من بعد عصور الاوهام قد اشرق فجر الاسلام
دين التوحيد فطرته الله لشوكته حامي
ورسول الله ودعوته زلزلت الشرك المترامي
فبرغم الكفر وعصبته مادت اركان الاصنام
لكن الشرك وباطله اغروا سفهاء الاقوام
كفار قريش كم جاروا وتحدوا خير البشريه
اذوه وبالسحر اتهموه ورموه بجهل العصبيه
عميت افئده الجهلاء عن رؤيه شمس الظلماء
فاضطهدوا اتباع الهادي فازدادوا رغم البرحاء
كم عذب عبد بالنار ليعود لدين الكفار
فابي ان يكفر محتسبا واختار طريق الابرار
اسلم لله فلم يرهب يوما تعذيب الاشرار
لقد اسري الله بحبيبه محمد
كانت من معجزاته وكل نبي بمعجزات متفرد
كرمه الله في عام الحزن معه بموعد
بعد موت زوجته وعمه المؤيد
فرض الله فيها الصلاه وقال هي العماد
وكذبوة وقالوا حلما
بل اسري بالروح والجسد
كان الحق امامهم ولكن يحبون العناد
اسري الله به ليريه اياته
والله لايخلف الوعد
وراي من اياته الكبري والله لايخلف الميعاد
وصلي بالانبياء اماما
والملائكه في السماء تشهد
وعرج الله به ليري مكانه المجيد
وقابل خليل الرحمن وكليم الله وهود
وفرح به جميع الانبياء
كان يوم عروجه عيد
راي في السماء مجاهدين
لاينقطع لهم زرع ولا حصاد
راي خطباء الفتنه والذين فتنوا العباد
كيف يعصي علي خالق الكون
بل هو كفر وجحود
وصدقه ابي بكر فكان خير العباد