نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27134
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة" Empty
مُساهمةموضوع: الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة"   الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة" Icon_minitimeالسبت 6 مارس 2010 - 16:07

الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة"
الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة" Spacer8
الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة" 28530839218948538
الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة" Spacer8
بيروت – مازن معروف: يرى غي نادر أن الجسد يمتلك ذكاء فطريا، وهو يمكن له أن يتصرف بمنأى عن أي تدخل من العقل او الأحكام المنطقية أو الثقافية. الكوريوغراف اللبناني والراقص والمخرج المسرحي، هو عضو في فرقة "إلياكان" (التي تتمركز في برشلونة وتعنى بالبحث في سبل تجديد الرقص المعاصر والفنون البصرية المعاصرة). ويقيم في تلك المدينة الإسبانية منذ الـ 2006. أتاح له دخوله المجتمع الإسباني، التعرف على العديد من الفنانين في التشكيل والمسرح والرقص والفنون البصرية الأخرى، ما دفعه إلى التعاون مع بعضهم الذين يعتبرون حجر الأساس في المشهد الثقافي والفني المعاصر في إسبانيا. وهو سيكون من مصممي الرقص (الكوريوغرافيين) المشاركين في مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر، الذي تنظمه فرقة "مقامات" للرقص المعاصر وتنطلق فعالياته منتصف الشهر القادم. تسعة من مصممي الرقص العالميين، يشاركون هذه السنة، في سابقة هي الأولى من نوعها في العاصمة اللبنانية، التي يكمل فيها الراقص اللبناني ومصمم الرقص، الكوريوغراف عمر راجح، خطواته التي بدأها قبل أعوام، عندما أسس فرقة "مقامات" للكوريوغرافيا التي ما لبثت أن تولت على مدى السنوات الاخيرة، الإعداد للمهرجان وتنظيمه. سيحظى الجمهور اللبناني هذا العام، بمشاهدة عروض لماتيلد مونييه (فرنسا)، ساشا فالتز (ألمانيا)، ماريا ريبوت (اسبانيا/ سويسرا)، إميو غريكو (إيطاليا/ هولندا)، فرانشسكو سكافيتا (ايطاليا/ النرويج)، كاتارزاينا دانييك وماركو كانتالوبو (سويسرا)، تيري سميتس (بلجيكا)، هيلا سلجيولم وسارة كريستوفرسن (النرويج) وغي نادر (لبنان) بالإضافة إلى مشاركة مجموعة "تكوين" للرقص المعاصر، التي تضم خليطا عربيا من لبنان، فلسطين، سوريا والأردن، ومجموعة "كهربا" ممثلة بالراقصة اللبنانية ريما مارون.
تخرج غي نادر من الجامعة اللبنانية قبل أن يتوجه إلى المدرسة الدولية للمسرح الفيزيائي في برشلونة. عمله المسرحي الاول "أكل الولد" الذي قدم على مسرح دوار الشمس عام 2005، شد الأنظار إليه، كمخرج متمايز بين أفراد جيله. أعماله المسرحية والكوريوغرافية، تعتمد بشكل اساسي على مشاهداته اليومية، والحدث الواحد بالتحديد "happening"، ما يدفعه قدما نحو تمديد الفضاء لأعضاء جسده، والبحث لاكتشاف شخصيات هذا الجسد من دون أي رقابة عقلانية مخطط لها مسبقا. وبالتالي، فإنه على الجسد أن يتصرف من تلقاء ذاته. الشاب الذي لا يزال أمامه القايم بالكثير من الخطوات، لتعزيز مكانته في عالم الكوريوغرافيا في أوروبا، يقول " التفاصيل اليومية التي نمر بها، تحفزنا على اكتشاف عوالم، وأبعاد ومتخيلات واستعارات تدور في رأسنا وتجعل الواقع الذي نعيشه غير دقيق. السخف، المفارقات واليلاهة كذلك هي قيم يمكن أن يعثر عليها في هيئاتنا وأجسادنا على السواء".
عمله الكوريوغرافي "بين بيروت وبرشلونة"، حاز على الجائزة الثانية في مهرجان الرقص المعاصر " Certamen Coreogr?fico de Sabadell " في برشلونة، كما اختير للنهائيات في منافسات مهرجان " Certamen Coreogr?fico de Madrid " التي اقيمت في مدريد. هاجر نادر إلى إسبانيا تاركا بيروت وشوائبها واغبرتها التي أحدثتها حرب تموز 2006. إختار الكوريوغراف اللبناني الإقامة في برشلونة، إلا أن زياراته إلى بيروت لم تتوقف منذ ذلك الحين. فجاء دمج تلك التجربة الشخصية بين مكانين، عبر عمله "بين بيروت وبرشلونة". عن هذا العمل يقول غي "إنه عمل تعبيري عن عالمين، انت موجود بينهما. ليس التحدي فقط في أن تتوازن ما بين مدينة وأخرى، متوازيتين، وبعيدتين جغرافيا، بل وأن تستطيع الإنفلات من كليهما. عليك دائما أن تنظر نحو الامكنة من العين الخارجية وليست الداخلية. حاولت في هذا العمل أن اؤلف فكرتي عن مدينتي بيروت وبرشلونة، لكن بأن انأى قدر المستطاع عنهما".
