نجمات متألقات فوق المئة.. أعلنّ الحرب على زيادة الوزن

سحر النجومية ليس حكرا على الأجسام النحيفة فقط، وزيادة الوزن ليست عائقا أمام النجومية والتألق، فالعديد من النجمات الشهيرات من أصحاب الوزن الزائد يمتلكن الموهبة ويفقن حتى نجمات المقاييس المثالية تألقا وشهرة، فيما يلي نظرة على أشهرهن.

أوبرا وينفري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا يقف الوزن الزائد حاجزا
بينها وبين النجاح

في العديد من الدول لا يسمح لمذيعة بدينة تنتمي إلى حزب أشجار الجميز بالظهور على الشاشة. أوبرا وينفري ( 56 سنة) تنتمي إلى هذا الحزب، لكنها أشهر مذيعات العالم. وهي أول أميركية من أصل أفريقي تصبح مليارديرة في التاريخ الأميركي. برنامجها يذاع منذ أكثر من ربع قرن ويشاهده ملايين المشاهدين حول العالم، وهي واحدة من أكثر نساء العالم نفوذا وتأثيرا.
عانت ملكة برامج الحوار سنوات طويلة من أجل التخلص من عقدة الوزن الزائد، وعلى الرغم من أنها نجحت في تخفيض وزنها، فإنه عاد ليزداد مرة أخرى ليقترب من 100 كيلوغرام.
في العام الماضي ظهرت في برنامجها وأعلنت أنها أوقفت الحرب على وزنها، وأنها بدأت تحب جسدها البدين وتتعايش معه. قصة أوبرا مع الوزن الزائد حكاية طويلة من المعاناة والتألق العبقري أيضا.

مونيك
الممثلة الكوميدية السمراء مونيك (43 سنة) واحدة من أفضل وأشهر نجمات الكوميديا في الألفية الثالثة. كانت بدايتها مع المسرح، لكن الدور الذي صنع شهرتها جاء عن طريق التلفزيون من خلال مسلسل "ذا باركرز" الذي استمر عرضه حتى عام 2004، كما قدمت عدة ادوار سينمائية نالت عنها العديد من الجوائز، كما رشحت لنيل جائزة الأوسكار.
مونيك، المتزوجة للمرة الثانية ولديها ثلاثة أبناء، تعاني من زيادة الوزن منذ طفولتها، وكانت بدانتها مصدر سخرية زميلاتها. ولمونيك كتابان الأول عن مذاكراتها مع زيادة الوزن والثاني وصفات لأصحاب الوزن الزائد. لكن البدانة التي شكلت عقدة لمونيك لم تمنعها من أن تصبح نجما ساطعا في عالم الكوميديا.

وينونا جود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كانت بدانتها مصدر سخرية زميلاتها

المغنية الأميركية وينونا جود (45 سنة) واحدة من أنجح مغنيات موسيقى الريف الأميركي، بدأت الغناء عام 1980 بصحبة والدتها، وفي عام 1991 بدأت تغني بمفردها، ومنذ ذلك الحين تحقق ألبوماتها أرقاما قياسية في المبيعات.
عانت طويلا من زيادة الوزن لدرجة أن وزنها تعدى المائة كيلوغرام عام 2003 فبدأت حربا قاسية لتخفيفه. وقد ظهرت في برنامج اوبرا وينفري لتتحدث عن معاناتها مع الوزن الزائد وضعفها الشديد أمام تناول الطعام.
وينونا فقدت بعض الوزن، لكنها ما زالت تنتمي إلى حزب النجمات البدينات والمتألقات أيضا.