خالد النور admin
رقم العضوية : 1 عدد الرسائل : 4450 العمر : 23 الموقع : elnor.ahlamontada.com نقاط : 27518 تاريخ التسجيل : 10/03/2009
| موضوع: أمريكي يكشف أسرار اسرائيلية خطيرة جدا جدا الأربعاء 25 نوفمبر 2009 - 23:55 | |
| العالم جميعه يهاب أمريكا الآن ويرها أعظم دولة، ولكن هذه العظمة تنتهي عند أقدام اليهود،
حذر مؤسس أمريكا الأول بنيامين فرانكلين في خطاب له للمجلس التأسيسي الأمريكي، حينما نالت أمريكا الاستقلال سنة 1789م أي قبل مائتي عام وأربعة عشر عامًا من الآن، وقبل أكثر من مائة عام على تأسيس الحركة الصهيونية حذر شعبه من الخطر الجسيم الذي يشكله اليهود على أمريكا وعلى أجيالها القادمة .. قال: ‘أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها, فهي مازالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار .. وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا, وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها، إذ إن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللاأخلاقية التي نفثوها فيهم، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل، وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوهم من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد، وهيمنوا على مقدراتها المالية، فأذلوا أهلها، وأخضعوهم لمشيئتهم. ومن ثم أصبحوا سادة عليهم، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعاشرونها، حتى بعد أن كتموا أنفاسها، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها، ومن ثم يتعالون على أهلها، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها. ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا، والتشكيك ديدنهم، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين، ويطالبون بالعودة إلى فلسطين، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم، ولظل الكثيرون منهم حيث هم. أتعلمون أيها السادة لماذا؟ لأنهم أبالسة الشعوب, فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه، ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها، ولينهبوا من خيراتها. للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر أتوسل إليكم جميعًا أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار، وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضنًا بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا، وسلبوا حريتنا، وقضوا على مجتمعنا، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيدًا في خدمتهم، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا، ويسخرون من جهلنا وغرورنا. أيها السادة أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار .. وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء. أيها السادة لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يومًا الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم، فهم من طينة غير طينتنا، ويختلفون عنا في كل شيء. وأخيرًا أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة، وتقرروا طرد اليهود من البلاد، وإن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود‘. وأنا أشهد لله أن الأجيال التي عرفناها الآن تئن تحت أقدام اليهود، فهذه وصية من خبير باليهود وبأساليبهم الخبيثة التي لم تعرف، وما عهدناها في أي شعب من الشعوب، إنها خصوصيات يمتاز بها جنس اليهود. ولكن العجيب أن الأمريكان الذين سمعوا هذا من بنيامين فرانكلين لم يعبئوا بما سمعوه ولم يهتموا به, فوقعوا فيما حذرهم منه حرفًا بحرف ولم ينقص مما قاله شيء، لقد حذر شعبه بألا يغتر بالحصول على الاستقلال فهناك خطر لا يقل عن الاستعمار إن لم يكن أخطر منه، لأن الاستعمار خطر منظور بينما هذا خطر قد لا يحس به أحد, وقليلون هم الذين يدركونه, وقد بين نوعية هذا الخطر, إذ ذكرهم بما أصاب البلاد الأوروبية إذا قضوا على تقاليد ومعتقدات أهلها، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللاأخلاقية التي نفثوها فيهم، لماذا؟ لأنهم يعلمون أنهم إذا عاشوا في جو صحي يرتاده أو يعيش فيه قوم أسوياء فلن يكون لهم مكان في هذا الجو، كمثل الذباب لا يعيش في جو نظيف لا يوجد فيه أوساخ وقاذورات, ثم ذكر أنهم أينما حلوا يسيطرون على اقتصاديات البلاد ويهيمنون على مقدراتها المالية فأذلوا أهلها وأخضعوهم لمشيئتهم، وهنا قد يقول قائل: إن هذا دليل على الذكاء، وليس الأمر كذلك, بل إنه دليل على الخسة وانتهاز الفرص ونكران الجميل. ثم ذكر صفة مما ينفردون به وهو أن أية جماعة من الناس تختلط بشعب من الشعوب ما تلبث أن تندمج فيه وتصبح جزءًا منه، أما اليهود فهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها، لأنهم يرون أنسفهم فوق كل الناس، والناس أينما كانوا يبغضونهم ويحتقرونهم لما يرونه فيهم من صفات ذميمة, ولأن كل الرذائل قد تجمعت فيهم. ويقول بنيامين فرانكلين: إنهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها، ومن ثم يتعالون على أهلها، وينعمون خيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها، وكم ستكون دهشة من قبلهم كدخلاء مساكين حين يراهم وقد أمسكوا بزمام مقدراتها وبعد ذلك إذ هم وقد أصبحوا يتعالون على أهلها وكأنهم يدفعون ثمن غفلتهم وتسامحهم مع هؤلاء الدخلاء الأشرار. ومن عاداتهم التي عرفنا بها بنيامين فرانكلين قال: ومع كل هذا ـ أي مع كل ما يعملونه من فظائع مع من يقبلهم ليعيشوا على أرضه ـ ورغم ذلك يقول: جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا، والتشكك ديدنهم، فهم يزعمون أنهم مضطهدون، فقد جمعوا بين عناد الأطفال وتدلل النساء، إذ ليس كافيًا ما تعانيه الشعوب منهم التي سمحت لهم بالعيش على أرضها، فهم يطلبون المزيد من الحقوق والامتيازات، وكأنه لا حق لمن آواهم، فالحق لهم وحدهم تطبيقًا للوهم الذي صنعوه لأنفسهم بأن الله لم يخلق الخلق إلا من أجلهم وفي مصلحتهم. ويضيف الرئيس بنيامين فرانكلين بأنهم يطالبون بالعودة إلى فلسطين ويقول: ولو أنهم أمروا بالعودة إليها لما عاد الكثيرون منهم، ثم يعلل ذلك بقوله: ‘أتعلمون أيها السادة لماذا؟ يقصد لماذا لم يعودوا إلى فلسطين ولو مكنوا من العودة إليها؟ قال: لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ومصاصو دماء الشعوب, فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض، لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه، ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية، ليثابروا على امتصاص دماء أبناءنا ولينهبوا من خيراتهم’. وها هم أولاء قد دخل منهم من دخل فلسطين ومن يوم قامت دولتهم وحتى اليوم وهم يمتصون دماء الأوروبيين تحت اسم ‘التعويضات’، ولولا هذه التعويضات وهذه المساعدات لما استمروا في فلسطين. وبعد أن ساق كل هذه الفواجع التي تنشأ عن العلاقة باليهود، وما تسببه من نكبات وويلات لمن بلي بهم، قال: وللأسباب التي أوضحتها لكم أتوسل إليكم جميعًا أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار، وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان، ضنًا بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون، وستجدونهم قد سيطروا على الدولة والأمة، ودمروا ما جنيناه بدمائنا وسلبوا حريتنا، وقضوا على مجتمعنا .. إلخ. ولكن العالم جميعه يهاب أمريكا الآن ويراها أعظم دولة، ولكن هذه العظمة تنتهي عند أقدام اليهود، لقد سرقوا كل شيء من الأمريكان, فعظمة أمريكا هي عظمة اليهود، وقوة أمريكا هي قوة لليهود، أما الأمريكان الأصلاء فقد ضاعوا وانتهوا وأصبحوا في الحالة التي خشي عليهم منها فرانكلين. ومن حقنا أن نحكم على الأمريكان الموجودين الآن بالذل والغباء، ولسنا في هذا متجنين، فذلك ما توقعه فرانكلين حين أنذر قومه قائلاً: ‘أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار، وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والغباء‘. ويختم حديثه وإنذاره بقوله: وأخيرًا أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة وتقروا طرد اليهود من البلاد وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود. وحول هذه النقطة نطمئن فرانكلين بأن أجياله المقبلة لم تلاحقه وجيله بلعناتها لأن اليهود بمكرهم الجهنمي قد جعلوا الأمريكان لا يشعرون بأنهم أصبحوا تحت أقدامهم، وقليلون جدًا الذين اكتشفوا هذه الحقيقة المرة، ولا ندري إذا كان المستقبل سيتمخض عن أجيال تحس غدر اليهود ومكرهم نتيجة لتزايد هذا الغدر والمكر وتراكمه. | |
|