أكثر من 12 طائرة ورقية من أجل "نيبال خالية من الجوع

نور منتديات العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اهم واخر الاحداث من كل العالم
من فضلك ضع تعقيبك على الخبر
==========
يعاني النيباليون من الفقر الشديد والجوع الذي يخيم على جميع السكان هناك منذ فترة طويلة، ومن أجل النيبال تجمعت مجموعة من الشباب من سبع دول وأطلقت أكثر من 12 طائرة ورقية في جزء من سماء كاتمندو لتوجيهها "من اجل نيبال خالية من الجوع".

أكثر من 12 طائرة ورقية من أجل "نيبال خالية من الجوع Fly_1

أطلقت أكثر من 12 طائرة ورقية
في جزء من سماء كاتمندو

وقال سانجيت ماهارجان (25 عاما) والذي جاء من منطقة باتان القريبة للمشاركة في مسابقة أطلاق الطائرات الورقية وهو يبتسم "طائرتي اول طائرة سقطت". ولكن ماهراجان قال: "الامر لا يتعلق بالفوز مثل ما تفعله في طفولتك" وتابع: "أنا اطلقت طائرتي الورقية من قبل ولكن الامرالممتع هو عندما تفعل ذلك من اجل قضية انسانية". وفي نيبال وخلال موسم الأعياد في شهري سبتمبر وتشرين الاول، يعد اطلاق الطائرات الورقية لعبة شعبية للتسلية.
وقال بجورن هانسين (28 عاما) الذي ينسق هذا الحدث لصالح شبكة اكتفيستا العالمية للنشطاء الشبان. "احيانا، نحتاج لعمل اشياء على سبيل المتعة لارسال رسالة هامة". وقال احمد ناصر، وهو احد المشاركين من افغانستان: "مهرجان الطائرات الورقية توقف في بلادنا خلال حكم طالبان". وتابع: "اننا نعود الى مهرجان اطلاق الطائرات الورقية".
وقال تري لي، وهو فيتنامي يشارك في المهرجان: "الطائرات الورقية وسيلة هامة لترابط الاسر". ولكنه قال: "بالطبع، كل منا له طريقة مختلفة في القيام بذلك، فالاشكال يمكن ان تكون مثيرة للاهتمام ومختلفة في كل بلد". وحملت الطائرات الورقية التي استخدمها الشبان الشعار" الحق في الغذاء هو الحق في الحياة".
وقال هانسين: "نفعل ذلك لهدفين" وتابع: "نامل في جذب اهتمام الناس الى وجوب ادراج الحق في الغذاء والسيادة الغذائية في الدستور ثم التنفيذ الفعال لذلك وتطوير الية عملية يمكن من خلالها ان يطالب الناس بحقهم في الغذاء".
ووفقا لدراسة مشتركة اجرتها الحكومة النيبالية وبرنامج الأغذية العالمي في العام الماضي، يعاني 23.9% من شعب نيبال البالغ تعداده 30 مليون نسمة من الجوع ويعاني 66% من الاسر من نقص الغذاء ويحصل نحو 45% من الاسر النيبالية على وجبة واحدة في اليوم.
وتعد المنطقة الواقعة اقصى غرب نيبال هي الاكثر عرضة لازمة غذاء لان هناك مساحات كبيرة من الاراضي البور ويعيش الناس هناك في فقر مدقع. وتقدم الحكومة امدادات غذائية للسكان المحليين بمساعدة برنامج الأغذية العالمي ووكالات اخرى.