيراً للشفقة حتى وان أصبح نجما معروفاً، وهذا ما نستنتجه من المشتركين في "ستار اكاديمي"، اذ ان نظراتهم وتأملاتهم بشيء من الضياع، هم "فرافير" في القفص التلفزيوني يعيشون تحت رحمة والأضواء وفذلكة لجنة التحكيم والتصويت، ويهم ادارة البرنامج قبل صناعة المواهب واكتشافها، صناعة الدراما وجذب الجمهور العربي المراهق وأكبر كمية من التصويت، وعلى هذا تركز الكاميرا على "بكائيات" المشتركين، ففي خلال الدقائق التي تابعتها طغى لون الدموع على كل شيء، في مشهد يدل على أن ستار اكاديمي أقرب إلى الحضانة منه إلى الاكاديمية!! وبينما كانت احدى المشتركات تتحدث مع والدها، كانت تبكي شوقا له، وكان الأب يفتخر بأن ابنته تشارك في أهم برنامج عربي للهواة، ويقول لها "مبروك"! بالطبع ستركز الكاميرا بعد أيام على غراميات أطفال الأكاديمية الى جانب اغراء الفنانات الضيفات!!