عاد لاهله بعد 21 سنة بعدما نجا من مجزرة حلبجة

نور منتديات العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اهم واخر الاحداث من كل العالم
من فضلك ضع تعقيبك على الخبر
==========

بعد سنوات عدة وهو يتيم، ظانا موت اهله واهله ظانين موته، لاقاهم بنهاية سعيدة ومؤثرة وغير متوقعة! بحيث نشرت صحيفة "الاندبندنت" قصة انسانية مثيرة تتعلق بشاب من الأكراد العراقيين الذين تعرضت قريتهم عام 1988 لهجوم بالأسلحة الكيميائية من قبل نظام صدام حسين، وان آلاف الأسماء لضحايا ذلك الهجوم لايزال محفورا على الجدران الرخامية في مركز ميموريال حلبجة.

عاد لاهله بعد 21 سنة بعدما نجا من مجزرة حلبجة Hlabjja

علي احمد وامه عند اللقاء

إذ كان يعتقد أن صبيا عمره 4 أشهر هو علي أحمد، قتل في الهجوم، لكنه لم يقتل وقام جنود ايرانيون بنقله بعيدا الى بر الأمان بعد ان اعتقدوا أن أمه الحقيقية قد ماتت في الهجوم الذي أودى بحياة نحو 5 آلاف شخص.
لكن في العام الماضي أمكن أن يجتمع شمله مع والده ووالدته فاطمة صالح بعد أن طلب أوراق الهوية العراقية للعثور على والديه الحقيقيين.
وعرف بالطبع أن والدته حاولت الفرار من المدينة مع أطفالها، ولكن بينما كان الجميع يركضون صرخ احد أولادها الكبار قائلا انه يحترق، وشاهدت ابنها وهو يقضي نحبه أمامها وهي بلا حول ولا قوة، وقد استيقظت بعد ذلك ذات يوم لكي تجد نفسها في احد مستشفيات طهران.
أما أحمد، البالغ من العمر حاليا (22 عاما) فقد نشأ مع أمه بالتبني في قرية بالقرب من الحدود الأفغانية، وكان دائما على علم بأنه جاء من حلبجة لكنه كان يظن أن أفراد أسرته قتلوا جميعا. وبعد وفاة أمه بالتبني في حادث سيارة بدأت فكرة العودة الى حلبجة والبحث عن أسرته وهي قصة انتهت أخيرا نهاية سعيدة.
ويعيش أحمد الآن مع والدته وزوجها الثاني خارج السليمانية، لكنها لم تكن رحلة سهلة، في البداية، وفي البداية لم يكن يستطيع الحديث تماما مع والدته لأنه لا يتقن اللغة الكردية، وكانا يتخاطبان من خلال قيام الأصدقاء والأقارب بالترجمة.

يجمع الله كل غائب بأهله

» مجزرة الدوايمة 29/10/1948
» مجزرة بلدة الزرارية اللبنانية : 11/3/1985
» اختطاف وزير الداخلية الليبي بعدما صرح: القذافي اما ينتحر او يقتل!
» تهديد ناشط مغربي بالقتل بعدما دعا الى الافطار علنا في رمضان
» بعدما ربط بين مبارك وروبي.. برلسكوني قد يخسر وظيفته