Elnor News اعداد الموقع
عدد الرسائل : 3018 نقاط : 21232 تاريخ التسجيل : 03/06/2010
| موضوع: أميركية تزوجت لبناني ليحصل على الجنسية ففصلوها من عملها الخميس 28 أكتوبر 2010 - 14:02 | |
| | نسمع كثيرا عن شباب تهاجر من بلادها وتنتقل للعيش في بلد آخر، لترتبط هناك بفتاة، غالبا ما لا يشعرون بأي رغبة بالزواج منها سوى لتسهيل الحصول على الجنسية التي يبغاها، ولكننا قلما نسمع عن اتهام هذه الفتاة بأية تهمة تتعلق في هذا التصرف. إلا أنه مؤخرا قام مكتب السيناتور الأميركي هاري ريد، زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، بفصل موظفة تعمل ضمن طاقمه الإعلامي، وذلك بعدما كشفت تقارير إعلامية عن ضلوعها في عقد زواج صوري مع شخص لبناني مقابل المال، لتسهيل حصوله على الجنسية، قبل أن يتم ترحيله لاحقا بعد تحقيق على صلة بالإرهاب.
<TABLE style="BACKGROUND-COLOR: #cccccc" cellSpacing=2 cellPadding=2 align=left border=4>
<TR> <td></TD></TR> <TR> <td> ريد يخوض منافسة صعبة حاليا بمواجهة حاكمة ولاية نيفادا</TD></TR></TABLE>وقال مكتب ريد: إن ديانا تيغادا، التي كانت تعمل مسؤولة عن شؤون الاتصال مع الإعلام الناطق بالاسبانية، "لم تعد ضمن طاقم السيناتور"، مضيفا أن العمل الذي قامت به تيغادا "والذي وقع قبل سنوات من بدء وظيفتها مع ريد، يعتبر أمرا خاطئا كليا". وقالت شبكة سي ان ان في موقعها ان مكتب ريد اعتبر أن كشف هذه القضية هو "إجراء يائس قام به المنافسون في الحزب الجمهوري الذين أرادوا استغلال قضية موظفة صغيرة لتسجيل نقاط ضد ريد في الأيام الأخيرة التي تسبق الانتخابات النصفية". يشار إلى أن ريد يخوض منافسة صعبة حاليا بمواجهة حاكمة ولاية نيفادا، الجمهورية شارون أنجل، وقد كانت قضية الهجرة غير الشرعية والموقف منها على رأس النقاط الخلافية بين الطرفين. وكانت قناة "فوكس" قد كشفت قضية تيغادا، قائلة إن الأخيرة ارتبطت بعقد زواج صوري مع اللبناني بسام محمد ترحيني، مقابل مبلغ من المال، وقد كذبت على مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2003، عبر الإصرار على صحة الزواج، قبل أن تعود وتقر بصوريته عام 2008. وتشير الوثائق المعلنة لمكتب ريد الى أن تيغادا بدأت العمل مع السيناتور عام 2008، وهي تتقاضى رواتب يبلغ مجموعها السنوي 50 ألف دولار. وسبق لتقرير "فوكس" أن أشار إلى أن ترحيني أقر بأنه عقد زواجا صوريا مع تيغادا عام 2009 خلال تحقيق أجراه معه مكتب مدينة أوكلاهوما المتخصص في تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب بعد الشك في صلته بتنظيمات من النوع الذي تصنفه واشنطن ضمن الحركات الإرهابية، وجرى ترحيله في مارس/ آذار 2010. | | |
| |
|