Elnor News اعداد الموقع
عدد الرسائل : 3018 نقاط : 21230 تاريخ التسجيل : 03/06/2010
| موضوع: رفاق هتلر: هتلر كان وحيدا وجبانا ومحل سخرية!! الأحد 19 سبتمبر 2010 - 19:11 | |
| نور منتديات العرب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اهم واخر الاحداث من كل العالم من فضلك ضع تعقيبك على الخبر ==========لقد صوّر الإعلام النازي الزعيم الألماني أدولف هتلر، على أنه دكتاتور وطاغية وسفاح لا يهاب الحرب والقتل والدمار، في حين تصوّر رسائل ويوميات نشرت في كتاب جديد أدولف هتلر على أنه كان "وحيدا وجبانا ومحل سخرية". وتعود تلك الرسائل واليوميات التي جمعت في كتاب Hitler's First War "حرب هتلر الأولى" لرفاق الزعيم النازي المستقبلي في احتياطي فوج المشاة 16 البافاري الذي كان أفراده ضمن قوات خطوط الجبهة إبان الحرب العالمية الأولى أو "الحرب الكبيرة" كما تسمى. | الزعيم النازي حضر تجمعا واحدا فقط لقدامى الجنود | ويبدد الكتاب الاعتقاد السائد بأن هتلر كان في قلب فوج متماسك بشدة ومضى عدد كبير من أفراده لتشكيل نواة "الحزب الاجتماعي القومي" بزعامته. ويكشف الدكتور توماس ويبير، المؤرخ المحاضر بجامعة أبردين الاسكتلندية ومؤلف الكتاب أن ماكينة الدعاية النازية ضخمت دور هتلر في الحرب العالمية الأولى.ويبدد الكتاب أيضا الاعتقاد أن التجربة الوحشية التي تعرض لها هتلر خلال هذه الحرب هي التي أغرقته في الراديكالية وكانت السبب في كراهيته لبقية العالم. ونقلت صحيفة "ديلي تليغراف" عن الدكتور ويبير قوله: "المفهوم المختلق عن أن هتلر كان جنديا شجاعا وعن الروح الرفاقية في الخنادق كان أمرا لازما لماكينة الدعاية النازية حتى يستطيع الحزب اجتذاب عناصر خارج آيدلوجيته اليمينية المتطرفة".ويضيف قوله: "فعل النازيون المستحيل من ترسيخ ذلك المفهوم، لكن الحقيقة هي أن هوة شاسعة كانت تفصل بين هتلر وأغلبية رفاقه الجنود. وما قيل من أنه كان مكلفا المهمة الخطرة المتمثلة في الركض من خندق لآخر لنقل الرسائل، مجرد كذبة كبيرة. فقد كان دوره هو تسليم الرسائل بين المقر العام لفوجه والمقار العامة للأفواج والكتائب الأخرى، وليس للجنود كما ظل يزعم هو نفسه. وتبعا لهذا الوضع فقد كان بعيدا عن خطوط القتال الأمامية بما بين ثلاثة وخمسة كيلومترات". وحدت وظيفة هتلر تلك بأحد الجنود لوصفه بكلمة ettapenschwein الألمانية التي تعني "خنزير المنطقة الخلفية".ويقول الدكتور ويبير إنه حصل على وسام الصليب الحديدي بناء على توصيات الضباط الذين كانوا يعرفونه وليس بسبب أعماله البطولية". ويكشف الكتاب أن ما نسبته 2 في المائة فقط من عدد أفراد فوجه كانوا قد انضموا للحزب النازي بحلول العام 1933، وأن معاداة السامية كانت غائبة الى حد كبير وسطهم. ويقول المؤلف إن الزعيم النازي حضر تجمعا واحدا فقط لقدامى الجنود من فوجه بعد الحرب ولم يحتف به أحد. | |
|