حقيقة علاقة جيمي فغالي بتامر حسني

حقيقة علاقة جيمي فغالي بتامر حسني


تامر وجيمي

الرأي نيوز – خاص: لأشهر خلت انشغلت بعض وسائل الاعلام المكتوبة والانترنتية في الحديث عن علاقة الفنان المصري تامر حسني بفتاة لبنانية اسمها جيمي فغالي، لمجرد رواج صور تجمعهما في أحدى المناسبات، تعكس لحظات حميمية بينهما، خصوصا من الفتاة الى اتكأت برأسها على كتف المغني المحبوب، وبدأت التكهنات حول سر الصورة والفتاة. لا شك ان الصورة افضل وسيلة للاقناع وأفضل وسيلة لترويج الشائعات في الوسط الفني، وبسبب بعض صور تامر مع جيمي قيل الكثير عن هذه الاخيرة، الى حد باتت نجمة في المواقع الاكترونية من دون سبب وجيه، مع أخبار كلها مفبركة أو مركبة ولا أحد يلجأ الى تصحيحها. قيل الكثير عن جيمي وهويتها وعملها وأصلها وفصلها، وبدا ان عدم تصريحها لوسائل الإعلام يزيد من التخمينات والشائعات، فبعضهم قال أنها عارضة ازياء لمجرد ان تطل بلوكات كثيرة، خصوصا أن نشرت صورها بثياب البحر عبر الفايسبوك، والبعض الاخر ظن أنها من هواة "الكاراوكي" لمجرد أنها تروج اعلانات لبعض النوادي الليلية التي تخصص يوما لـ"الكاراوكي" في الأسبوع. وحصل لـ"الرأي نيوز" ان اتصلت بجيمي للاستفسار عن حقيقة عملها وعلاقتها بتامر حسني وغيره من الفنانين، فتبين ما لا يكن في الحسبان، أنّها تعمل ادارية في العلاقات العامة والتسويق في احدى الشركات الكبرى التي تصمم الاعلانات وتسوقها، كما انها تهتم ببعض سهرات النوادي الليلة، ومعظم عملها في البيت يتم من خلال الهاتف والإنترنت ولا علاقة لها بعرض الأزياء أو الغناء ولا تؤدي "الكاراوكي". تقول جيمي أنها بحكم عملها تتواجد احيانا في بعض النوادي الليلية والشركة التي تعمل فيها هي التي نظمت حفلة تامر حسني في لبنان قبل أشهر، وكان أن تصورت معه إلى جانب مجموعة من الفتيات اللبنانيات، ونشرت الصور عبر الفايسبوك كما تفعل عادة. فما كان من بعض المجلات الفنية والمواقع الالكترونية إلا أن استعملت صورها تحديداً ضد تامر حسني وافترضت أنها عشيقته وما الى هنالك من تخمينات. وتستغرب جيمي أن تروج الشائعة بسهولة، خصوصا ان بعض الاطراف يريدون محاربة تامر حسني من خلال صورها معه، مع أن علاقتها بالكثير من الفنانين قوية وتربطها بهم علاقة مودة وصداقة، ولديها على عنوانها في الفايسبوك صور مع نحو ستين فناناً وفنانة، والسؤال هنا، هل مجرد صورة تجعل المرء يكتب رواية من لا شيء؟ بعض المواقع اتهمت جيمي بأنها روجت الصور لتقنع الجمهور بأنّ تامر يحبها. جيمي التي ترتدي ثياب الـ"مينو – جيب" في الكثير من المناسبات والسهرات، وصورها تدلّ على ذلك، يحسب المرء أنها تستعمل الموضة والثياب المثيرة وسيلة لاقناع الجمهور بالسهر، وهي بدورها تنفي هذه المقولة، قائلة انها محترفة في مهنتها ونشيطة وتبقى في المكتب او البيت ومرات قليلة في النوادي الليلة، معظم عملها يتم من خلال الهاتف او الإنترنت ولا يحتاج الى الاستعراض لاقناع أحد، فالجمهور يقنع بعضه بعضا. نسألها هل ستنضمين الى المغنيات في لبنان، تجيب "لن أغني، مع احترامي لجميع المطربين والمطربات، فالطرب ليس المهنة التي أتمناها، فأنا احب وظيفة مرموقة في المجتمع وليس الدخول في حالة البلبلة التي تحاك حول هذه الفنانة او تلك". تنفي جيمي أن تكون شبيهة احد في لوكها، بل لا تشبه الاّ نفسها ولها شخصيتها وقوتها لوكها الذي يتغير بحسب الظروف، وتضيف "أنظر الى صوري تجدها مختلفة في كل مناسبة".