بركان أيسلندا ما زال ينفث المزيد من الرماد البركاني

بركان أيسلندا ما زال ينفث المزيد من الرماد البركاني




ريكيافيك: قال مسؤولون يوم الجمعة ان بركانا في أيسلندا مازال ينفث المزيد من الرماد البركاني في سحابة ضخمة عطلت حركة الطيران عبر أوروبا ولا يبدو أنها ستنقشع قريبا. وقال أحد الخبراء ان ثورة البركان الذي يبعد حوالي 120 كيلومترا جنوب شرق العاصمة ريكيافيك قد تخف في الايام القادمة لكن مسؤولا حكوميا قال ان الرماد سيواصل انتشاره في سماء أوروبا. وتسببت سحابة الرماد البركاني البني الكثيف التي ارتفعت عدة كيلومترات في الهواء وتحركت مبتعدة عن الجزيرة التي تقع في شمال المحيط الاطلسي في تعطيل حركة الطيران عبر شمال أوروبا وما زالت القيود المفروضة على الرحلات الجوية مطبقة في مناطق كثيرة. وقالت النرويج والسويد انهما ستستأنفان رحلات جوية محدودة في مناطقهما الشمالية فيما انضمت بولندا وجمهورية التشيك الى قائمة الدول التي أغلقت مطاراتها. وقال البروفيسور أرمان هوسكولدسون من جامعة أيسلندا لرويترز "الموقف مشابه تقريبا لما كان عليه بالامس فما زال (البركان) ثائرا وما زال يطلق الغاز." واضاف "نتوقع أن يستمر ليومين أو أكثر أو نحو ذلك. لا يمكن أن يستمر بهذا المعدل لايام كثيرة. فهناك كمية محدودة من الصخور المنصهرة يمكنه أن يقذف بها." وقال هوسكولدسون ان الصخور المنصهرة تحت سطح الارض والتي تخرج من البركان هي التي تحولت الى رماد بركاني. ووقعت ثورة البركان تحت نهر ايجافجالاجوكول المتجمد وهي منطقة يقبل عليها الزوار لاقامة خيام في جنوب أيسلندا.