إنجاب طفلين هو العدد المثالي لحياة سعيدة

إنجاب طفلين هو العدد المثالي لحياة سعيدة


الدراسة البريطانية النرويجية تؤكد أن إنجاب طفلين هو الحالة المثالية لحياة سعيدة للزوجين

الرأي – متابعة: يبدو أن عملية تحديد النسل التي تتبعها بعض الدول مثل الصين وغيرها من الدول التي تعاني من تعداد سكاني هائل لغرض الحد من المصروفات الكبيرة التي تنفقها تلك الدول لتأمين احتياجات شعوبها المتنامية أعدادها بشكل كبير، لم تعد تنحصر في الجانب الاقتصادي فقط، حيث بينت دراسة حديثة أن إنجاب أكثر من طفلين يؤدي إلى فرص إصابة الوالدين بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والشرايين. وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من مليون ونصف المليون رجل وامرأة وأجراها باحثون من بريطانيا والنرويج، أن الزواج يمكن أن يقود الوالدين إلى الإصابة بأمراض خطيرة ومنها السرطان في حال أنجبوا أكثر من طفلين. وأكد القائمون على الدراسة أن إنجاب طفلين هو العدد المثالي لأي زوجين للحفاظ على حياة سعيدة ومستقرة، كما أوضح الباحثون أن عدم الحصول على أطفال أو الاكتفاء بطفل واحد يزيد فرص تعرضهم لحالات من الإحباط وانعدام الحافز التي لابد أن تنعكس على الوضع الصحي العام للزوجين. وأضافت الدراسة أن إنجاب أكثر من طفلين يجعل حياة الوالدين مكرسة بشكل كبير لتلبية احتياجات الأطفال، وهو ما يجعلهما عموماً في حالة كفاح من اجل البقاء في مستوى معيشي مقبول، وهو ما يؤثر بشكل أكيد على الوضع الصحي لهما من خلال التأثير المالي والنفسي المترتب على نوعية وطبيعة الحياة التي يعيشانها وهما يعملان بجد لتأمين متطلبات الأبناء الأساسية. وتوصل الباحثون إلى أن إنجاب طفلين هو العدد المثالي الذي يمكّن الأبوين من تأمين حياة معقولة لأطفالهما في مختلف المستويات المعيشية. وقد أعتمد الباحثون على عدد كبير امن لإحصائيات التي أجريت خلال عقود مضت لمعرفة وتحديد عدد حالات الوفيات بين الأزواج ومقارنتها بعدد الأطفال الذين تم إنجابهم.

قال صلى الله عليه وسلم تزاوجز توالدو تكاثرو فانى مباها بك الامم يوم القيامه/ وربنا سبحانه وتعالى يقول فى محكم تنزيله / لا تقنلوا اولادكم خشية املاق نجن نرزقهم واياكم /قد تكون هذا التحديد للدول التى تعانى تعداد سكانى كبير والحفاظ على على الحياة السعيدة والمستقرة ليس متوقف على تحديد النسل بل على التكاتف والمودة والرحمة والتعامل وفق الشريعة الاسلامية واتباع السنه المحمديه اما دراسات الغر وشرق اسيا فهى دراسات اصاصا وضعت لهم وعبره لنا واشاره الى ان الاسلام تكفل بكل شئون حيلتنا الاسريه والاقتصاديه والاجتماعيه ولم يفرطفى شى الا واشار لنا اليه لذا نقول الحمد لله على نعمة الاسلام واننا مسلمين الكثرة غزرة كما يقول المثل السشودانى والعز اهل والعزوه بالولد والاخ كنز

لن ازيد على ما كتبت الفاضله (اشراقه بشير)من الناحيه الدينيه-- فهذة الدراسات ليست صحيحه اطلاقآ بدليل ابائنا وامهاتنا قد تكون عدد افراد اسرهم على الاقل 10اشخاص وهم يتمتعون بصحه جيده واحوالهم ميسره ---- وكانو الآبناء عزوه لآبائهم وخير مساعدين لاسرهم بزراعة الارض واية اعمال اخرى --اما ايامنا هذه فالاباء هم من يتحملون عناء التربيه والدراسه وزواج ابنائهم وحتى مصاريف الاحفاد اتقلبت المسأله --- ونرجو الله ان يكون اولادنا واحفادنا ممن يحسنون الدعاء لنا ولا نريد غير ذلك وفقنا الله جميعآ وشكرآ