لعمليّة الإغتصاب أثر عميق على نفسية المعتدى عليهم، ألم جسديّ لا يروق، ونفسيّ يستمرّ طوال الحياة، لكننا وللأسف أصبحنا نسمع يوميا عن عمليات اغتصاب، فلم تعد لهذه الأخبار ذلك الصدى الكبير الذي كان يسمع من قبل، لأنها أصبحت روتينيّة "مع كل أسف"، أما اليوم فخبر جديد نطالعه في موقع فرفش بصورة غريبة!
إذ أوقف مواطنان من موزمبيق لأنهما عاشرا عنزاً، نعم عنزًا! إلا أنهما يواجهان، إضافة إلى احتمال فرض غرامة عليهما ينص عليها القانون، خطراً أكبر يتمثل في مطالبة صاحبها بتعويض الضرر من خلال زواج تقليدي بـ "الضحية".وضبطت الشرطة الشابين بالجرم المشهود بالقرب من قرية مبوكوتا، على ما نقل أمس الموقع الإلكتروني للإذاعة الرسمية. وأفاد أحد الشهود بأن "أحدهما كان يقف عارياً وممسكاً برأس العنز، فيما كان الآخر يجامعها".
وأكد النائب العام في موزمبيق، ليونيدس ماباسي، أن الشابين سيحاكمان على الأرجح بتهمة محاولة السرقة، لأنهما اصطحبا العنز بعيداً.
إلا أن الغرامة أو حتى عقوبة السجن لا تخيف المتهمين، إذ إن أحد أقارب صاحب العنز قال إن الأخير طالب بأن يدفعا مهرها، كخطوة تسبق الزواج، حسب التقاليد المحلية.