القبض على عميل للموساد دخل الجزائر بجواز سفر مزور

القبض على عميل للموساد دخل الجزائر بجواز سفر مزور


صورة من التقرير

تقرير: روعي نحمياس – يديعوت أحرونوت هل نقف أمام المزيد من السقطات التي وقع فيها الموساد، والتي ستقود إلى ورطة دولية – هذه المرة مقابل دولة عربية؟: صحيفة (النهار الجديد) الجزائرية قالت صباح الثلاثاء أن عميل للموساد الإسرائيلي يحمل جواز سفر مزور، معتقل ويتم التحقيق معه حاليا. وبناء على التقرير، والذي نقلته وسائل إعلام عربية عن الصحيفة الجزائرية، فإن الأجهزة الأمنية في الجزائر ألقت القبض على شخص (35 عاما) يدعى (ألبرتو) في مدينة حاسي مسعود، على بعد 800 كيلومترا جنوبي العاصمة الجزائر، وكان يقيم بالقرب من مكتب الأبحاث المصري، الذي يعمل مع أحد شركات النفط في المنطقة. ويتعلق الأمر بمدينة مركزية في منطقة النفط في الجزائر، ويقيم فيها فنيون ومهندسون كثيرون، يعملون لصالح شركات النفط، وطبقا للتقرير، فقد نجح في الدخول إلى الجزائر بواسطة الجواز الأسباني المزور، بعد أن حصل على تأشيرة دخول من إحدى القنصليات الجزائرية في أوروبا، وهبط في الجزائر قادما من برشلونة. وقد حصل العميل على تصريح للحديث مع أسرته في تل أبيب، بعد أن إنتشرت شائعات أنه إختطف بواسطة تنظيم إسلامي متطرف، وقالت الصحيفة أن إسرائيل توجهت عبر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الجزائر، خاصة وأنه لا توجد علاقات بين البلدين، وفي هذا الصدد، جاء أن نائب رئيس وكالة التحقيقات الفيدرالية جون بيتسول، زار الجزائر يوم الخميس الماضي، ومن المحتمل أنه طرح الموضوع هناك. (النهار الجديد) تزعم أيضا أن (ألبرتو) كان يتجول كثيرا مع أربعة أشخاص مصريين، يعملون لصالح شركة النفط (أوراسكوم)، وتم توبيخ الشركة بواسطة السلطات، فيما تم التحقيق مع الأربعة. كما جاء أن ألبرتو قدم نفسه أثناء إقامته في الجزائر على أنه عربي – إسرائيلي، يحمل لقب (أبو عمار)، ويقيم غربي القدس. وجاء أيضا أنه يؤيد حماس في نضالها ضد فتح، وحين جلس في إحدى المقاهي، إهتم وبدأ يسأل عن أنشطة الدوائر الإسلامية. وطبقا للتقرير، لم يكتفي ألبرتو بذلك، وتوجه للصلاة في مسجد محلي في المدينة قبل أن يلقى القبض عليه، ولا يوجد أي تأيد على هذه المزاعم من أي مصدر آخر. وينضم التقرير إلى تسريبات أخرى تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، فقد قالت صحيفة (الشرق الأوسط) الصادرة في لندن، نقلا عن أجهزة الأمن الجزائرية، أن هناك تحقيقات تتم منذ أسبوع حول ملابسات إختفاء مواطن إسرائيلي يحمل جوزا سفر أسباني في منطقة صحراوية. ووقتها ترددت مزاعم أن الأجهزة الأمنية في الجزائر تخشى أن يكون الإسرائيلي قد وقع في أيدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.