السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمجمل الحديث عن المقاله اعلاه واختصار . والسؤال هل الدعوات التكفيريه وفتاوي تحليل الدم والهدم الى اخر المقاله.
في هذه المقاله فاني اذكر قوله الحق (وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) فالدين الأسلامي يدعو الى الوسطيه في كل احوال الدنيا وتصاريفها . ان الاسلام (وسط) في الاخلاق والسلوك وامور الدنيا كلها بين غلاة المثاليين الذين تخيلو ان الأنسان ملاكآ وبين غلاة من يدعون انهم واقعيين الذين حسبوه حيوانآ فرسمو له الطريق الذي يليق بشهواته
ان انعدام الوسطيه اضهر الغلو في فهم الحقائق افراطآ وتفريطآ وولد تيارات يساريه ويمينيه بأفكار متطرفه يلعن بعضها بعضآ ويكفر بعضهم بعضآ فصرنا اشداء على اخواننا رحماء على اعدائنا اذلاء لمن حاربنا.
فاضطربت الامور والاحوال فاصبح التهور شجاعه والبخل اقتصاد. والكرم اسراف.والجنس ثقافه لم يتعلمها او يعرف فنونها من سبقونا.. والفتوى اجتهاد ..
وعلى رأي المثل ..لا تكن صلبآ فتُكسر ولاتكن لينآ فُتعصر
فديننا لا يدعو للتطرف بأي موضوع.. فالغلو للنصارى..والافراط لليهود
وشكرآ استاذ خالد وشكرآ لكاتب المقاله