البرادعي.. على الـ يوتيوب و تويتر لحظة بلحظة

البرادعي.. على الـ يوتيوب و تويتر لحظة بلحظة


الحملة الشعبية المستقلة لترشيح ودعم الدكتور محمد البرادعي من أجل رئاسة مصر في 2011

الرأي نيوز – شامة درشول: أكثر من 164 ألف ناشط على فايس بوك انضموا إلى مجموعة الحملة الشعبية المستقلة لترشيح ودعم الدكتور محمد البرادعي من أجل رئاسة مصر في 2011. كتب أحد منظمي الحملة على صفحة فايس بوك "تهدف الحملة إلى توعية الجماهير بضرورة التغيير، وترى أن من وسيلتها في ذلك ستكون من خلال دعم مرشح توافقي، وقد وقع الاختيار على الدكتور محمد البرادعي، ولذلك نعمل على استغلال جميع وسائل الاتصال الجماهيري والشعبي من أجل حشد جميع الطاقات والأصوات لدعم مرشحنا فور توفر الغطاء القانوني لذلك". ما كتب ترجم إلى الواقع فورا، حيث أنشأ أنصار البرادعي موقعا إلكترونيا خاصا به، ينشر كل ما يخصه، ويمكن أن يساعد في تقريب صورته أكثر إلى من يعرفه ومن يعرف عنه القليل، ورافقوه بصفحة على تويتر تنبئ في كل دقيقة وأحيانا أقل بآخر أخبار الحملة، إضافة إلى صفحة على يوتيوب تبث أحاديث البرادعي، وتدخلات لأنصاره من الشباب يخبرونه أنهم يريدونه رئيسا لبلادهم. منظمو الحملة يعرفون جيدا ما يريدون، وكيف يصلون إليه، يعتمدون على التنظيم، والانضباط، ولا يتركون وسيلة تساعدهم في تحقيق المبتغى إلا واستعملوها، قسموا الصلاحيات فيما بينهم، وانتخبوا مديرا لموقع البرادعي، مديرا للحملة على فايس بوك، منسقا بين المحافظات المصرية، منسقا بين القوى السياسية، مشرفين...إلخ، كما وفروا رابطا نحو استمارة إلكترونية لمن يرغب في الانضمام إلى الحملة متطوعا، والاضطلاع بدور في حمل البرادعي على ترشيح نفسه للرئاسة. التحركات، والأساليب التي يتبعها أعضاء الحملة الشعبية المستقلة لترشيح ودعم الدكتور محمد البرادعي من أجل رئاسة مصر في 2011، تذكر إلى حد كبير بالاستيراتيجية التي قادها أنصار أوباما أثناء الحملة الرئاسية، فهل سيكون مصير البرادعي مثل مصير ابن أمريكا الأسود؟ وهل سيطلع البرادعي على موقع يوتيوب متحدثا إلى مناصريه كما فعل أوباما؟ وهل سيتحدث إلى أنصاره عبر فايس بوك كما فعل أوباما؟ تساؤلات كثيرة قد تخطر على بال منظمي الحملة، لكن الأمل في التغيير، والأمل في البرادعي يدفعهم إلى التغاضي عما يطالبون به البرادعي من حقوق لهم، إلى التركيز على ما يطلبونه منه"أن يرشح نفسه ويكون رئيسا".