Elnor News اعداد الموقع
عدد الرسائل : 3018 نقاط : 21230 تاريخ التسجيل : 03/06/2010
| موضوع: اعضاء طفل فلسطيني تنقذ حياة ثلاثة اسرائيليين! الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 20:17 | |
| تبقى مسألة التبرع بالاعضاء معضلة لدى المجتمعات المختلفة، فهنالك جدل ديني واسع بهذا الخصوص، وبعض رجال الدين تحلل مسألة التبرع بالاعضاء وزراعتها في نفوس اخرى والبعض الاخر يحرمها من منطلق انها حرام وغير شرعية دينيا واخلاقيا. | الطفل عبد الحي بوفاته انقذ حياة اخرين | قبل عشرة أيام سقط الطفل عبد الحي سلحوت (3 سنوات ونصف) من جبل المكبر شرقي القدس في منزله، فقامت العائلة فورا بنقله الى العيادة داخل البلدة ومن ثم نقل بشكل سريع الى مستشفى هداسا عين كارم في القدس، حيث ادخل فورا الى غرفة العمليات حال وصوله، وقد استمر طاقم الاطباء لثماني ساعات في محاولة لانقاذ حياته، نقل بعدها الى العناية المكثفة ولكن وضعة الصحي استمر في التدهور الى أن فارق الحياة يوم الخميس الماضي، فقامت عائلته بالتبرع باعضائه لتنقذ حياة آخرين.وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، فانه نتيجة لمعرفة عائلة الطفل بوضعه الصحي بعد الانتهاء من العملية والتدهور المستمر في وضعه، قرر والده ووالدته التبرع باعضاء ابنهم في حال فارق الحياة لانقاذ حياة آخرين بحاجة لهذه الاعضاء، حيث أعطوا موافقتهم لطاقم الاطباء بعمل اللازم في حال توفي طفلهم، فقام الطاقم الطبي ليل الخميس الماضي وبعد أن فارق الطفل عبد الحي الحياة باخذ اعضاء منه لزرعها لمرضى داخل المستشفى.وأشار الموقع إلى أنه تم زرع الكبد لطفل (7 سنوات) بعد ان كان وضعه الصحي خطير جدا، وقد تكللت العملية بالنجاح ووصفت حالته بالجيدة والمستقرة، في حين تم زرع كلية عبد الحي لطفلة (8 سنوات) وايضا العملية نجحت ووضعها الصحي اليوم مستقر، في حين تلقى الكلية الثانية رجل (55 عاما) والذي كان يوجد توافق مع كلية الطفل بشكل كبير، وقد نجحت ايضا العملية وحالته الصحية مستقرة خاصة أن الاطباء كان لديهم تخوفات بالفرق الكبير في العمر بين المتبرع والرجل الذي تلقى الكلية.وقد صرح والد الطفل موسى سلحوت للصحيفة بعد نجاح العمليات الثلاث "لقد وصل ابني للمستشفى في وضع خطير جدا، حيث كان من الصعوبة انقاذ حياته، اننا سعداء لرؤية ابننا حي في اشخاص اخرين، وليس مهما ان كان يتحدث العربية أو العبرية، لان انقاذ الحياة هي انقاذ حياة، وما فقدناه صعب جدا وسيبقى شبح الخسارة يلاحقنا، ولكن يبقى الشعور الاخر اننا انقذنا حياة مثيرة اخرى". | |
|