نور منتديات العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اهم واخر الاحداث من الشرق الاوسط
من فضلك ضع تعقيبك على الخبر
==========
متهمة الحكومة بالتشويش عليها بالتنسيق مع شركات الإنترنتجماعة الإخوان تدخل معركة الانتخابات المصرية مسنودة بمدفعية مواقعها الإلكترونية
دخل الإعلام الجديد بقوة كرقيب مهم في انتخابات مجلس الشعب المصري الأحد 28-11-2010 فقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أن فريقاً إعلامياً تابعاً لها يقوم بتسجيل الاعتداءات والمخالفات ضد مرشحهيم وأنصارهم ونشرها على مواقعها الإلكترونية ووسائل الإعلام المختلفة.
وتقول الجماعة إن الحكومة قامت بالتشويش على مواقعها على الشبكة العنكبوتية. وذكر عبدالجليل الشرنوبي مدير تحرير موقع "إخوان أون لاين" لجريدة الشروق المصرية في طبعتها الإلكترونية "ما حدث اليوم هو إجراء حكومي متوقع بالتنسيق مع شركات الإنترنت في مصر"، لافتا إلى أن ما حدث من تشويش نوع من أنواع الارتداد للقرن الماضي، ومحاولة السيطرة على سوق الإعلام لمدة 24 ساعة، متوقعا أن يتم التشويش على الإنترنت في مصر اليوم، وإلغاء استخدام الإعلام البديل، غير أن "الشرنوبي" أكد أن "مواقع الإخوان تعمل خارج مصر بكفاءة".
ومن المواقع والمنتديات التي تم التشويش عليها "إخوان أون لاين"، و"أمل الأمة" في الإسكندرية، "وإخوان شرق القاهرة"، ومواقع الإخوان المسلمين في المحافظات إلى جانب حجب منتديات الجماعة الحوارية وبينها "الملتقى"، و"شباب الإخوان"، إلى جانب موقع (شاهد 2010) التابع للإخوان المسلمين.
وذكر إيهاب السيد المتحدث الإعلامي باسم مرشحي الإخوان المسلمين بالبحيرة، في تصريحات لموقع الإخوان "ما حدث هو من أعمال قرصنة (هاكرز)، وكلما اقترب موعد المنافسة والإدلاء بالأصوات، ازداد ارتباك الحزب الحاكم ولجأ إلى الطرق القمعية والإقصائية التي يتقنها منذ عقود من عرقلة إجراءات استلام أوراق المرشحين إلى القبض على مؤيدي المرشح، ثم بلغت الذروة بعدم تنفيذ الأحكام القضائية الواجبة النفاذ".
ونجح نشطاء على الإنترنت في التحايل على الحجب عبر استخدام برنامج بروكسي لكسر الحظر، أو استخدام جروبات الجماعة على فيس بوك.
"شباب عز" يرد بهجوم معاكسأما في المقر الرئيس للحزب الوطني الحاكم على كورنيش النيل في القاهرة فقد شغل ما يقرب من 300 شاب وفتاة قاعتين، إحداهما في الدور الأرضي والثانية تقتضي الوصول لها المرور عبر باب جانبي نزولا إلى البدروم.
واصطف العاملون فى أمانة التنظيم أمام شاشات الكومبيوتر مزودين بسماعات هاتفية، فهذه هي طريقة أمين التنظيم أحمد عز في التواصل مع مندوبيه أمام اللجان الانتخابية وأمام الصناديق بل ومع الغرفة الأخرى.
يجلس عز على المنصة منذ السادسة صباحا، إلى جانبه طاولة تستقبل تباعا وعلى فترات متباعدة أعضاء هيئة مكتب الوطني.
عز لا يغادر المكان على الأقل ليس قبل فترة استراحة أولى تسمح للشباب بكوب من الشاي ووجبة غذاء.
ويقع على كاهل "شباب عز" أيضا مهمة "متابعة خطة الدعاية والتأكد أن البرنامج تم توزيعه ومتابعة مجموعات الخمسين وطرق الأبواب". يوم طويل بدأ قبل فتح باب التصويت بساعتين ويستمر حتى إغلاقه وتشميع الصناديق.
ويقدم المندوبون "ساعة بساعة" تقريرا مفصلا للرجل الجالس على المنصة حول "سير عملية التصويت ومعدلات دخول الناخبين". محاولة لقياس "كفاءة الحشد" وتدارك أي "خلل في لحظتها".
ومع الدقائق الأخيرة لإغلاق اللجان يغادر شباب الوطني غرفة العمليات ليحل محلهم عدد أقل هذه المرة "لمتابعة لجان الفرز".
منع صحافيين ومصورين من حضور الاقتراعوقال مصور لوكالة فرانس برس إن رجال الأمن منعوه من أداء عمله في عدة مكاتب اقتراع وأمروه في كل مرة بمغادرة المكان رغم حصوله في أحد المكاتب على موافقة رئيس اللجنة الانتخابية.
وفي الاسكندرية منعت صحافية من وكالة فرانس برس من دخول أحد مكاتب الاقتراع وسمح لها بدخول مكتب آخر.
وتأتي الانتخابات بعد حملة انتخابية شهدت توترا شديدا بين السلطات وجماعة الإخوان التي أكدت أنه تم اعتقال أكثر من ألف من أعضائها وأن مئات منهم ما زالوا قيد الاحتجاز.
وتركزت عناوين الصحف الصادرة صباح الأحد على الانتخابات. وكتبت صحيفة الأهرام الحكومية "الملايين ينتخبون أكبر برلمان في تاريخ مصر" فيما عنونت صحيفة المصري اليوم المستقلة "اليوم تكرم مصر أو تهان". أما صحيفة العربي الناطقة باسم الحزب الناصري فعنونت "الانتخابات الأسوأ في تاريخ مصر".
ولم يخف الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم طوال الحملة الانتخابية سعيه إلى تقليص تمثيل الإخوان المسلمين الذين حققوا انتصارا في الانتخابات السابقة عام 2005 إذ حصدوا 20% من مقاعد البرلمان.
ويجمع المحللون على أن هذا الانتصار غير المسبوق للإخوان أمكن تحقيقه بفضل تولي القضاء المصري إدارة الانتخابات ووجود "قاض لكل صندوق".
وألغي الإشراف القضائي على الانتخابات بموجب تعديل دستوري أدخل في العام 2007 وقضى بأن يتولى موظفون إدارة مكاتب الاقتراع بينما تشرف على العملية الانتخابية لجنة عليا للانتخابات تضم 11 عضوا سبعة منهم معينون من قبل مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) الذي يهيمن عليه الحزب الوطني الحاكم.