يلاحظ المتابع لأعمال غي نادر أن المسرح والفنون العسكرية، يلقيان بظلالهما على تصميماته الكوريوغرافية. سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. لا يخفي غي هذا الأمر فلمهم الوصول إلى شخصية فيزيولوجية للجسمم البشري على المسرح، من خلال الحركة. ارقص بالنسبة له "سؤال حول الجسد نفسه، سؤال يعيد تكوين ذاته في كل مرة بشكل مغاير عن السابق". ولذلك فإن اي عمل سيقوم به، عليه أن ير بمراحل عدة، إذ يقوم كل مشهد في أعماله على سؤال، كل قطعة من العمل عليها أن تكون محفزة بسؤال واحد من تلك الأسئلة التي لا يمكن ان تكون ثابتة بالنسبة له، يقول "هناك شيء ما، يثير لدي الرغبة في أن أسأل نفسي بشأن هذا الجسد، اتابع هذه الأسئلة جميعها حتى أخلص في نهاية الامر إلى عمل فني أسعى لأن اقدم من خلاله هذه الاسئلة إلى العامة".
كل شيء قابل للاستخدام في اعماله، كل لعبة أو شيء ذي مغزى شخصي أو منزلي، بغض النظر عن دلالته، هو احتمال لأن يستخدم في العمل الراقص. هذه الأشياء أو الأغراض التي يختارها غي لإنجاز عمله، تحمل أبعادا او معان شخصية، تكون أهميتها في أنها تنتمي إليه، لذلك فإنه يعرف تماما كيف يوظفها، وفي أي كادر، أو مشهد. يضيف معلقا على هذا الأمر "استخدامي للأشياء هو ذاتي محض، ليس هناك موضوعية في هذا الامر، فالعمل ينتمي إلي، إلى أسئلتي التي اكون طرحتها في وقت سابق. لكنني أوظفها بما يخدم العمل أيضا، فأسعى مثلا إلى أن أحرف مسار الفضاء المسرحي، أو أغير نقطة ثقله. يصير الفضاء طيعا للجسد، وللحركة، كما للزمن، وللإدراك الحسي".
يرتكز بناء اعماله على إرتجال الحركة "الإرتجال هو بذرة العمل الراقص. يؤدي إلى أن أؤلف نصي الحركي في موازاة ما أضمره من افكار بحدسي الشخصي. كما ان الارتجال احيانا يحرف الحركة بعيدا عن الجملة الموي كتابتها، بما يفتح لي ابوابا للبحث في الحركة نفسها، ويمدد بالتالي الفكرة التي بدأت منها. لذلك فإنك ترى دفقا للأحاسيس أحيانا كما ترى دفقا للطاقة نفسها مع كل تفصيل حركي. إنها الصور والمشاهدات التي اكتسبتها في وقت سابق من حياتي، تعاود الظهور تدريجيا إذا كانت ضمن مشروعي الراقص".
قدم غي نادر آخر أعماله في مهجان بيروت الدولي للرقص المعاصر السنة الفائتة، متعاونا مع الراقصة ومصممة الرقص، الكوريوغرافية ماريا كامبوس. وهما يعملان سويا منذ سنة وصوله إلى برشلونة. إذ بدءا العمل سويا منذ 2006 على مشروع إنتهى بان قدما عملهما المشترك "إختبار الاسمنت". وهو يقوم حاليا بالعمل مع مجموعة من الراقصين والموسيقيين للبحث في سبل تطوير الارتجال، وابتكار استراتيجيات جديدة حوله. وهو المشروع الذي بدأه غي عام 2009. اما عمله الأخير الذي سوف يقدمه في بيروت ضمن فعاليات مهرجان الرقص الدولي الشهر القادم، فيحمل عنوان "حيث تختبئ الأشياء". يقول عن هذا العمل "تركت الحرية المطلقة لجسدي، أن يتكلم ويحاور ويحتل الفضاء، دون أي تدخل ذي ابعاد ثقافية أو أحككام مطلقة عليه. لم أشأ أن أكبّله بالحكمة او الاسقاطات المتثاقفة التي ترهقه. وعن سؤاله كيفية انطلاقه بهذه الفكرة، يقول "أنا أؤمن بأن الجسد ولد مفطورا على لغته الخاصة، الجسد محكوم من الداخل بفطرته وغريزته وذكائه، طاقاته وإنكساراته. من هنا، تستطيع القول أن شكلا ما لا بد وأن يتبلور، انطلاقا من هذا العالم الداخلي الذي لا نعرف عنه الكثير، لا بد وأن نتمكن من التقاط ولو القليل من عاصره، وأن نؤلف ما بينها لنفهمها. وبالتالي لنفهم كل ذلك المخزون البصري الكامن في ذاكرته". يرد غي نادر إلى أنه علينا التحلي بالفضول لمعرفة الجسد، أن نقوم بخطوة إلى الامام نحوه وليس الى الوراء. يضيف "هذا الفضول يظل مرافقا لي حتى يكتمل العمل ويصبح جاهزا لعرضه أمام الجمهور".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
 
الكوريوغراف اللبناني غي نادر.. "الجسد مفطور على لغته الخاصة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: ۩ ۞ ۩ ركن صحافة نور منتديات العرب ۩ ۞ ۩ :: ركن مال واعمال
-
انتقل الى: