أن يتمّ اغتصاب فتاة أصبح شيئا طبيعيا في زمن كثرت فيه الوحوش البشرية، وأصبحت الشهوات الجنسيّة تطغو على العقل الإنساني بعدما امتلأ هذا العقل بالمعاصي وفرغ من التفكير، والزنا كذلك زاد في هذا الزمان الملعون، لكن أن يكون الطرفان العم وإبنة أخيه فهذا وحتّى الآن لم ينتشر بصورة كبيرة جدا، إلا أننا نشهد في هذه الحالة التي سنعرضها عليكم في فرفش مثل هذه الجريمة اللا طبيعيّة.
فقد نقلت صحيفة النهار، أن قاضي التحقيق لدى محكمة الطارف شرع في سماع أطراف الفضيحة التي هزت مشاعر سكان بلدية بوثلجة بالطارف، بطلتها عروس لم يمض على زفافها إلا 6 شهور، وجدها زوجها متلبسة بجرم الزنا على فراش الزوجية".والفظيع أن الجاني ما هو إلا عمها الذي أقدم على استنفار شهوة ابنة أخيه العروس، ومداعبتها جنسيا عندما كان في زيارة عائلية حسب تصريحاتها أمام الضبطية القضائية منتهكا حرمة عرض عائلته، وارتكاب زنا المحارم بهذه الطريقة.
وعندما رأى الزوج عروسته في هذا المشهد المخزي لم يقدم على أي تصرّف شاذ بل "شُلّ" تصوره وباشر في الشكوى القضائية، بانتظار ما سيسفر عنه التحقيق القضائي والقضية للمتابعة.