الصهيونية وجه آخر للنازية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقد كان التاريخ كفيلاً بالكشف عن التعاون الوثيق بين الحركة الصهيونية والنازية إبان الحرب العالمية الثانية، ولم تكن عمليات التطهير النازي لليهود سوى النتيجة النهائية

الاتفاقيات رسمية موقعة واتفاقات ضمنية مبرمجة بين الطرفين لأن الصهيونية نظرت إلى النازية بعقليتها الفاشية الإمكانية الواقعية لتحقيق مشروعها الذي وضعت مخططه في مؤتمرها التأسيسي في مدينة «بال» السويسرية عام 1897 القائم على ارغام اليهود على مغادرة أوطانهم الأصلية والهجرة إلى أرض فلسطين بوصفها «أرض الميعاد» واستعمارها وتحويلها كما جرى تماماً إلى أداة بيد الغرب الاستعماري في الشرق الأوسط لتحقيق سيطرته الدائمة على منطقة من أغنى مناطق العالم بالموارد وتمتعها بموقع جغرافي استراتيجي كان لا بد من التحكم به لاستمرار السيطرة الاستعمارية عليه.‏

لقد استندت الصهيونية كايديولوجية تعبر عن مصلحة رأس المال المالي اليهودي إلى الأساس الدنيوي لليهودي القائم على الحاجة العملية والمنفعة الشخصية، هذه الصفات التي حولت اليهودي الدنيوي الحقيقي إلى المتاجرة والربح والربا بأشكاله المختلفة حتى أصبح المال هو الإله المقدس لليهودي الواقعي حسب تعبير ماركس. ويضيف: لذلك فإن التحرر اليهودي يجب أن يتخلص من المتاجرة والمال عبر التنظيم الاجتماعي الذي يلغي الشروط التي تقوم عليها المتاجرة، وبما أن المال ارتبط بالجوهر العملي لليهودي فإن التحرر اليهودي في معناه الأخير يقوم على تحرير الإنسان من اليهودية ويقول ماركس في كتابه «المسألة اليهودية»: إن قومية اليهودي الوهمية هي قومية المتاجرة وقومية رجل المال بشكل عام وعندما ينجح المجتمع في إلغاء الجوهر العملي لليهودية أي التجارة وشروطها سيصبح وجود اليهودي مستحيلاً ولا يبقى لوعيه أي وجود، وبما أن المال هو الهدف النهائي لليهودية العملية فإن كل سياسة مبررة لدى رأس المال اليهودي الذي تعبر عن مصالحه الصهيونية كفكر وسياسة وممارسة والصهيونية هي الفصيل الأكثر رجعية ودموية للرأسمال الاحتكاري الامبريالي، وما يميزها أنها ومنذ نشأتها وطمعاً في استعمار فلسطين وتحويلها إلى كيان استيطاني لها، ولبلوغ هذا الهدف فقد سخرت نفسها لتقوم بدور وظيفي استعماري متقدم في المنطقة العربية خدمة للاستعمار العالمي، أملاً في دعمه وتأييده لها في إنشاء كيانها اليهودي في فلسطين وكان لا بد لها من إيجاد جميع الوسائل الممكنة لدفع يهود العالم للهجرة إلى فلسطين، وهذا الهدف أملى على الحركة الصهيونية التعاون مع ألمانيا النازية مستخدمة المقولات المنسجمة بين الصهيونية والنازية. وعبر عن هذه الفكرة روبرت ويلتشت رئيس تحرير مجلة «جودش راندشواليهودية» في افتتاحيتها في 4 نيسان 1933 يقول:‏

لقد قدمت النازية فرصة تاريخية لتأكيد الهوية اليهودية واستعادة الاحترام الذي فقده اليهود بالاندماج إنهم مدينون لهتلر وللنازية، وقد لاحظ في هذا السياق حاييم كوهين الذي كان قاضياً للمحكمة العليا في إسرائيل أن السخرية قد أرادت أن تكون الطروحات العرقية والبيولوجية التي تبناها النازيون وكانت وراء قوانين نورنبرغ هي نفسها التي يبنى عليها تحديد صفة اليهودية في إسرائيل.‏

