نور منتديات العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اهم واخر الاحداث من الشرق الاوسط
من فضلك ضع تعقيبك على الخبر
==========
استمرار التظاهرات والافراج عن مسؤول غوغل في مصر
متظاهر مصري يحمل قطعة خشب منحوتة على اسم مصر في ميدان التحرير في القاهرة يوم الاثنين. تصوير: عمرو عبد الله دلش - رويترز
القاهرة (رويترز) - دعا المتظاهرون الى دفعة يوم الثلاثاء لتنحية الرئيس المصري محمد حسني مبارك من السلطة بعد أن تنازلت الحكومة قليلا في محادثات مع المعارضة وسعت الى تقليل المساحة التي يحتلها المتظاهرون في وسط القاهرة.
وتعهد المحتجون المعتصمون في ميدان التحرير بوسط القاهرة بالبقاء الى أن يتنحى مبارك وهم يأملون أن تنطلق مظاهرات حاشدة يومي الثلاثاء والجمعة.
وستختبر مظاهرات يوم الثلاثاء قدرة المحتجين على مواصلة الضغط على الحكومة بعد أن رفض مبارك (82 عاما) دعوات انهاء حكمة المستمر منذ 30 عاما الان. وقال انه سيبقى لحين اجراء الانتخابات في سبتمبر ايلول ولكنه قال انه لن يخوض الانتخابات.
وشارك مئات الالاف في المظاهرات السابقة وتقول الامم المتحدة انها قد تكون أسفرت عن سقوط 300 قتيل حتى الان.
وقالت شخصيات مصرية معارضة انه لم يتحقق الكثير خلال الحوار مع الحكومة.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين أكثر جماعات المعارضة تنظيما يوم الاثنين انها قد تنسحب من المحادثات التي بدأت مع الحكومة اذا لم يتم الوفاء بمطالب المحتجين ومنها التنحي الفوري لمبارك.
ولكن الرئيس الامريكي باراك أوباما قال ان المحادثات الجارية لحل الازمة في مصر تحرز تقدما وقال أوباما للصحفيين في واشنطن "من الواضح انه يجب ان تتفاوض مصر بشأن طريق للمضي قدما وهم يحققون تقدما."
ودعت الولايات المتحدة التي تتبنى نهجا حذرا تجاه الازمة كل الاطراف الى اعطاء الوقت "لفترة انتقالية منظمة" من أجل نظام سياسي جديد في مصر الحليف الاستراتيجي لعقود.
ولكن المتظاهرين يشعرون بالقلق من أن يحل محل مبارك بعد رحيله حاكم مستبد اخر والا تتحقق الديمقراطية التي يأملون بها.
ورفض كثير من الشباب في ميدان التحرير يوم الاثنين الحوار السياسي الذي يجري.
وتدعو المعارضة الى اعادة كتابة الدستور من أجل السماح باجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة ووضع حد لفترة تولي الرئاسة وحل البرلمان واطلاق سراح السجناء السياسيين والغاء قانون الطوارئ.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الرسمية يوم الاثنين أن مبارك شكل (لجنة دستورية) تتولى دراسة التعديلات المطلوبة فى الدستور و(لجنة للمتابعة) تتولى متابعة تنفيذ ما تتفق عليه أطراف الحوار الوطنى.
ورأس مبارك يوم الاثنين أول اجتماع للحكومة الجديدة التي وعدت بالحفاظ على الدعم كاملا وجذب الاستثمارات الاجنبية.
ويخشى حلفاء مصر في الغرب من صعود الاخوان المحتمل الى السلطة وتخشى اسرائيل التي تربطها بمصر اتفاقية سلام من ذلك ايضا.
وقال أوباما يوم الاحد ان جماعة الاخوان تفتقر الى دعم الاغلبية.
وعبر البيت الابيض عن قلقه يوم الاثنين من حديث الاخوان " المناهض للولايات المتحدة" لكنه لم يصل الى حد القول ان الولايات المتحدة ستعارض اضطلاع الاخوان بدور في أي حكومة مصرية مستقبلا.
وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض "لدينا خلافات كبيرة (مع الاخوان)."
وحاول الجيش رغبة منه في تسيير حركة المرور بميدان التحرير أن يقلل من مساحة الاعتصام.
ونام بعض المحتجين داخل سيور مركبات الجيش لمنعها من اجبارهم على الاحتجاج في مساحة اقل. ودور الجيش خلال الاسابيع المقبلة يعد مهما لمستقبل مصر.
وقال وائل غنيم المدير في شركة جوجل الذي افرج عنه في القاهرة يوم الاثنين انه كان معصوب العينين طوال فترة احتجازه لدى جهاز امن الدولة.
وكانت جوجل قالت الاسبوع الماضي ان غنيم مدير التسويق في جوجل لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لم يره أحد منذ 27 من يناير كانون الثاني أي بعد يومين من تفجر الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مصر.
وقال غنيم بعد الافراج عنه ان ثلاثة من الشرطة بملابس مدنية ألقوا القبض عليه في شارع بالقاهرة وأودعوه في سيارة توجهت به الى أمن الدولة لاستجوابه.
وقال انه ظل معصوب العينين طوال فترة احتجازه.
وقال لقناة دريم الفضائية التلفزيونية "انا لست رمزا او بطلا أو أي شيء كهذا لكن ما حدث لي جريمة."
واضاف قوله "اذا أردت القبض عليك فهذا من حقك ولكن توجد قوانين وانا لست ارهابيا ولا تاجر مخدرات." وقال انه يجب اسقاط النظام الحالي في مصر الذي وصفه بانه يقوم على عدم قدرة المرء على التعبير عن نفسه.
وقال نشطاء ان غنيم شارك في تأسيس "كلنا خالد سعيد" وهي جماعة مناهضة للتعذيب على موقع فيسبوك تأخذ اسمها من اسم نشط تقول جماعات حقوقية ان الشرطة ضربون حتى الموت في مدينة الاسكندرية. ويواجه ضابطان الان المحاكمة في هذه القضية.
وينسب الى هذه الجماعة الفضل في اشعال شرارة الصيحات الشعبية المناهضة للتعذيب على ايدي الشرطة والمساعدة في الهام الاحتجاجات المطالبة بانهاء حكم الرئيس مبارك الذي مضى عليها 30 عاما.
وقال غنيم انه لم يسمح له بمعرفة اي انباء عن الاحتجاجات ولم يتم ابلاغ عائلته باعتقاله.
وقال انه قابل وزير الداخلية الجديد محمود وجدي الذي قال ان الاحتجاجات المناهضة للحكومة فاجأت الحزب الحاكم.
واضاف قوله "الوزير (وزير الداخلية) قال انا وزير منذ سبعة ايام فحسب. وقد حققتم مكاسب ما كان احد يتخيلها. كيف فعلتم هذا؟ جميعنا من هم داخل الحزب وداخل النظام السياسي اندهشوا وذهلوا من هذه المفاجأة."
وقال غنيم ان وجدى قال له "نحن لا نستطيع ان نفهم ما يجري. والامر انتهى الان. ولن نرجع الى الوراء ثانية."
وكانت رسائل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في حساب يحمل اسم وائل غنيم انتقدت الحكومة المصرية واظهرت تأييدا للمحتجين على الرئيس المصري حسني مبارك.
وأطلق جوجل خدمة لمصر تسمح لمستخدمي الهاتف المحمول بالاتصال بارقام وترك رسائل صوتية ترسل بعد ذلك على تويتر ويمكن سماعها على الهواتف بهدف الالتفاف على القيود التي فرضتها السلطات المصرية على الانترنت في ذروة الاحتجاجات.