Elnor News اعداد الموقع
عدد الرسائل : 3018 نقاط : 21232 تاريخ التسجيل : 03/06/2010
| موضوع: المجتمع الألماني يشيخ ولم يعد يتقبل وجود الأطفال! الخميس 16 سبتمبر 2010 - 13:46 | |
| لطالما كان السبب الاطفال بالذات حين تتزايد الشكاوى في ألمانيا من دور الحضانة التي تجبر أحيانا على نقل مواقعها أو إقفال أبوابها بسبب الضجيج الذي يحدثه الأطفال، مما يعكس طبيعة المجتمع الألماني الذي يشيخ ولم يعد يتقبل وجود الأطفال. | الحكومة تريد تعديل قوانين البناء والسكن لتجنبها | لا شيء يميز حديقة دار حضانة "الخنفساء" في هامبورغ (شمال ألمانيا) عن غيرها من الفسحات المخصصة للأطفال في الهواء الطلق، باستثناء جدار من الإسمنت يبلغ ارتفاعه مترين ويصل طوله الى 60 مترا.تقول ستيفاني بوهمان، أمينة سر الجمعية التي تدير دار الحضانة: "هذا جدار كاتم للأصوات". وتضيف إنه ثمرة "مساومة مع الجيران" الذين كانوا يرفضون وصول مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين سنة ونصف السنة وست سنوات. و"كانوا يخشون الازعاج الصوتي" المرتبط باللعب. وتنص الاتفاقية أيضا على أنه "لا يحق للأطفال المجيء خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولا يمكن لدار الحضانة أن تستقبل أكثر من 55 طفلا".في عام 2006، اضطرت دار الحضانة الى نقل موقعها بقرار قضائي. فقد تذمر الجيران للقضاء من ان دار الحضانة تصدر ضجيجا عاليا، حتى انهم قاسوا مستوى الضجيج بالديسيبل اثباتا لوجهة نظرهم.لقد ازدادت الشكاوى القضائية من قبل السكان في السنوات الاخيرة لدرجة ان الحكومة تريد تعديل قوانين البناء والسكن لتجنبها.في برلين، استسلمت إحدى دور الحضانة بعد اربع سنوات من المعارك القضائية مع أحد الجيران. وفي هامبورغ، لم يسمح لداري حضانة أخريين إلا باستقبال 25 طفلا، في حين انهما تتسعان لأربعين.وردا على ذلك، تحركت مدينة Berlin معتمدة قانونا محليا "متسامحا" مع ضجيج الاطفال حرصا على "انشراحهم النفسي". وقد بلغ معدل ولادات الاطفال ادنى مستوياته في المانيا حيث لم يولد سوى 651 طفلا العام الماضي، وهو انخفاض بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 1964. ويؤدي وجود الاطفال حتى الى تخفيض اسعار العقارات، فبعض المالكين يؤكدون ان الشقق تخسر %20 من قيمتها عند انشاء دور حضانة في الطوابق الارضية من المباني. | |
|