والأسطورة لدى الإيديولوجيتين النازية والصهيونية تقوم عنصريتها ليس فقط على نقاء العرق ورفض الاندماج والعزل العرقي ومواجهة المصير المشترك كمهمة إلهية بل وأيضاً على مبدئي الإبادة العرقية والترانسفير فالترانسفير الصهيوني الممنهج ضد سكان فلسطين والإبادة الجماعية لهم تمتد منذ يشوع بن نون إلى أولمرت مروراً بكل حكام إسرائيل.‏

إن الأساس الأيديولوجي لكلا الحركتين النازية والصهيونية أملته الاعتبارات السياسية التضليلية ليصار إلى التعاون النازي الصهيوني على أساس المصالح المشتركة للرأسمال اليهودي المالي والألماني في آب 1933 وقعت اتفاقية بين الحكومة النازية وحاييم آرلوزوروف الأمين العام للوكالة اليهودية، وهي الفرع الفلسطيني للمنظمة الصهيونية العالمية باسم اتفاق «هافارا الترانسفير» وتمثلت مصالح الطرفين بخروج ألمانيا من عزلتها والصهيونية بإجبار اليهود على الهجرة إلى فلسطين، وامتد التعاون طوال فترة الحرب العالمية الثانية والمجازر التي ارتكبها هتلر ضد جميع الشعوب وضد اليهود البسطاء أيضاً كان هدفه دفع اليهود رغماً عنهم للهجرة إلى فلسطين،، ووصل عدد اليهود الذين هاجروا من ألمانيا 1933-1939 بفضل اتفاقية «الهافارا» إلى 60 ألف يهودي أي نحو 10? من مجموع يهود ألمانيا و15? من مجموع اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين عام 1939، وكانت هذه الهجرة تتم في ظروف ممتازة حيث بقي المهاجرون اليهود الألمان يتقاضون تعويضات البطالة من صندوق مالية الرايخ الثالث وهم موجودون في فلسطين.‏

اليهود لعنة الله عليهم .الذي يهمهم الدوله الاقوى ذات المكانه كي ترتمي باحضانها .وعندما فقدت بريطانيا العظمى نفوذها وسيطرتها ارتمت باحضان الامريكان ؟ والذي صنع دولتهم الانجليز والذي قسمنا وجزئنا الاروبيين بقيادة الانجليز .وكما ذكرت استاذ خالد .باموالهم اشتروا الاعلام بالعالم ودور الدعاره
واشتروا السياسيين الذين بعملون يالريموت كونترول التي تملك قبضته الماسونيه العالميه وحتى الاتحاد السوفيتي عندما كان تحالفهم مع بعض الانظمه العربيه كانت اكبر هجرات اليهود الروس الى فلسطين في زمن لا يمكن لاحد من المواطنين الروس يجرؤ على مغادرة روسيا ألا بطريقة التهريب وشكرآ استاذ خالد

حمزه العطيات كتب:: اليهود لعنة الله عليهم .الذي يهمهم الدوله الاقوى ذات المكانه كي ترتمي باحضانها .وعندما فقدت بريطانيا العظمى نفوذها وسيطرتها ارتمت باحضان الامريكان ؟ والذي صنع دولتهم الانجليز والذي قسمنا وجزئنا الاروبيين بقيادة الانجليز .وكما ذكرت استاذ خالد .باموالهم اشتروا الاعلام بالعالم ودور الدعاره
واشتروا السياسيين الذين بعملون يالريموت كونترول التي تملك قبضته الماسونيه العالميه وحتى الاتحاد السوفيتي عندما كان تحالفهم مع بعض الانظمه العربيه كانت اكبر هجرات اليهود الروس الى فلسطين في زمن لا يمكن لاحد من المواطنين الروس يجرؤ على مغادرة روسيا ألا بطريقة التهريب وشكرآ استاذ خالد

اسعدنى تواجدكم بالموضوع
تحياااتى
khaled